Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
إطار مقترح لدور نظم المعلومات الإدارية في تطبيق المنظمات الخدمية لاستراتيجية العمليات المبسطة
دراسة تطبيقية على مؤسسات التعليم العالي/
المؤلف
بـورزان، آيـة رياض العبد الـقادر.
هيئة الاعداد
مشرف / سيد محمود الخولي
مشرف / خالد قدري السيد
مناقش / سيد محمود الخولي
مناقش / خالد قدري السيد
تاريخ النشر
2014
عدد الصفحات
296ص. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الأعمال والإدارة والمحاسبة (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية التجارة - ادارة اعمال
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 296

from 296

Abstract

تعاني الجامعات الحكومية في الدول النامية ومنها الدول العربية من وجود هدر في طاقاتها وإمكانياتها المالية والبشرية، الأمر الذي يتطلب إعادة هيكلة هذه الجامعات للتخلص من هذا الهدر وتطوير عملها بما يحقق رضا عملائها.
ومن هنا يمكن القول بأن هذه الدراسة تحاول الإجابة على التساؤلات التالية:
1-ماهو مستوى نظم المعلومات الإدارية المستخدمة في الجامعات الحكومية المصرية؟
2-ماهي المعوقات التي تواجه تطبيق نظم المعلومات الإدارية في الجامعات الحكومية المصرية؟
3-ماهي مقومات تطبيق استراتيجية العمليات المبسطة المتوفرة في الجامعات الحكومية المصرية؟
4-ماهي عناصر الهدر التي تعاني منها الجامعات الحكومية المصرية؟
5-إلى أي مدى يُمكن أن يؤثر تطبيق نظم المعلومات الإدارية في تبني الجامعات الحكومية المصرية لاستراتيجية العمليات المبسطة؟
6-هل يؤدي تطبيق استراتيجية العمليات المبسطة باستخدام نظم المعلومات الإدارية إلى تعزيز مستوى الأداء في الجامعات الحكومية المصرية من حيث (الجودة، التكلفة، وقت الاستجابة)؟
7هل توجد فروق جوهرية بين آراء عينة الدراسة تُعزى للخصائص الشخصية والوظيفية. (نوع الكلية – كليات تطبيقية، كليات نظرية- المستوى الوظيفي، المؤهل العلمي، عدد سنوات الخبرة العمل الإداري، عدد سنوات الخبرة في مجال التعليم، مستوى إجادة التعامل مع الكمبيوتر، عدد الدورات التدريبية أو الندوات التي تم حضورها في مجال نظم المعلومات الإدارية أو في مجال استراتيجية العمليات المبسطة)؟
ثالثاً- فروض البحث:
بعد عرض مشكلة الدراسة يمكن صياغة الفروض التالية:
الفرض الأول:
توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين مستوى نظم المعلومات الإدارية المتاح وبين تطبيق استراتيجية العمليات المبسطة في الجامعات الحكومية المصرية.
ويندرج تحت هذا الفرض الفروض الفرعية التالية:
1-توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين مستوى نظم المعلومات الإدارية المتاح وبين تطبيق مبادئ استراتيجية العمليات المبسطة في الجامعات الحكومية المصرية.
2-توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين مستوى نظم المعلومات الإدارية المتاح وبين تطبيق أساليب استراتيجية العمليات المبسطة في الجامعات الحكومية المصرية.
3-توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين مستوى نظم المعلومات الإدارية المتاح وبين تطبيق ممارسات استراتيجية العمليات المبسطة في الجامعات الحكومية المصرية.
4-توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين مستوى نظم المعلومات الإدارية المتاح وبين تحقيق المشاركة مع الطلبة، أعضاء الهيئة التدريسية والإداريين في الجامعات الحكومية المصرية.
5-توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين مستوى نظم المعلومات الإدارية المتاح وبين تحقيق التكامل مع الطلبة، أعضاء الهيئة التدريسية والتكامل الداخلي بين الإدارات في الجامعات الحكومية المصرية.
الفرض الثاني:
من المتوقع أن يؤدي توجُّه إدارة الكلية لتوفير متطلبات نجاح تطبيق استراتيجية العمليات المُبسّطة إلى تحقيق مجموعة من التأثيرات الإيجابية في أداء الكلية.
الفرض الثالث:
من المتوقع أن يؤدي تطبيق استراتيجية العمليات المبسطة باستخدام نظم المعلومات الإدارية إلى تحسين مستوى الأداء من حيث (الجودة- التكلفة- وقت الاستجابة) في الجامعات الحكومية المصرية.
