Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Surgical treatment of giant cell tumor of bone /
المؤلف
Mustafa, Mahmoud Ibrahim.
هيئة الاعداد
باحث / محمود ابراهيم مصطفى
مشرف / محمد اسامة حجازى
مناقش / هانى عبد المنعم بسيونى
مناقش / محمد عبد الرحمن مصطفى
الموضوع
Orthopedics.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
163 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
جراحة العظام والطب الرياضي
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - جراحة العظام
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 163

from 163

Abstract

إن نسبة حدوث ورم الخلايا العملاقة منخفضة نسبيا، وهو ما يمثل 4-5٪ من جميع أورام العظام الاوليه وحوالي 21٪ من أورام العظام الحميدة, وتحدث الإصابة بين سن 20-40عاما مع غلبة طفيفة للإناث. حوالي 40٪ من هذا الورم يحدث حول مفصل الركبة، في الكردوس والكردوس المجاورة ولكن يمكن أن يحدث فى المفاصل كلها تقريبا. معظم المرضى بهذا الورم يعانون من آلام ، وتورم، أو اعاقه فى المفصل المصاب. ومع ذلك، قد يكون الكسر المرضى هو الشكوى الاولى في ثلث المرضى. ورم الخلايا العملاقة هو محلى العدوانية والبعض قد يكون خبيثا. و على الرغم من خصائصه الحميدة فإن لديه القدرة، في حالات نادرة، على الانتشارالبعيد. إن التشخيص السليم المعتمد على المظاهر السريرية، التصوير الشعاعي، وتحليل الأنسجة يسمح بتحديد درجة الورم، والتخطيط قبل الجراحة، واختيار العلاج المناسب. وهذا يتطلب تعاونا وثيقا بين جراح أورام العظام، طبيب الأشعة التشخيصية والتداخلية، وطبيب علم الأمراض ويجب أن يبدأ هذا التعاون قبل اخذ العينة، والتي يجب التخطيط لها بعناية لتجنب مضاعفات العلاج الجراحي في نهاية العلاج.إن التدخل الجراحى هو العلاج الأساسي لهذا الورم ، ونوع هذا التدخل يعتمد على التقييم الجيد قبل الجراحة، والذي يتضمن التقييم السريري الذي ينطوي على موقع وحجم الورم ، جنبا إلى جنب مع الأشعة العاديه السينية، والتصوير بالرنين المغناطيسي وأخذ عينة الأنسجة لتحديد درجة نشاط الورم. لقد تم إجراء هذه الدراسة بقسم العظام بمستشفيات جامعة عين شمس و جامعة بنها فى الفترة من يناير 2012 وحتى مارس 2014 وشملت عشرين حالة مصابة بورم الخلايا العملاقة للعظام والذين تم علاجهم إما عن طريق الكحت العميق أو الاستئصال الكامل للورم. تراوح عمر المرضى في وقت التشخيص ما بين 24 إلى 50 عاما بمتوسط قدره 31,55 عام وكان المرضى 8 ذكور (40٪) و 12 إناث (60٪) ,تسعة مرضى (45٪)كانوا يعانون من الألم ، ستة مرضى (30٪) كانوا يعانون من آلام و تورم,وخمسة مرضى (25٪) كانوا يعانون من كسور مرضية ,وكان هذا الورم أوليا في 18 حالة(90٪) ومرتجعا فى حالاتين (10٪). وكان أعلى نسبة حدوث لهذا الورم فى اسفل عظم الفخذ (45٪) تليها أعلى عظمة الساق (40٪) ، نهاية عظمة الكعبرة (10٪) ثم أسفل عظمة الساق (5٪).. لقد تم أخذ التاريخ المرضى لجميع الحالات و كذلك إجراء فحص عام وموضعى وفحوصات ما قبل العينة ثم اخذ عينة للأنسجة لتحديد درجة نشاط الورم, وشملت فحوصات ما قبل العينة الأشعة العادية السينية ، الأشعة المقطعية للورم ، والاشعة المقطعية على الصدر ، التصوير بالرنين المغناطيسي للورم ، مسح ذرى للعظام واشعه بالصبغة للشرايين لقد تم تحديد درجة الورم باستخدام طريقة كامباناشى,وكانت 4 حالات من الدرجة الأولى،10 حالات من الدرجة الثانية و 6 حالات من الدرجة الثالثة .لقد تم عمل الكحت العميق في ثلاثة عشر مريضا في حين تم عمل الاستئصال الكامل للورم في سبعة مرضى . بالنسبة لحالات الكحت العميق ؛تم استخدام العلاج المساعد (النيتروجين السائل فى 9 حالات والفينول فى 4 حالات) مع إجراء إعادة البناء في جميع المرضى؛ إعادة البناء من النوع 2 في 3 حالات ، إعادة البناء من النوع 3 في 10 حالات,اما فى حالات الاستئصال الواسع للورم تم إعادة البناء إما عن طريق السمكرة المفصلية فى 4 حالات أو تركيب مفصل صناعى كامل ذو مواصافات خاصة فى 3حالات. تراوحت فترة المتابعة من12إلى 27شهرا بمتوسط قدره 23,5 شهرا.وتتم فترة المتابعة لتقييم النتائج الوظيفية و للكشف عن وجود اية مضاعفات.تراوحت النتائج الوظيفية لجميع الحالات فى نهاية فترة المتابعة بين26 إلى 29(86٪ إلى96٪)بمتوسط28.05(93,05٪) وذلك باستخدام النظام القياسى لجمعية الجهاز العضلى الهيكلى.حدثت مضاعفات في خمس حالات؛ ارتجاع موضعى في حالتين ، حركة محدودة للمفصل و كسر في حالة واحدة ، نخر جزئى للجلد في حالة واحدة و تلوث سطحى في حالة واحدة. ومن هذه الدراسة، يمكننا استنتاج التالي: -عند اتخاذ قرار الكحت كطريقة للعلاج؛ فلابد من استخدام الكحت العميق لأنه يسمح بكحت شامل وأكثر عمقا. -للحد من معدل الارتجاع الموضعى ، نوصي باستخدام العوامل المحفزة المساعدة مثل الفينول أو النيتروجين السائل لقتل ما تبقى من الخلايا السرطانية بعد كحتها. -الاسمنت العظمى يوفر دعما هيكيليا فوريا مقارنة بالترقيع العظمى، ولكن تأثيره الحراري على الغضروف المفصلى يؤدي في النهاية إلى تاكل المفصل, لذا وضع فاصل من الترقيع العظمى بين الغضروف والأسمنت قد يقلل من ضرر الحرارة ويمنع هذا التاكل.- الاستئصال الكامل للورم هو العلاج الجراحي المناسب في الحالات التي يكون فيها إعادة البناء غير ممكنه (كما هو الحال في بعض أنماط الكسور المرضية او الاورام غير مكتملة القشرة التي لا تكفي لاحتواء الأسمنت).