Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
منهج تفسيرى مفاتيح الغيب والمنار فى عرض مسائل الإيمان بالله :
المؤلف
محمود، أمانى محسوب العطيفى عبد الرحيم.
هيئة الاعداد
باحث / أمانى ”محسوب العطيفي ”عبد الرحيم محمود
مشرف / الأستاذ الدكتور : على على جابر
مشرف / الأستاذ الدكتور : إبراهيم رشاد محمد
مشرف / الأستاذ الدكتور : إبراهيم رشاد محمد
الموضوع
القرآن الكريم. القرآن الكريم- تفاسير. القرآن الكريم- علوم.
تاريخ النشر
2012.
عدد الصفحات
551ص.؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الدينية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/4/2012
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - المكتبة المركزية بقنا - دراسات اسلاميه
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

عقيدة أهل السنة والجماعة قائمة على الكتاب والسنة وما كان عليه الصحابة الكرام رضي الله عنه
أجمعين، فكانت واضحة جلية لا تشوبها شائبة التعقيد ولا تغلفها ضبابة التجهيل تخضع لها عقول الخاصة
والعوام وتتقبلها قلوبه بكل اطمئنان ،فجاء من أراد أن ينحيها هذا الدور ليسنده إلى العقل والذى ل يلغ
الشرع استخدامه ،ولكنه أرادوا أن يجعلوا له دور السيادة فعولوا عليو وتأولوا النقول، وقدموا لها المقدمات
فنتج عل الكلام المذموم، والذي بين أىلو الذين ابتلوا بو ما فاته من فضل، وفي النهاية صاروا إلى الحيرة
والندم، واتباع طريقة السلف.وقد كان الإيمان بالله وما يتضمنو من مسائل من أى القضايا الخلافية بين الفرق ،
فقمت بتناول ىذا الموضوع وقسمتو إلى تمهيد وثلاثة فصول ؛ الفصل الأول بعنوان ”منهج تفسيريّ مفاتيح
الغيب والمنار في إثبات توحيد الربوبية ” ،والثاني بعنوان ”منهج تفسيريّ مفاتيح الغيب والمنار في إثبات توحيد
الألوهية ،”أماالثالث فهو بعنوان”منهج تفسيريّ مفاتيح الغيب والمنار في إثبات توحيد الأسماء والصفات”،
وقد كان من أى أسباب اختيار هذا الموضوع ،أن الإمام فخر الدين الرازي من علماء الكلام الذين قدموا
العقل على ما جاء بو الحق سبحانو وتعالى وأنزلو في كتبو وأرسل بو رسلو -عليه السلام -فجاء تفسيره
”مفاتيح الغيب ”المعنى بالدراسة ملئ بالأدلة والمقدمات العقلية التى أقامها على وجود الله سبحانو وتعالى
وربوبيتو ،فكانت أدلتو تميل إلى التعقيدات الفلسفية والحجج الكلامية . كما استطرد في الحديث عن صفات
الله تعالى إلا أنو ل يثبت منها إلا ما دل عليو العقل فقط ،وىو ما أطلق عليو الأشاعرة صفات المعانى، أما
غيرىا من الصفات الخبرية سواء كانت صفات ذات مثل الوجو واليد والعين أو صفات فعل لله سبحانو وتعالى
مثل الإتيان والمجيء فل يثبتها لله سبحانو وتعالى لأنها تقتضي التجسي وقيام الحوادث بذاتو العلية كما خالف
السلف الصالح في إثبات صفة الكلام لله سبحانو وتعالى ،فأثبت الكلام النفسي لله تعالى متبعًا في ذلك مذىبو
الأشعري ،كما تعثر في إثبات الرؤية لله سبحانو وتعالى ،فجمع بين متناقضين وىما نفي الجهة والعلو وبين
إثبات الرؤية لله تعالى ،فذىب إلى ما ذىب إليو غيره من الأشاعرة وىو القول بأن الله تعالى يرى لا من جهة.
أما الشيخ رشيد رضا في تفسيره ”المنار” وىو الجانب الآخر للمقارنة فيميل إلى مذىب السلف الصالح القائ
على اتباع كتاب الله وسنة رسولو -صلى الله عليو وسل - فكاد يخلو تفسيره من التعقيدات الكلامية والحجج
الفلسفية الله إلا في بعض المواضع التى تابع فيها أستاذه الإمام محمد عبده كتأويلو صفة الإتيان في حقو
تعالى وإنكاره أن للسحر حقيقة، أما فيما يخص أدلة وجود الله سبحانو وتعالى فل يستطرد في الحديث عن
الأدلة العقلية الفلسفية مقارنة بالرازى واكتفى بدليل القرآن ،أما توحيد الألوىية ،فقد كان لرشيد رضا دوره البارز
في إثباتو ودحض الشرك وإظهار مواطن البدع والخرافات التى كانت منتشره في عصره بينما كاد يخلو الحديث
عنها في تفسير الرازى ربما لعدم انتشار الحديث عنها في عصر الرازى أو لانشغالو بقضايا كلامية أخرى عنه