ويندرج تحت هذا الفرض الفروض الفرعية التالية:
1-توجد فروق جوهرية بين آراء عينة الدراسة فيما يتعلق بمستوى الجودة الحالي والمتوقع عند تطبيق استراتيجية العمليات المبسطة باستخدام نظم المعلومات الإدارية في الجامعات الحكومية المصرية.
2-توجد فروق جوهرية بين آراء عينة الدراسة فيما يتعلق بمستوى التكاليف الحالي والمتوقع عند تطبيق استراتيجية العمليات المبسطة باستخدام نظم المعلومات الإدارية في الجامعات الحكومية المصرية.
3-توجد فروق جوهرية بين آراء عينة الدراسة فيما يتعلق بوقت الاستجابة الحالي والمتوقع عند تطبيق استراتيجية العمليات المبسطة باستخدام نظم المعلومات الإدارية في الجامعات الحكومية المصرية.
الفرض الرابع:
توجد فروق جوهرية بين آراء عينة الدراسة فيما يتعلق بتطبيق استراتيجية العمليات المُبسطة تُعزى للخصائص الشخصية والوظيفية.
ويندرج تحت هذا الفرض الفروض الفرعية التالية:
1-توجد فروق جوهرية بين آراء عينة الدراسة فيما يتعلق بتطبيق استراتيجية العمليات المُبسطة وفقاً للجامعة.
2-توجد فروق جوهرية بين آراء عينة الدراسة فيما يتعلق بتطبيق استراتيجية العمليات المُبسطة وفقاً لنوع الكلية ( كليات تطبيقية، كليات نظرية).
3-توجد فروق جوهرية بين آراء عينة الدراسة فيما يتعلق بتطبيق استراتيجية العمليات المُبسطة وفقاً للمستوى الوظيفي.
4-توجد فروق جوهرية بين آراء عينة الدراس فيما يتعلق بتطبيق استراتيجية العمليات المُبسطة وفقاً للمؤهل العلمي.
5-توجد فروق جوهرية بين آراء عينة الدراسة فيما يتعلق بتطبيق استراتيجية العمليات المُبسطة وفقاً لعدد سنوات الخبرة في العمل الإداري.
6-توجد فروق جوهرية بين آراء عينة الدراسة فيما يتعلق بتطبيق استراتيجية العمليات المُبسطة وفقاً لعدد سنوات الخبرة في مجال التعليم.
7-توجد فروق جوهرية بين آراء عينة الدراسة فيما يتعلق بتطبيق استراتيجية العمليات المُبسطة وفقاً لمستوى إجادة التعامل مع الكمبيوتر.
الفرض الخامس:
توجد فروق جوهرية بين آراء عينة الدراسة فيما يتعلق بتطبيق نظم المعلومات الإدارية تُعزى للخصائص الشخصية والوظيفية.
ويندرج تحت هذا الفرض الفروض الفرعية التالية:
1-توجد فروق جوهرية بين آراء عينة الدراسة فيما يتعلق بتطبيق نظم المعلومات الإدارية وفقاً للجامعة.
2-توجد فروق جوهرية بين آراء عينة الدراسة فيما يتعلق بتطبيق نظم المعلومات الإدارية وفقاً لنوع الكلية ( كليات تطبيقية، كليات نظرية).
3-توجد فروق جوهرية بين آراء عينة الدراسة فيما يتعلق بتطبيق نظم المعلومات الإدارية وفقاً للمستوى الوظيفي.
4-توجد فروق جوهرية بين آراء عينة الدراسة فيما يتعلق بتطبيق نظم المعلومات الإدارية وفقاً للمؤهل العلمي.
5-توجد فروق جوهرية بين آراء عينة الدراسة فيما يتعلق بتطبيق نظم المعلومات الإدارية وفقاً لعدد سنوات الخبرة في العمل الإداري.
6-توجد فروق جوهرية بين آراء عينة الدراسة فيما يتعلق بتطبيق نظم المعلومات الإدارية وفقاً لعدد سنوات الخبرة في مجال التعليم.
7-توجد فروق جوهرية بين آراء عينة الدراسة فيما يتعلق بتطبيق نظم المعلومات الإدارية وفقاً لمستوى إجادة التعامل مع الكمبيوتر.
