Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مدى فاعليه الإرشاد الإنفعالى فى تخفيض حده السلوك الهازم للذات لدى عينه من طلاب الجامعه/
المؤلف
مراد، فاطمه محمد.
هيئة الاعداد
باحث / فاطمة محمد مراد
مشرف / د/ مدحت الطاف عباس
مشرف / د/منصور محمد السيد
مشرف / د/منصور محمد السيد
الموضوع
الارشاد العقلانى- طلاب الجامعه.
تاريخ النشر
2011.
عدد الصفحات
171ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
العلوم الاجتماعية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/4/2012
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - المكتبة المركزية بقنا - الصحة النفسية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 191

from 191

المستخلص

يعد طلاب الجامعه من اكثر الفئات فى المجتمع عرضه للاصابه بالعديد من الاضطرابات والمشكلات النفسيه والاجتماعيه وذلك لانهم يمرون بمرحله من التحديات والتغيرات والتى لابد ان يتجاوزوها لتحقيق لتوافق النفسى والانفعالى.
تكونت عينه الدراسه من 200 طالب وطالبه من طلاب كليتى التربيه والاداب بأسوان وقد استخدم اسلوب الهازم للذات وبرنامج الارشاد العقلانى الانفعالى لتخفيف حده السلوك الهازم للذات لدى شباب الجامعه.
وقد استخدم المنهج شبه التجريبى واسفرت نتائج الدراسه عن وجود فروق فى ذات دلاله أحصائيه بين الذكور والاناث من الطلاب فى متوسطات درجات السلوك الهازم للذات لصالح الاناث ووجود فروق ذات دلاله احصائيه بين متوسطات درجات افراد المجموعه الارشاديه على مقياس السلوك الهازم للذات فى القياسيين القبلى والبعدى فى انجاه البرنامج الارشادى.
وعدم وجود فروق ذات دلاله احصائيه بين متوسطى درجات المجموعه الارشاديه على مقياس السلوك السلوك الهازم للذات فى القياسيين القبلى والبعدى.
تهدف الدراسة: إلى التعرف على مدى فاعلية الإرشاد الأسرى في خفض الاكتئاب وقلق الارتكاس لدى الأبناء المرضى بأمراض التخاطب ، ولقد تكونت العينة:من أربعة فئات من مرضى التخاطب : الأولى مرضى الصوت : تلقوا جلسات العلاج التخاطبية،والثانية مرضى الصوت: تلقوا جلسات العلاج التخاطبية وتلقت أمهاتهم برنامج للعلاج الأسرى،والثالثة مرضى التلعثم:تلقوا جلسات العلاج التخاطبية،والرابعة مرضى التلعثم: تلقوا جلسات العلاج التخاطبية وتلقت أمهاتهم برنامج للعلاج الأسرى.
أما أهم أدوات الدراسة فهي : قائمة بيك للاكتئاب ، ومقياس قلق الارتكاس وبرنامجي الإرشاد الأسرى الأول والثاني لأمهات مرضى التخاطب ( مرض الصوت والتلعثم ) إعداد : الباحث .
أما عن أهم النتائج فهي :
- توجد فروق بين متوسطي درجات الأبناء المرضى بمرض الصوت ( اللذين تلقوا عــــلاج تخاطب ، واللذين تلقوا عــــلاج تخاطب وتلقت أمهاتهم علاج أسرى ) فى الاكتئاب وقلق الارتكاس .
