Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
آليات تفعيل الخطاب الديني الإسلامي /
المؤلف
عبدالمقصود، حاتم محمد.
هيئة الاعداد
باحث / حاتم محمد عبدالمقصود
مشرف / هدي درويش
مناقش / محمد سعيد محمد عرام
مناقش / محمود أحمد قمر
مناقش / محمود أحمد قمر
الموضوع
الخطابة الدينية. الوعظ والإرشاد.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
203 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - الاديان المقارنة.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 201

from 201

المستخلص

إن الخطاب الديني هو من اخطر القضايا في حياة المسلمين اليوم ذلك ان شيوع الامية الدينية والغزو الثقافي الهادف والازمات الاقتصادية الطاغية جعل المسلم المعاصر يبتعد عن ينابيع الاسلام الصافية لضيق الوقت وكثرة العقبات ولم يبق له من صلة بحقائق الدين الا الخطاب الديني او من خلال وسائل للاعلام وهذه حال الخط العريض في المجتمع الاسلامي وهذا لاينفي وجود قلة قليلة من الشباب طلبت العلم من ينابيعه الاصلية ولم تتأثر بالخلل في الخطاب الديني. ان حمل الدعوة الاسلامية وحسن تبليغها وامتلاك الحجة والبرهان لإقناع الآخرين بها ةالتحلي بالحكمة والموعظة الحسنة والاخلاص في عرضها من اهم الواجبات التي تلقي علي عاتق الدعاة الي الله تعالي. وهذا لايتحقق إلا من خلال منهج واضح يحقق للامة عناصر التمكين والنهوض ويتجاوز الواقع ويدفع المسلم الي تحقيق مهمة الاستحلاف الانساني والبناء الحضاري ويعمل علي نشر الدعوة لإلحاق الرحمة بالناس اجمعين خاصة بعد ان سادت مناهج التضليل والاضلال معظم مناحي الحياة.اهمية الموضوع والهدف منه :- اولا : حيوية الموضوع وقيمته في حياة الناس فإن له صلة وثيقة بتوجيه الامة الاسلامية الي الخروج من الازمات التي اصابت مجتمعاتها. ثانيا : الحاجة الماسة لهذا الموضوع في هذا العصر الذي طغت فيه الفتن علي سلطان الدين. ثالثا : توصيل خطاب اسلامي معاصر للعالم يتفاعل مع الحداثة والمعاصرة مع وضع اسس التسامح والحوار البناء بين مختلف الجنسيات وامكانية التعايش الحضاري علي مستوي الداخل والخارج.فعلي المستوي الخارجي : يظهر للعالم كيف يشتمل هذا الخطاب علي كل التوجيهات الصحيحة والمبادئ السليمة التي دائما يراها الغرب افضل شئ.وعلي مستوي الداخل : ان يكون هناك توحد واتفاق وانسجام في سياق جميع انواع الخطاب حتي نمنع الاختلاف الذي ربما يؤدي الي نفور الاخر منه والانصراف عنه.