Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعلية برنامج مقترح في تدريس اللغة العربية قائم على المدخل الكلي باستخدام (الإنترنت) في تنمية بعض المهارات اللغوية لدى الطلاب غير المتخصصين بكلية التربية /
المؤلف
محمد، حجاج أحمد عبدالله.
هيئة الاعداد
باحث / حجاج أحمد عبدالله محمد
مشرف / زين محمد شحاتة
مشرف / محسن محمود عبد رب النبي
الموضوع
اللغة العربية - طرق التدريس.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
544 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية التربية - المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 534

from 534

المستخلص

يتبوأ تعليم اللغة العربية في المرحلة الجامعية مكانة عظيمة في هذه المرحلة المهمة من حياة الإنسان ؛ فاللغة تمكن الطالب الجامعي من التعبير عن أفكاره ، وآرائه للآخرين،وكلما أتقن الطالب اللغة ومهاراتها استطاع أن يعبر تعبيراَ سليما عما بداخله، وأن يوصل أفكاره إلى الآخرين بالشكل الذي يريده ؛ فكم من طلاب يحصلون المعلومات والأفكار الكثيرة التي تظل حبيسة في داخلهم لا يستطيعون أن يعبروا عنها ؛ نتيجة لافتقارهم لمهارات اللغة؛ ولذا فإن هناك حاجة ملحة إلى تمكن الطلاب سواء في التعليم العام أم في التعليم الجامعي من اللغة العربية ، وإتقان مهاراتها.
وإذا كان للغة العربية أهمية للطلاب بصفة عامة ، فإن أهميتها لطلاب الجامعة غير المتخصصين في دراستها بكليات التربية أهمية كبرى ، فأهمية اللغة العربية في مهنة التدريس تفوق أهميتها لأية مهنة أخرى ، كما أن الطالب غير المتخصص بكلية التربية يحتاج لدراسة اللغة العربية وإتقان مهاراتها؛ لأنه سيقع على عاتقه تعليم المواد الدراسية المختلفة ، ومن ثم وجب أن يقدم لهؤلاء الطلاب منهجا يساعدهم على توصيل أفكارهم ومعلوماتهم بلغة سليمة ومعبرة، ويجنبهم الوقوع في الأخطاء اللغوية أمام طلابهم .
غير أن الواقع الحالي يظهر أن مقررات تدريس اللغة العربية لغير المتخصصين بالجامعة لم تهتم باحتياجات الطلاب وتخصصاتهم العلمية ، ولم تبن في ضوء أهداف تدريسها ، كما أن مقررات تدريس اللغة العربية بالجامعة لم تهتم أيضا بطبيعة اللغة العربية ، وأنها لغة كلية ترتبط مهاراتها ببعضها تأثيراً وتأثرا ، ولم تهتم هذه المقررات باستخدام الاتجاهات الحديثة في تدريس اللغة العربية أو إدخال التقنيات الحديثة في تقديمها للطلاب ، كما أن الواقع الحالي يشير إلى الضعف اللغوي لدى غير المتخصصين وهذه ما أكدته الدراسات العلمية المتعددة .
ولذا كان من الضروري البحث عن مداخل حديثة في تدريس اللغة العربية للطلاب غير المتخصصين في ضوء طبيعة اللغة العربية وأنها لغة كلية ترتبط مهاراتها فيما بينها تأثيراً وتأثراً من جهة، وفي ضوء احتياجات الطلاب غير المتخصصين من دراسة اللغة، وفي ضوء الاتجاهات الحديثة في تدريسها من جهة أخرى .
ومن ثم هدف البحث الحالي لبناء برنامج مقترح قائم على المدخل الكلي باستخدام الإنترنت لتنمية بعض المهارات اللغوية للطلاب غير المتخصصين بكلية التربية ، وقد حاول البحث الإجابة عن الأسئلة الآتية .
س : كيف يمكن بناء برنامج لغوي قائم على المدخل الكلي باستخدام الإنترنت لتنمية بعض المهارات اللغوية لدى الطلاب غير المتخصصين بكلية التربية ؟
وتفرع من هذا السؤال مجموعة من الأسئلة الفرعية التالية :
8. ما المهارات اللغوية التي يحتاج لدراستها الطلاب غير المتخصصين في مادة اللغة العربية؟
9. ما أسس بناء برنامج في اللغة العربية قائم على المدخل الكلي باستخدام الإنترنت للطلاب غير المتخصصين ؟
10. ما صورة البرنامج القائم على المدخل الكلي باستخدام الإنترنت لتنمية بعض المهارات اللغوية للطلاب غير المتخصصين بكلية التربية ؟
11. ما فاعلية البرنامج المقترح في تنمية مهارات الفهم القرائي اللازمة للطلاب غير المتخصصين بكلية التربية ؟
12. ما فاعلية البرنامج المقترح في تنمية مهارات صحة الكتابة اللازمة للطلاب غير المتخصصين بكلية التربية؟
13. ما فاعلية البرنامج المقترح في تنمية مهارات التذوق الأدبي اللازمة للطلاب غير المتخصصين بكلية التربية؟
7- ما العلاقة الارتباطية بين درجات طلاب المجموعة التجريبية في التطبيق البعدي في كل من اختبارات ( الفهم القرائي ـ صحة الكتابة ـ التذوق الأدبي ).