الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
المستخلص
وقد تمثلت خطة بحث هذه الدراسة في خمسة فصول:
أما الفصل الأول: فهو بعنوان (مصطلح التشبيه ما بين الجدة والأصول).
ويتناول فيه البحث مفهوم المصطلح قديما عند بلاغيي العرب ونقادهم، ثم ينتقل منها البحث لعرض آراء بعض الدارسين المعاصرين حول المصطلح نفسه، لتحديد ملامح الالتقاء والاختلاف في المفهوم تبعا لاختلاف العصر والاتجاه النقدي.
أما الفصل الثاني: فهو بعنوان (حجاجية التشبيه في الشاهد الشعري).
ويعرض فيه البحث لدور التشبيه الحجاجي في ضوء النص الشعري، فهو لايعد زينة زخرفية تحسينية، وإنما يزيد المعنى وضوحا، فيقتنع به المتلقي. فالشاعر يستخدم التشبيه حجة لإقناع القارئ أو السامع بفكرته.
أما الفصل الثالث: فهو بعنوان (البعد النفسي للصورة التشبيهية).
ويحلل فيه البحث عددا من شواهد عبد القاهر لدراسة مدى تأثير الجوانب الوجدانية والنفسية على الشاعر؛ فلكل شاعر حد فني يدفعه لتخير صور محددة تكون أكثر قربا لذاته.
وفي الوقت نفسه تؤدى هذه الصور إلى تشكيل الحالة الفنية الخاصة للعمل الأدبي؛ ومن ثم فمهمة تحليل البعد النفسي للتشبيه ينطلق من نفسية مبدع النص مرورا بالصورة وتحليلها، ووصولا إلى الانطباع الذي يتركه في وجدان المتلقي وتأثيره في فهم الصورة الكلية للعمل الفني.
أما الفصل الرابع: فهو بعنوان (تحليل الشاهد والكشف عن قيمته الفنية) ويعرض فيه البحث لوجهة نظر عبد القاهر في تحليل الشاهد، ومدى اتفاقه أو اختلافه مع نقاد عصره في القرن الخامس الهجري، وما أضافه في أثناء التحليل مخالفا لآرائهم.
أما الفصل الخامس: فهو بعنوان (شواهد التشبيه (دراسة إحصائية)) ويقوم البحث فيه بإحصاء الشواهد الشعرية المستخدمة من حيث عدد من المحاور، نحو: عدد هذه الشواهد وأصحابها من الشعراء، وعدد شواهد التشبيه الصريح مقارنة بالتشبيه المعكوس وأيضا شواهد التشبيه التقليدي والتمثيلي وغيرها.
وفي نهاية البحث تأتي الخاتمة لتعرض أهم النتائج التي توصل إليها البحث.