Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إستخدامات الانترنت في العمليات الفنية بالمكتبات الجامعية :
المؤلف
الشريف، أميمة أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أميمة احمد محمد الشريف
مشرف / شعبان عبد العزيز خليفة
مشرف / محمد حسن عبد العظيم
مناقش / محمد جلال سيد الغندور
مناقش / فائقة محمد علي حسن
الموضوع
المكتبات - برامج الحاسبات. الفهرسة الآلية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
249 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
علوم المكتبات والمعلومات
الناشر
تاريخ الإجازة
17/8/2014
مكان الإجازة
جامعة بني سويف - كلية الآداب - المكتبات والوثائق
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 274

from 274

المستخلص

رصدت الدراسة استخدامات الإنترنت في العمليات الفنية في المكتبات الجامعية بالتحليل والتقييم بشكل منهجي وموضوعي، مع دراسة تطبيقية بصورة أكثر تحديدًا للمكتبة المركزية لجامعة القاهرة ومكتبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة. وعليه فقد تكونت الدراسة من ستة فصول بالإضافة إلى المقدمة المنهجية على النحو التالي:
الفصل الأول ”الفهرسة الآلية وتطبيقاتها التي تتيحها شبكة الإنترنت” ومهد هذا الفصل إلى التعريف بالفهرسة الآلية وطرق إعدادها سواء الفهرسة الاصلية أو الفهرسة المنقولة وذلك للوقوف على دور الشبكة ومدى إسهامها في دعم عمليات الفهرسة التي تتيحها شبكة الإنترنت، وتناول أشكال الفهرسة المقروءة آليًا والتعرف على صيغة مارك MARC21 وبنيته وأهميته، كما تناول هذا الفصل الفهرسة التعاونية وإسهامات شبكة الإنترنت في دعم العديد من المشروعات التعاونية المشتركة بين المكتبات للاستفادة من استخدام البيانات الببليوجرافية المتاحة عبر الفهرس الموحد في مجال الفهرسة الآلية، كما استعرض هذا الفصل فهرسة مصادر المعلومات الإلكترونية والميتاداتا ومعيار دبلن كور وغيرها من المعايير المرتبطة بالفهرسة الآلية.
الفصل الثاني ”الإفادة من تطبيقات شبكة الإنترنت في المكتبات في العمليات الفنية” وهدف هذا الفصل إلى التعرف على أهم التطبيقات التي تنتجها شبكة الإنترنت والتي تأثرت بها المكتبات تأثرًا كبيرًا وقد تناولت الباحثة ثلاث تطبيقات أساسية لشبكة الإنترنت في المكتبات هي محور العمليات الفنية في عصر التكنولوجيا ألا وهي فهارس المكتبات على الإنترنت، وقواعد البيانات الببليوجرافية العربية والأجنبية، ومواقع المكتبات على الإنترنت.
الفصل الثالث ”أدوات الـعمـل الـفنيـة المتاحـة عـبر شبكـة الانترنت” ورصد هذا الفصل تأثيرات التكنولوجيا على أدوات العمل الفنية للفهرسة بكافة توجهاتها الفرعية، والتي تشمل الفهرسة الوصفية، والفهرسة الموضوعية، والتصنيف، والضبط الاستنادي. حيث اتجهت الكثير من الهيئات والمؤسسات المنتجة لأدوات العمل إلى استغلال إمكانات شبكة الإنترنت في إتاحة الأدوات الفنية للعمل، سواء الأدوات الأساسية أو المساعدة، وذلك من خلال مواقع تلك المؤسسات، أو من خلال مواقع خاصة بكل أداة على حده، ومن أشهر تلك المؤسسات التي تتيح أدوات العمل من خلال مواقعها نصادف مكتبة الكونجرس، واتحاد المكتبات الأمريكية ALA، وكذلك الاتحاد الدولي لجمعيات المكتبات ومؤسساتها IFLA ومركز التحسيب المباشر للمكتبات OCLC وغيرها الكثير. واستعرضت الباحثة أدوات العمل الفنية في ست مجموعات من الفئات الرئيسية حسب ما تشتمل عليه.