- توجد فروق بين متوسطي درجات الأبناء المرضى بمرض التلعثم ( اللذين تلقوا عــــلاج تخاطب ، واللذين تلقوا عــــلاج تخاطب وتلقت أمهاتهم علاج أسرى ) فى الاكتئاب وقلق الارتكاس. لاحظت الباحثة من خلال احتكاكها بطلاب وطالباتها الجامعة ( كليات جامعة جنوب الوادى بأسوان ) فى أثناء ترددها على كليات الجامعة كباحثة أن طلاب الجامعة يعانون من مشكلات نفسية عديدة وخاصة السلوكيات الهازمة للذات كرؤيتهم للعالم المحيط وواقعهم بأنه مؤلم وأنهم فاشلون وان مستقبلهم ممتلئ بالعذاب والمعاناة والشعور بالذنب والخزى ورفض محاولات الآخرين للمساعدة ، والتدخين عند الضيق والإدمان والانسحاب وقت المنافسة والخوف من النجاح وغيرها فهم يقومون بسلوكيات تسبب لهم الضرر والأذى وتعوقهم عن أداء مهامهم المطلوبة بالشكل المناسب فهم عاجزون عن توكيد ذواتهم مع أن لديهم القدرات، لذلك فقد هدفت الباحثة من البحث الحالي إلي عمل برنامج إرشادى عقلانى انفعالى لخفض حدة السلوك الهازم للذات لدى عينة من طلاب الجامعة، وتتمثل فروض الدراسة في توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب الأقسام الأدبية ومتوسطات درجات طلاب الأقسام العلمية على مقياس السلوك الهازم للذات فى اتجاه طلبة الأقسام الأدبية، توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من الطلاب فى متوسطات درجات السلوك الهازم للذات لصالح الإناث، توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة الإرشادية على مقياس السلوك الهازم للذات فى القياسين القبلى والبعدى فى اتجاه البرنامج الإرشادى، لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسط درجات المجموعة الإرشادية على مقياس السلوك الهازم للذات فى القياسين البعدى والتتبعى.
وقد تكونت عينة الدراسة من (200) طالب وطالبة من طلاب كليتى التربية والآداب بأسوان، وقد استخدم مقياس السلوك الهازم للذات، البرنامج الإرشاد العقلانى الانفعالى لتخفيف حدة السلوك الهازم للذات لدى الشباب الجامعى إعداد الباحثة. وقد استخدم المنهج شبه التجريبى. وأسفرت نتائج الدراسة عن وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات طلاب الأقسام الأدبية ومتوسطات درجات طلاب الأقسام العلمية على مقياس السلوك الهازم للذات فى اتجاه طلبة الأقسام الأدبية، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين الذكور والإناث من الطلاب فى متوسطات درجات السلوك الهازم للذات لصالح الإناث، وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات درجات أفراد المجموعة الإرشادية على مقياس السلوك الهازم للذات فى القياسين القبلى والبعدى فى اتجاه البرنامج الإرشادى، عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطى درجات المجموعة الإرشادية على مقياس السلوك الهازم للذات فى القياسين البعدى والتتبعى .
يعد طلاب الجامعة من أكثر الفئات فى المجتمع عرضة للإصابة بالعديد من الاضطرابات والمشكلات النفسية والاجتماعية، وذلك لأنهم يمرون بمرحلة حرجة من مراحل نموهم الجسمى والنفسى فيواجهون العديد من التحديات والتغيرات والتى لابد أن يتجاوزوها لتحقيق التوافق النفسى والانفعالي.
فمرحلة الدراسة بالجامعة تعد فترة انتقالية بين المراهقة والشباب ، فهى مرحلة إثبات الذات وتأكيد الهوية والاستقلال الذاتى ، فهى تعتبر مرحلة نضج معرفى ونفسى ، فهم يفكرون فى المستقبل الذى يمثل لهم جانبا غامضا وغير واضح فيثير ذلك لديهم الإحباط والقلق والاكتئاب ، خاصة أنهم على أعتاب النزول لميدان العمل ففى بداية الدراسة بالجامعة يحاول الطالب الجامعى أن يتكيف مع الواقع الجديد الذى يواجهه والذى يختلف اختلافا كبيرا عن الدراسة بالمدرسة الثانوية فيواجه أعباء أكاديمية وانفعالية جديدة وعند نهايتها يعانى من النظرة السوداوية للمستقبل لما بعد التخرج .
