Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأمل وعلاقته بصورة الجسم لدى الطالبات مريضات فقدان الشهية العصبي /
المؤلف
سيد، أميمة محمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / أميمة محمد محمد سيد
مشرف / حمدي محمد ياسين
مشرف / عنايات يوسف زكي
الموضوع
علم النفس التربوي.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
254 ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 254

from 254

المستخلص

أهمية الدراسة:
تتبلور أهمية هذه الدراسة من خلال عدة محاور من أهمها:
أولاً: الأهمية العلمية:
فالجانب الأول لأهمية هذه الدراسة يتعلق بندرة البحوث والدراسات في مجال الأمل وعلاقته بمتغيري صورة الجسم وفقدان الشهية العصبي في البيئة العربية خاصة والبيئة العالمية عامة – وذلك في حدود علم الباحثة – لذا فإن أمل الباحثة يتبلور في أن تكون الدراسة الحالية بمثابة إضافة إلى التراث السيكولوجي الذي ربما قد يسهم في إثراء المكتبة النفسية بصفة عامة والعربية بصفة خاصة.
ثانياً: الأهمية القياسية السيكومترية ، تتمثل فيما يلي:
توفير أدوات سيكومترية على حد يتناسب مع عينة مريضات فقدان الشهية العصبي تمثلت في:
1- مقياس الأمل.
2- مقياس صورة الجسم.
3- مقياس فقدان الشهية العصبي.
ويتعلق هذا الجانب بما قد تسهم به هذه الأدوات السيكومترية والتي صممت خصيصا في قياس متغيرات الدراسة الحالية في البيئة العربية – وذلك في حدود علم الباحثة – والتي قد تسهم فيما بعد في تنمية بعض جوانب البحث العلمي في هذا المجال.
ثالثاً: الأهمية التطبيقية:
يتناول هذا الجانب المحوران الآتيان:
الأول: طبيعة العينة:
وتكمن أهمية الدراسة في عينته والتي تتمثل في مرضى فقدان الشهية العصبي وهم يمثلون شريحة هامة من شرائح المجتمع حيث أنهم يعانون من الاكتئاب والانعزال عن الناس وفقدان التركيز وتدهور المهارات والكفاءة في العمل ،وسوء الحكم على الأمور، ومن ثم فإن الكشف عن الأمل لديهم وتنميته قد يحسن من صورة الجسم مما قد يسهم في مساعدتهم على التغلب على هذه المشكلات والتي قد تعوق مسار حياتهم الطبيعي مما يجعلهم يتحسنون صحيا وبالتالي يساهمون في العطاء والتنمية.
الثاني: المرحلة العمرية:
تعزى أهمية الدراسة في أهمية الشريحة العمرية التي تناولتها هذه الدراسة والتي تتمثل في مرحلة المراهقة ،فالمراهقة هي أعظم مرحلة للنمو الإنساني بما فيها من تعقيدات .
فمرحلة المراهقة بما تتضمنه من تغيرات فسيولوجية ونفسية ،الأمر الذي جعل كثير من العلماء يتفقون على أن فترة المراهقة هي فترة عمرية تحتاج إلى مزيد من الرعاية الخاصة ،وأنها في حاجه إلى مزيد من البحوث والدراسات.
رابعاً: الأهمية النفسية، وتتمثل فيما يلي:
1- التعرف على أكثر المتغيرات الديموجرافية ارتباطا بمتغيرات الدراسة الحالية لدى عينة المريضات.
2- المساهمة في حل المشكلات النفسية التي تواجه مريضة فقدان الشهية العصبي .
3- استخدام طرق وأساليب علم النفس الإيجابي من خلال قياس الانفعالات الإيجابية والتي تتمثل في الأمل.
خامساً الأهمية التربوية، وتتمثل فيما يلي:
رغم انتشار أعراض فقدان الشهية العصبي بين الطالبات المصريات وانخفاض الأمل لدى هؤلاء الطالبات وتشوه صورة الجسم لديهن كما أوضحت الدراسة الحالية إلا أن المكتبة العربية تشكو من ندرة مقاييس الأمل وطرق تشخيصه.
ومن هنا تأتي أهمية هذا البحث في قياس الأمل وإيجاد العلاقة بينه وبين صورة الجسم لدى مريضات فقدان الشهية العصبي ومحاولة زرع هذا الأمل في نفوسهم حتى يكون حصاد هذا الأمل في الشفاء ومواجهة هذا المرض.
أهداف الدراسة:
أهداف قياسية، وتتمثل فيما يلي، أولاً:
أ‌- بناء بطارية لتشخيص بعض المتغيرات النفسية لدى مريضات فقدان الشهية العصبي تتمثل في (مقياس الأمل – مقياس صورة الجسم – مقياس فقدان الشهية العصبي).
ب‌- قياس العلاقة بين الأمل وبين مستوى اضطراب صورة الجسم ومستوى فقدان الشهية العصبي.
ثانياً: أهداف مقارنة، ويتمثل فيما يلي:
الكشف عن اختلاف عينة البحث باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية (المستوى الاقتصادي للأسرة – السكن (الريف والحضر) – الحالة التعليمية للأب – الفئة العمرية – التخصص التعليمي للمريضة – الحالة الوظيفية للأم .