الفصل الرابع ”استخدامات الإنترنت في العمليات الفنية في المكتبة المركزية لجامعة القاهرة” وتناول استخدامات الإنترنت في العمليات الفنية في المكتبة المركزية الجديدة لجامعة القاهرة وذلك بناء على ما كشفت عنه المقابلة المقننة مع المتخصصين في إدارة العمليات الفنية في المكتبة، وكذلك أسئلة الاستبيان الذي تم تعبئته من قبل هؤلاء المتخصصين للتعرف على الإمكانيات المادية والفنية، والتعرف على الكوادر البشرية التي تعمل من حيث العدد والتأهيل من أجل التعامل مع شبكة الإنترنت، والتعرف على استخدام المفهرسون بهذه المكتبة لأدوات العمل الفنية التي تتيحها الإنترنت في العمليات الفنية، ومدى تفاعلهم مع هذه الأدوات، ومدى استخدام المفهرسون لفهارس المكتبات المتاحة على الإنترنت، أو قواعد البيانات العالمية أو الأقليمية أو المحلية المتاحة على الإنترنت، ودعمت النتائج ما حصلت عليه الباحثة من نتائج معلومات خلال ملاحظتها الشخصية وإطلاعها على موقع المكتبة على الإنترنت. وقد تم عرض النتائج المتحصل عليها من خلال الجداول التكرارية، والنسب المئوية، كما تناول هذا الفصل المشاكل والمعوقات التي تواجهها المكتبة المركزية الجديدة لجامعة القاهرة عند الاستفادة من الخدمات التي تقدمها شبكة الإنترنت في العمليات الفنية.
الفصل الخامس ”استخدامات الإنترنت في العمليات الفنية في مكتبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة” وتناول استخدامات الإنترنت في العمليات الفنية في مكتبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة وذلك بناء على ما كشفت عنه المقابلة المقننة مع المتخصصين في إدارة العمليات الفنية في المكتبة، وكذلك أسئلة الاستبيان الذي تم تعبئته من قبل هؤلاء المتخصصين للتعرف على الإمكانيات المادية والفنية، وكذلك التعرف على الكوادر البشرية التي تعمل من حيث العدد والتأهيل من أجل التعامل مع شبكة الإنترنت، وكذلك التعرف على استخدام المفهرسون بهذه المكتبة لأدوات العمل الفنية التي تتيحها الإنترنت في العمليات الفنية، ومدى تفاعلهم مع هذه الأدوات، ومدى استخدام الأمناء لفهارس المكتبات المتاحة على الإنترنت، أو قواعد البيانات العالمية أو الأقليمية أو المحلية المتاحة على الإنترنت، ودعمت النتائج ما حصلت عليه الباحثة من نتائج معلومات خلال ملاحظتها الشخصية وإطلاعها على موقع المكتبة على الإنترنت. وقد تم عرض النتائج المتحصل عليها من خلال الجداول التكرارية، والنسب المئوية، كما تناول هذا الفصل المشاكل والمعوقات التي تواجهها مكتبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة عند الاستفادة من الخدمات التي تقدمها شبكة الإنترنت في العمليات الفنية.
الفصل السادس ”مقارنة استخدامات الإنترنت في العمليات الفنية بين المكتبتين محل الدراسة” وهدف هذا الفصل إلى عمل مقارنة بين استخدامات الإنترنت في العمليات الفنية بين المكتبة المركزية لجامعة القاهرة وبين مكتبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، وقد استعانت الباحثة بالمنهج المقارن في إعداد هذا الفصل للوصول للنتائج التي توصلت إليها الدراسة، وذلك بهدف وضع تصور لتحقيق الاستفادة القصوى من إمكانيات شبكة الإنترنت في أداء المفهرسين لعملهم في العمليات الفنية في المكتبات الجامعية بيسر وسهولة.
وقد توصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها أن مكتبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة حققت إفادة بالغة من الإمكانيات الهائلة لشبكة الإنترنت في العمليات الفنية، حيث تمثل شبكة الإنترنت عصب وأساس العمل في العمليات الفنية بالمكتبة، حيث أنها عضو في مركز مكتبات الحاسب على الخط المباشر OCLC، وتستفيد من خدماته في الفهرسة المنقولة وفي مشاركة المصدر وذلك من خلال الاعتماد على نظام آلي معياري يدعم شكل MARC21، يتيح لها الاتصال بالنظم والشبكات الببليوجرافية العالمية وهذا ما مكنها من إتمام العمليات الفنية بصورة تعاونية تتسم بالمعيارية. هذا بالإضافة إلى أن مكتبة الجامعة الأمريكية بالقاهرة تشترك في العديد من أدوات العمل الفنية المتاحة عبر شبكة الإنترنت سواء من مواقـع لأدوات الـعمل الفـرديـة مثل موقع قواعد الفهرسة الأنجلو أمريكية AACR2 وموقع Classification Web الذي يتيح خطة تصنيف مكتبة الكونجرس المستخدمة في المكتبة أو قائمة رؤوس موضوعات مكتبة الكونجرس، ومثل موقع قواعد وصف المصادر وإتاحتها RDA، كما يمكن للمفهرسين الوصول لهذه الأدوات من خلال المواقع العـامة التكـاملية لأدوات العمـل مثل موقع Cataloger’s Desktop، حيث يتم الاستعانة بهذه الأدوات العمل في الفهرسة الأصلية. وتوصلت الدراسة أيضًا إلى أن من أهم عوامل نجاح مكتبة الجامعة الامريكية بالقاهرة اهتمامها بالعنصر البشري في منظومة العمل، ومتابعة التعليم المستمر والتدريب لهيئة المفهرسين بالمكتبة، وهذا ما تعاني المكتبة المركزية لجامعة القاهرة بل ومعظم المكتبات المحلية من نقص واضح فيه. وعليه فإن المكتبة العربية تحتاج لكوادر مؤهلة ومدربة للتعامل مع الواقع الرقمي الذي نعايشه، وهذا ما يجب أن يراعى في مناهج تعليم الدارسين لتخصص المكتبات والمعلومات، فضلاً عن الاهتمام بالتأهيل والتدريب للعناصر الموجودة بالفعل حاليًا.
