الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يشهد عصرنا الحاضر تحولات وتغيرات سريعة فى شتى مجالات الحياة المختلفة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والتكنولوجية، مما يضع تحديات لا حد لها أمام المجتمعات على الصعيد العالمى والاقليمى والمحلى، المتقدم منها والنامى، الأمر الذى يؤدى إلى إحداث تغيرات جوهرية سواء فى أسلوب الحياة ذاتها، أو فى مواقف المجتمعات والقيم المرتبطة بها. (أحمد حسين عبد العاطى،2008، 13). وايماناً من الباحثة بأهمية هذه المرحلة الحرجة، والمهمة فى حياة الطالبات، أعدت هذه الدراسة التى يمكن أن تساعد الطالبات، على اكتساب بعض المفاهيم العلمية، وبعض المهارات الحياتية اللازمة، التى تؤهلهن لمواجهة مثل هذه المشكلات، مثل مهارة اتخاذ القرار، ومهارة حل المشكلات، وغيرها، كما تساعدهن على اكتساب بعض الاتجاهات، والقيم الضرورية لحياتهن من خلال منهج الاقتصاد المنزلى. وترى الباحثة أن تدريس الاقتصاد المنزلى يمكن أن يكون أداة فاعلة، وذلك عند استخدام معلمات الاقتصاد المنزلى الممارسات التدريسية القائمة على استراتيجيات التعلم النشط، والتى تعد السبيل إلى جانب عوامل أخرى لتكوين الطالبة المبدعة، وذلك بالإفادة من طرقه واستراتيجياته وأساليبه لتحقيق نواتج التعلم المستهدفة. ”والتعلم النشط Active Learning)) مصطلح ظهر فى السنوات الأخيرة من القرن العشرين، وزاد الإهتمام به بشكل كبير مع بداية القرن الحادى والعشرين، كأحد الإتجاهات التربوية والنفسية المعاصرة. ذات التأثير الإيجابى الكبير على عملية التعلم داخل الصف وخارجه، ”والتعلم النشط هو تعلم قائم على الأنشطة المختلفة التى يمارسها المتعلم وينتج عنها سلوكيات تعتمد على مشاركة المتعلم الفعالة والإيجابية فى الموقف التعليمى/ التعلمى، ويستمد فلسفته من المتغيرات العالمية والمحلية المعاصرة، وظهرت اتجاهات حديثة تنادى بإعادة النظر فى أدوار المتعلم والمعلم، حيث أصبح المعلم مرشداً وموجهاً وقائداً لا ملقناً، وبالتالى تنادى بنقل بؤرة الاهتمام من المعلم إلى المتعلم وجعل المتعلم هو محور العملية التعليمية. |