Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مشكلة الفيض وأثرها عند فلاسفة الإسلام ومتفلسفة الصوفية ( الفارابى وإخوان الصفا والسهروردى المقتول وابن عربى ) /
المؤلف
أحمد, منصور حسن على.
هيئة الاعداد
مشرف / أحمد منصور حسن على
مشرف / ابراهيم صقر,
مشرف / احمد محمود الجزار
مشرف / زينب عفيفي شاكر
الموضوع
الفلسفة الصوفية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
371 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
13/5/2014
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الاداب - قسم الفلسفة.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 371

from 371

المستخلص

مما لاشك فيه أن مشكلة الفيض تُعدُ مشكلةٌ فلسفية وضعها أفلوطين لتفسير كيفية صدور الكثرة عن الواحد. وقد تناول الباحث فى هذه الدراسة تأثير هذه المشكلة على آراء فلاسفة الإسلام (الفاربى وإخوان الصفا ) ومتفلسفة الصوفية (السهروردى المقتول وابن عربى ) وذلك في الوجود والمعرفة ولذلك يدور موضوع البحث حول ”مشكلة الفيض وأثرها عند فلاسفة الإسلام ومتفلسفة الصوفية (الفارابى وإخوان الصفا والسهروردى المقتول وابن عربى ).
وتتكون هذه الرسالة من مقدمه وبابين وخاتمة.
أما الباب الأول وعنوانه ” مشكلة الفيض وأثرها على الوجود ” فهو يحتوي على ثلاثة فصول:
الفصل الأول وعنوانه : مباديء الفيض :
وفي هذا الفصل ألقيت الضوء على أصل فكرة الفيض وكيف انتقلت إلى العالم الإسلامي، ثم أشرت لتعريفات الفيض وكذلك تناولت مباديء الفيض عند كل من الفارابي وإخوان الصفا والسهروردي المقتول وابن عربي.
أما الفصل الثاني فعنوانه : فيض الموجودات :
وقد أشرت في هذا الفصل إلى فكرة الفيض عند أفلوطين، ثم تناولت بالتفصيل فيض الموجودات عند الفارابي وإخوان الصفا والسهروردي المقتول وابن عربي وفصَّلت القول في كيفية الفيض عند كل منهم.
وقد خصصت الفصل الثالث عن : أثر فكرة الفيض على مشكلة قدم العالم أو حدوثه :
وأبرزت فيه أهمية مشكلة قدم العالم وحدوثه عند الفارابي وإخوان الصفا والسهروردي المقتول وابن عربي وقد عرضت أيضاً لمفهومي الإيجاد والإبداع وصلتهما بالفيض عند كُلِّ منهم، ثم كشفت عن الأثر الذي أحدثته فكرة الفيض على مشكلة قدم العالم وحدوثه ثم انتقلت لدراسة مبررات الفارابي والسهروردي المقتول وابن عربي للقول بقدم العالم وأيضا دراسة مبررات إخوان الصفا للقول بحدوث العالم.
أما الباب الثاني وعنوانه : ” مشكلة الفيض وأثرها على المعرفة ” فهو يحتوي علي أربعة فصول :
أما الفصل الأول وعنوانه : أثر فكرة الفيض على المعرفة :
فقد ناقشت فيه أثر فكرة الفيض على المعرفة العقلية والمعرفة الحسية والمعرفة الإشراقية عند كل من الفارابي وإخوان الصفا والسهروردي المقتول وابن عربي.
أما الفصل الثاني فقد خصصته للكلام عن : أثر فكرة الفيض على مشكلة النفس :
وفيه تحدثت عن طبيعة النفس وفيضها عن العقل الفعال عند كل من الفارابي وإخوان الصفا والسهروردي المقتول وابن عربي ثم تناولت الأثر الذي أحدثته فكرة الفيض على العلاقة بين النفس والبدن عند كلٍ منهم.

وقد أفردت الفصل الثالث عن : أثر فكرة الفيض على مشكلة الاتصال وتحقيق السعادة:
وناقشت فيه أثر فكرة الفيض على الأبعاد المعرفية والميتافيزيقية لمشكلة الاتصال عند كل من الفارابي وإخوان الصفا والسهروردي المقتول وابن عربي.
وأما الفصل الرابع وعنوانه : أثر فكرة الفيض على موضوع النبوة :
وقد أوضحت فيه كيفية اهتمام الفارابي وإخوان الصفا والسهروردي المقتول وابن عربي بموضوع النبوة، ثم فصَّلت القول في أهمية القوة المتخيلة، ثم انتقلت لتوضيح الدور الذي تقوم به هذه القوة في الكشف عن الأثر الذي أحدثته فكرة الفيض على موضوع النبوة عند كلٍ منهم.
وأما الخاتمة فقد ضمنتها أهم النتائج التى انتهى إليها الباحث. وقد أعقب الباحث الخاتمة بقائمة المصادر والمراجع.