Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية استخدام استراتيجيات التعلم النشط في تنمية المفاهيم العلمية والمهارات الحياتية والاتجاه نحو مادة الاقتصاد المنزلي لدى طالبات المرحلة الثانوية /
المؤلف
جاب الله, أسماء الحسينى.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء الحسينى جاب الله
مشرف / إبراهيم إبراهيم أحمد
مشرف / حنان عبدالحليم رزق
مشرف / فاطمة عبده محمد
مناقش / رمضان عبدالحميد الطنطاوى
مناقش / عبدالله جاد محمود
الموضوع
الإقتصاد المنزلى. الإقتصاد المنزلى - تعليم وتدريس.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
208 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
اقتصاد منزلي
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية التربية النوعية - قسم العلوم التربوية والنفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 219

from 219

المستخلص

يشهد عصرنا الحاضر تحولات وتغيرات سريعة فى شتى مجالات الحياة المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية، مما يضع تحديات لا حد لها أمام المجتمعات على الصعيد العالمى والاقليمى والمحلى، المتقدم منها والنامى، الأمر الذى يؤدى إلى إحداث تغيرات جوهرية سواء فى أسلوب الحياة ذاتها، أو فى مواقف المجتمعات والقيم المرتبطة بها. (أحمد حسين عبد العاطى،2008، 13).
وايماناً من الباحثة بأهمية هذه المرحلة الحرجة، والمهمة فى حياة الطالبات، أعدت هذه الدراسة التى يمكن أن تساعد الطالبات، على اكتساب بعض المفاهيم العلمية، وبعض المهارات الحياتية اللازمة، التى تؤهلهن لمواجهة مثل هذه المشكلات، مثل مهارة اتخاذ القرار، ومهارة حل المشكلات، وغيرها، كما تساعدهن على اكتساب بعض الاتجاهات، والقيم الضرورية لحياتهن من خلال منهج الاقتصاد المنزلى.
وترى الباحثة أن تدريس الاقتصاد المنزلى يمكن أن يكون أداة فاعلة، وذلك عند استخدام معلمات الاقتصاد المنزلى الممارسات التدريسية القائمة على استراتيجيات التعلم النشط، والتى تعد السبيل إلى جانب عوامل أخرى لتكوين الطالبة المبدعة، وذلك بالإفادة من طرقه واستراتيجياته وأساليبه لتحقيق نواتج التعلم المستهدفة.
”والتعلم النشط Active Learning)) مصطلح ظهر فى السنوات الأخيرة من القرن العشرين، وزاد الإهتمام به بشكل كبير مع بداية القرن الحادى والعشرين، كأحد الإتجاهات التربوية والنفسية المعاصرة. ذات التأثير الإيجابى الكبير على عملية التعلم داخل الصف وخارجه، ”والتعلم النشط هو تعلم قائم على الأنشطة المختلفة التى يمارسها المتعلم وينتج عنها سلوكيات تعتمد على مشاركة المتعلم الفعالة والإيجابية فى الموقف التعليمى/ التعلمى، ويستمد فلسفته من المتغيرات العالمية والمحلية المعاصرة، وظهرت اتجاهات حديثة تنادى بإعادة النظر فى أدوار المتعلم والمعلم، حيث أصبح المعلم مرشداً وموجهاً وقائداً لا ملقناً، وبالتالى تنادى بنقل بؤرة الاهتمام من المعلم إلى المتعلم وجعل المتعلم هو محور العملية التعليمية.