ولكن كثيرا ما اعتبر البعض أن سنوات الدراسة الجامعية هى مرحلة اللهو والمرح والصداقات إلا أن الواقع يؤكد أن هذه السنوات تمثل مرحلة حرجة تصبح فيها مطالب النمو أكثر إلحاحا عن الفترات العمرية السابقة ، كما أن هناك بعض التحديات تبرز على السطح وتفرض نفسها ، فتؤثر على درجة القلق والتوتر المرتبط بتلك المطالب ، خاصة وأن تلك الفترة تظهر جوانب مهمة لمستقبل الشاب مثل تحديد الهوية والتفكير فى المستقبل والتخطيط له ، وخاصة المستقبل المهنى والزواجى ( ممدوحة سلامة : 1990 ,136 ) .
كما يؤكد مصطفى زيور أن التغيرات السريعة والمتلاحقة بالإضافة إلى طغيان الجانب المادى على الروحى والأخلاقى فى جميع مجالات الحياة المعاصرة قد جعلت الإنسان فى حالة من الاضطراب كما أنها أثرت على الاتزان الانفعالى له حتى
* تشير الباحثة إلى أنه ستتبع الطريقة التالية فى التوثيق : اسم المؤلف ، السنة ، رقم الصفحة
أصبح يتأثر المؤثرات الخارجية المحيطة به فبدأت تنتابه حالة من الحزن والكآبة والعزلة أو الشعور بالقلق والوصول للتفكير فى العلاقة بينه وبين ذلك العالم بمتغيراته المضطربة والاستجابة لها بالانطواء والعزلة والقلق أو الموت الحقيقى (مصطفى زيور: د.ت ،22) .
وذكر إسماعيل إبراهيم أن هناك العديد من التحديات التى تحيط بالطالب الجامعى فالتحدى الأول هو التكيف الأكاديمى ، حيث يفترض فيه وجود نقص فى المهارات مثل البحث فى المكتبة ومهارة الاستماع فى المحاضرات وغيرها ، والتحدى الثانى هو التكيف العاطفى فوجود الجنسين معا فى محيط واحد يؤدى إلى ضغوط عاطفية ، أما التحدى الثالث والأخير، فهو ماذا بعد التخرج ؟ وخاصة وهم يرون الكثيرين من الخرجين بلا عمل ، كل تلك التحديات تبعث على الإحساس بالتوتر المرتبط بمستقبل مجهول (إسماعيل إبراهيم : 1992 ، 8 ) .
وأشار عاشور محمد دياب إلى أن الشباب هم أكثر أفراد المجتمع الذين يواجهون العديد من هذه المشكلات ، والى انه قد برزت فى الآونة الأخيرة شدة الحاجة إلى اهتمام أعضاء هيئة التدريس والقائمين على التربية بمشكلات طلاب الجامعة التى تؤثر بدورها على الشخصية وما يعتريها من اضطرابات انفعالية (عاشور محمد دياب : 2001،436 ).
وتوصلت دراسات عديدة كدراسة هارون الرشيدى (1994 ) ومحمد زعتر (1989 ) ورجاء الخطيب (1991 ) وفاتن عبد الفتاح (1993) وناصر عبد الفتاح (2001 ) إلى وجود علاقة ارتباطيه دالة موجبة بين حرمان الشباب من حاجاتهم وما يعانونه من اكتئاب وضغوط نفسية واغتراب ، وقد ترتب على ذلك خلق السلوك الهازم للذات لديهم .
وأكد كل من عصام عبد اللطيف ومحمود عبد العزيز أن هذه النظرة التشاؤمية تنعكس فى تزايد معدلات الجريمة ، إيذاء الذات ، الانتحار، التدخين ، الإدمان وحالات الاغتراب ، وغيرها من مظاهر السلبية والانحراف ، والسلوكيات الهازمة للذات التى تعوق الأفراد عن العمل والإنتاج وتضر بهم و بالمجتمع (عصام عبد اللطيف ومحمود عبد العزيز : 2001 ,106 ) .