ثالثاً: أهداف كلينيكية (سيكودينامي)، ويتمثل فيما يلي:
الوقوف على الجوانب الدينامية من خلال تطبيق دراسة الحالة على حالتان طرفيتان من حيث التشخيص النفسي والاجتماعي.
مشكلة الدراسة
تتبلور مشكلة الدراسة فى التساؤلات الآتية:
1) هل تختلف درجات كل من الأمل وصورة الجسم لدى الطالبات مريضات فقدان الشهية العصبي باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية المستوى الاقتصادي للأسرة – االبيئة (الريف والحضر) – الحالة التعليمية للأب – الفئة العمرية – التخصص التعليمي للمريضة – الحالة الوظيفية للأم .
2) ماهي العوامل المؤثرة والمرتبطة بفقدان الشهية العصبي ؟
منهج وإجراءات الدراسة
يتضمن منهج الدراسة وإجراءاتها عدة محاور نشير إليها فيما يلى :
أولاً : منهج الدراسة : تعتمد هذه الدراسة على المنهج الوصفى .
ثانياً : عينة الدراسة : تحد هذه الدراسة بطبيعة العينة فاختلاف العينات يؤدى لاختلاف نتائج الدراسة ويُلاحظ أن هذه الدراسة تتكون من (ن = 260 طالبة) من طالبات المرحلة الثانوية بقسميها العلمي والأدبي بالمدارس المصرية الحكومية والخاصة وكذلك طالبات عدد من الجامعات المصرية الحكومية والخاصة.
وتراوحت أعمارهن مابين (15-21 ) سنة ولقد تم إختيارأعمار هذه العينة على أساس أن أعراض فقدان الشهية العصبي تظهر عندما تدرك الفتاة التغيرات المختلفة التي تطرأ على جسمها أثناء مرحلة البلوغ.
ثالثاً: أدوات الدراسة: كما تحد نتائج هذه الدراسة بنوع وكم الأدوات المستخدمة ويُلاحظ أن هذه الدراسة تعتمد على أدوات بعضها سيكومترى والآخر كلينيكى والثاث علاجى على النحو التالى:
الأول: أدوات الدراسة الاستطلاعية:
وتتمثل في استبانة مفتوحة طرحت على عدد من المتخصصين في مجال علم النفس (أطباء أمراض نفسية, أساتذة علم النفس, اخصائيين نفسيين, عدد من طلبة وطالبات أقسام علم النفس بالجامعات المصرية), وذلك للاستفادة من آرائهم في أسباب وأعراض وعلاج هذا الاضطراب.
الثاني: أدوات تشخيصية سيكومترية وتتمثل في:
وتتمثل في بطارية اختبارات لقياس ثلاث متغيرات وهي:
1- مقياس فقدان الشهية العصبي. إعداد الباحثة
2- مقياس صورة الجسم. إعداد الباحثة
3- مقياس الامل. إعداد الباحثة
الثالث: أدوات تشخيصية إكلينيكية :
وتتمثل في دراسة الحالة لحالتين متطرفتين من المريضات بالاعتماد على بعض محكات التشخيص في بيان (شيفر – شوين ) لدراسة الحالة تعريب : حامد العبد .
الدراسات السابقة:
تضمنت عدة محاور يمكن إجمالها على النحو التالى :
1- أولا فقدان الشهية العصبي وصورة الجسم .
2- ثانيا فقدان الشهية العصبي والأمل .
3- ثالثا صورة الجسم والأمل .
4- رابعاً الأمل وصورة الجسم وفقدان الشهية العصبي .
فروض الدراسة :
1- هل تختلف درجات كل من الأمل وصورة الجسم لدى الطالبات مريضات فقدان الشهية العصبي باختلاف بعض المتغيرات الديموجرافية المستوى الاقتصادي للأسرة – البيئة (الريف والحضر) – الحالة التعليمية للأب – الفئة العمرية – التخصص التعليمي للمريضة – الحالة الوظيفية للأم.
2- ماهي العوامل المؤثرة والمرتبطة بفقدان الشهية العصبي؟
نتائج الدراسة:
أسفرت هذه الدراسة عن عدة حقائق يمكن الإشارة إليها على النحو التالى :
1- تتباين المتغيرات الديموجرافية ، حيث أشارت النتائج إلى ما يلى:
أ – تتباين الدرجة الكلية لصورة الجسم ومكوناتها الفرعية بتباين المتغيرات الديموجرافية ( الحالة الاقتصادية– العمر ) بينما لا تتباين بتباين متغير التخصص التعليمي .
ب – يتباين فقدان الشهية العصبي فى صورته الكلية وبعض مكوناته الفرعية ( المكون النفسى الاجتماعى – المكون المعرفى ) بتباين المتغيرات الديموجرافية ( الحالة الاقتصادية – العمر ) بينما لا يتباين بتباين متغير التخصص التعليمي.
جـ- لا يتباين المكون الفسيولوجى بتباين المتغيرات الديموجرافية ( البيئة – التعليم ) بينما يتباين بتباين متغير ( العمر ) .
د – يتباين الأمل فى صورته الكلية بتباين المتغيرات الديموجرافية ( الحالة الاقتصادية– العمر ) بينما لا يتباين بتباين متغير التخصص التعليمي .
هـ – هناك عوامل مؤثرة ومرتبطة بفقدان الشهية العصبي أهمها .
2- يرتبط اضطراب صورة الجسم لدى مريضات فقدان الشهية العصبي بعدة متغيرات يمكن قياسها كماً وتحليلها كيفياً.