![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يهتم البحث بالجانب الفني التشكيلي في العمل السينمائي، علي مستوي الصورة - ثابتة ومتحركة - كوحدة اساسية للفيلم، يتم فيها وبها التشكيل لعمل الفيلم ككل. ويتم ذلك من خلال التركيز علي دور المخرج، والذي هو صاحب الرؤية الفنية لهذة الصورة، وهو المسؤل الاول والاخير علي منظومة الفيلم باكملها، بداية من اختيار الفكرة والسيناريو حتي المونتاج والمكساج وتركيب الصوت والصورة معا. فهو يستطيع من خلال كل ما اتيح له من مفردات فنية وتقنيات سينمائية، ان يقدم للجمهور في كل مكان رسالة واضحة، يعبر عنها محتوي العمل ويعكس من خلالها المخرج او مبدع العمل رؤيته. هذا الفنان هو ما يعنينا في هذا البحث، حيث ان رؤيته الابداعية في الاخراج والتشكيل لها دور اساسي في القيمة الفنية المقدمة في العمل، حيث انه استفاد من العلم و التكنولوجيا وطوعهما للتعبير عن افكاره ورؤاه، فتحول العلم بذلك الي فن يخدم فكرا ويعبر عن ثقافة. منهج البحث : ينتهج البحث المنهج التحليل الوصفي والنقدي في بعض المراحل التي تستوجب استخلاص نتائج. ومن اهم النتائج : 1. قدمت التكنولوجيا الحديثة في الالفية الثالثةة للسينما حلولا لا حصر لها، تمكن المخرج من التعبير عن خياله وتحويله الي واقع بابداع. 2. المخرج هو المسؤل الاول علي مستوي الفيلم من الناحية الفنية التشكيلية والسينمائية، فهو من ينظم طريقة واسلوب سير العمل، حتي يصل في النهاية للمستوي الذي يراه المشاهد. 3. الرسوم المتحركة ثنائية وثلاثية الابعاد لها دور فعال في وقتنا الحاضر، حيث الاستعانة بها في الكثير من الافلام، فهي توسع المجال امام المبدعين لان يطلقوا العنان لخيالهم في خلق وتركيب ما يشاءون من عناصر حية او مرسومة ... الخ في اطار فني بحت من خلال الصورة السينمائية المتحركة. |