وقد توصلت الدراسة أيضًا إلى أن المكتبة المركزية لجامعة القاهرة تعاني من معوقات كثيرة في سبيل الاستخدام الأمثل للإمكانيات الهائلة للإنترنت في العمليات الفنية منها ضعف المخصصات المالية وتوجيهها لدعم الاشتراك في قواعد البيانات العالمية وأدوات العمل الفنية المتاحة عبر شبكة الإنترنت، حيث أن المكتبة غير مشتركة في قواعد البيانات العالمية مثل OCLC لإمكانية استيراد التسجيلات الببليوجرافية بصيغة مارك MARC21، لتستفيد منه في إجراء الفهرسة المنقولة للكتب الأجنبية، كذلك يعاني المفهرسون بالمكتبة المركزية لجامعة القاهرة من عدم اشتراك المكتبة في أدوات العمل الفنية المتاحة عبر شبكة الإنترنت، لمساعدة المفهرسين لعمل الفهرسة الأصلية بشكل إلكتروني.
ولعل من أهم نتائج الدراسة أيضًا أن مما تعاني منه المكتبات في عالمنا العربي هو ضعف أدوات الفهرسة باللغة العربية المتاحة عبر شبكة الإنترنت، فالأدوات المتوافرة يغلب عليها الطابع الفردي المهدد بالتوقف أو الانقطاع أو التأخر في التحديث. هذا بالإضافة إلى اختلاف المداخل المستخدمة في الفهارس المختلفة طبقًا لاختلاف الأدوات المستخدمة الأمر الذي يزيد من صعوبة العمل في الفهارس الموحدة. ومن هنا فإن العاملين بالفهرسة والتصنيف بجامعة القاهرة وضعوا قضية قلة الأدوات المتاحة عبر شبكة الإنترنت للمفهرس باللغة العربية في مقدمة المشاكل التي تواجههم في أعمالهم. ومن أهم التوصيات التي أوصت بها الدراسة:
 ضرورة توفير المخصصات المالية للمكتبات الجامعية لتوفير الاشتراك وإتاحة استخدام أدوات العمل الإلكترونية في المكتبات الجامعية في مصر، بهدف تحقيق أكبر قدر ممكن من مزاياها التكنولوجية الهائلة.
 ضرورة توفير الدعم المادي للاشتراك في مرافق المعلومات الببليوجرافية العالمية مثل OCLC.
 ترى الباحثة إن الأسلوب الأمثل والأنسب لاشتراك المكتبات المصرية والعربية في أحد المرافق أو الشبكات الببليوجرافية العالمية يجب أن يتم بصورة مركزية أي من خلال تعاون بين عدة مكتبات، حتى تحقق فاعلية تكلفة هذا الاشتراك.
 ضرورة إنشاء نظام للضبط الاستنادي الآلي للأسماء العربية.
 ضرورة إيجاد شكل اتصال عربي معياري، وقد أجمعت الدراسات السابقة على ضرورة تعريب كامل لأحدث طبعات شكل (فما21 MARC21)، وإتاحته لكافة المكتبات المصرية كأداة من أدوات العمل الأساسية.
 العمل على تعريب أدوات الفنية الأجنبية لتكون متاحة باللغة العربية متاحة عبر شبكة الإنترنت.
 ضرورة أن تدخل الهيئات والمؤسسات العربية إلى مضمار إنتاج وإتاحة أدوات العمل العربية الإلكترونية، حيث يضمن ذلك توافر الكثير من مقومات إنتاجها وإتاحتها بشكل جيد.
 ضرورة إنشاء مرفق ببليوجرافي عربي يتولى بناء قاعدة بيانات ببليوجرافية لمصادر المعلومات العربية.