الفهرس 
Coronary Artery Disease
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 183 |  |  |
| | | from | 183 | | |
Abstract
تشمل أمراض الشرايين التاجية أنواعا عدة منها الذبحة الصدرية وإحتشاء عضلة القلب والموت المفاجئ. ومن المتوقع أن يزداد إنتشارها وتصبح السبب الرئيسى فى الوفاة. ويعد تصلب الشرايين المسبب الرئيسي لحدوث أمراض الشرايين التاجية. و ما ينتج عنه من تكون اللويحة العصيدية وتمزقها المؤدي إلى التجلط، وهو الآلية المركزية المسؤولة عن حدوث أمراض الشرايين التاجية.
ومثل العديد من مستقبلات سطح الخلية ذات مجال الغشاء الواحد،يمكن لهذه المستقبلات أن تفرز في الدم على هيئة بروتين.وقد يعكس المستوى الذائب منها مستويات التعبير عن مستقبلات أشباه اللكتين المؤكسده للدهون البروتينية منخفضة الكثافة وعلاوة على ذلك، يرتفع مستواه في المرضى الذين يعانون من متلازمة الشريان التاجي الحادة والتي قد تعكس التعبير البارز في لويحات تصلب الشرايين الضعيفة.
وفي هذا الصدد، تهدف هذه الدراسة الى تقييم دور مستقبلات أشباه اللكتين المؤكسده للدهون البروتينية منخفضة الكثافة الذائبه كأداة تشخيصية ونذير في المرضى الذين يعانون من مرض الشريان التاجي وربط قيمتها مع نتائج تصوير الأوعية التاجية، وكذلك مع غيرها من عوامل الخطر التقليدية لتغيرات الدهون لمرض الشريان التاجي.
تم إجراء هذه الدراسة على (50) حالة من المرضى الذين يخضعون لتصوير الأوعية التاجية لتقييم مرض الشريان التاجى و تم اختيارهم من قسم القلب والأوعية بمستشفيات جامعة عين شمس.وتم تصنيف هذه المجموعة وفقا لتصوير الأوعية إلى مجموعتين فرعيتين: ( مجموعة المرضى بمرض الشريان التاجى المستقر ومجموعة المرضى بمرض الشريان التاجى الحاد (الذبحة الصدرية غير المستقرة واحتشاء حاد بعضلة القلب). وذلك بالإضافة إلى ثلاثين (٣٠) شخص من الأصحاء المتوافقين فى الجنس والعمر بمثابة المجموعة الضابطة .
أظهرت نتائج البحث وجود ارتفاع ذا دلالة إحصائية في نسبة مستقبلات أشباه اللكتين المؤكسده للدهون البروتينية منخفضة الكثافة في مجموعة المرضى مقارنة بالمجموعة الضابطة. و أيضا بين مجموعة متلازمة الشريان التاجي الحادة و المجموعة الضابطة. كما أظهرت نتائج هذا البحث فى مجموعة المرضى إلي وجود ارتباط إحصائي إيجابي بين مستقبلات أشباه اللكتين المؤكسده للدهون البروتينية منخفضة الكثافة و نتيجة التصوير الوعائي.
وفيما يخص الكفاءة التشخيصية للدلالة في مجموعة المرضى محل الدراسة، فقد أستخدم منحنى ( ROC )
للتمييز بين مجموعة المرضى مقارنة بالمجموعة الضابطة وكان أفضل مستوى تشخيصي هو 10 بيكوجرام/مللي، والذي أعطى حساسية تشخيصية 76% وخصوصية تشخيصية 100%, كما كانت القيمة التنبئية السلبية 71,4%, القيمة التنبئية الإيجابية 100% والكفاءة التشخيصية 85%. في حين أفضل مستوى تشخيصي لنتيجة التصوير الوعائي فكانت 19، والذي أعطى حساسية تشخيصية 68% وخصوصية تشخيصية 93,3%, كما كانت القيمة التنبئية السلبية63.6% , القيمة التنبئية الإيجابية 94,4%, والكفاءة التشخيصية 77,5%.
تم استخدام منحدر تحليل التعدد المتدرج لتقييم عوامل الخطر الأكثر حساسية فى مرض الشريان التاجى وقد تبين ان مستقبلات أشباه اللكتين المؤكسده للدهون البروتينية منخفضة الكثافة والكوليسترول هم الذين يرتبطوا بتطور المرض.
في الختام، تشير هذه الدراسة بوضوح ان زياده مستوى مستقبلات أشباه اللكتين المؤكسده للدهون البروتينية منخفضة الكثافة هى المحدد الاساسى لتفاقم المرض و تشير ملاحظاتنا الى الصلة بين نسبة مستقبلات أشباه اللكتين المؤكسده للدهون البروتينية منخفضة الكثافة الذائبه و تفاقم المرض و ضعف اللويحات.و بالنسبة للمرضى الذين ليس لديهم فرصة للخضوع لتصوير الأوعية،فانه يكون هو العلامة البيولوجيه لتشخيص المرض.