8- توجد فروق جوهرية بين آراء عينة البحث فيما يتعلق بتطبيق نظم المعلومات الإدارية وفقاً لعدد الدورات التي تم اتباعها.
9-توجد فروق جوهرية بين أفراد عينة البحث فيما يتعلق بتطبيق نظم المعلومات الإدارية وفقاً لعدد المؤتمرات التي تم حضورها.
رابعاً- أهمية البحث:
تُعتبر مؤسسات التعليم العالي من أهم روافد التنمية والاستقرار والنمو الاقتصادي في المجتمع، ولها دور خاص في الدول النامية لمواكبة التطورات الحديثة وتقليل الفجوة بين الدول المنتجة للعلوم والتقنية والدول المستهلكة لها.
وعلى الرغم من مساعي الجامعات الحكومية المصرية لتوفير بيئة تسمح بتحقيق التطوير المستمر للبرامج التعليمية والبحثية والتربوية، ودعم البحث العلمي والتفاعل المعرفي بغية التواصل المستمر مع التطور العلمي والثقافي في العالم، وتلبية احتياجات المجتمعات المتجددة بما يحقق التنمية البشرية الشاملة المستدامة ويمكن من المنافسة الوطنية الإقليمية والعالمية. إلا أنها لا تزال تعاني من العديد من التحديات والمشاكل، الأمر الذي يعيق وصولها إلى تحقيق أهدافها الإستراتيجية كما ينبغي. ولعل أحد الأسباب الرئيسية في ذلك هو افتقادها لوجود نظام معلومات إدارية يوفر المعلومات اللازمة لإعداد الخطط الإستراتيجية وتسهيل الإجراءات الإدارية وتطوير العمل الإداري بشكل عام. لذلك يعتبر هذا البحث مساهمة علمية في الكشف عن دور نظم المعلومات الإدارية في تحويل مؤسسات التعليم العالي في مصر وبشكل خاص الجامعات الحكومية إلى منظمات مبسطة سعياً لتطوير عمل الجامعات ومواجهة التحديات التي تعوق عملها.
خامساً- أهداف البحث:
يمكن بلورة أهداف البحث في النقاط التالية:
1-التعرف على مستوى نظم المعلومات الإدارية المستخدمة في الكليات محل الدراسة.
2-التعرف على مدى توفر مقومات تطبيق استراتيجية العمليات المبسطة في الكليات محل الدراسة.
3-التعرف على الدور الذي يمكن أن تلعبه نظم المعلومات الإدارية في تطبيق استراتيجية العمليات المبسطة في الكليات محل الدراسة.
4-التعرف على الدور المتوقع الذي يمكن أن تلعبه استراتيجية العمليات المبسطة باستخدام نظم المعلومات الإدارية في تعزيز مستوى الأداء في الكلية من حيث (الجودة- التكلفة- وقت الاستجابة).
سادساً- حدود البحث:
1-اقتصرت الدراسة على الجامعات الحكومية المصرية.
2-تم إجراء الدراسة على مستوى كليات الجامعات الحكومية فقط.
3-تمَّ إعداد استمارة الاستقصاء لدراسة وجهة نظر الإدارة العليا (عُمداء ووكلاء) والإدارة المباشرة (مدير عام).
سابعاً- النتائج:
قبول الفرض الأول: توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين مستوى نظم المعلومات الإدارية المتاح وبين تطبيق استراتيجية العمليات المبسطة في الجامعات الحكومية المصرية.
وكانت نتائج الفروض الفرعية مايلي:
1-قبول الفرض الجزئي الأول: توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين مستوى نظم المعلومات الإدارية المتاح وبين مبادئ استراتيجية العمليات المبسطة في الجامعات الحكومية المصرية.
2-قبول الفرض الجزئي الثاني جزئياً: توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين متطلبات نظم المعلومات الإدارية المتاح وبين أساليب استراتيجية العمليات المبسطة، ولا توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين فاعلية نظم المعلومات الإدارية وبين أساليب استراتيجية العمليات المبسطة في الجامعات الحكومية المصرية.
3-قبول الفرض الجزئي الثالث: توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين مستوى نظم المعلومات الإدارية المتاح وبين ممارسات استراتيجية العمليات المبسطة في الجامعات الحكومية المصرية.
4-قبول الفرض الجزئي الرابع: توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين مستوى نظم المعلومات الإدارية المتاح وبين تحقيق المشاركة مع الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والإداريين في الجامعات الحكومية المصرية.
5-قبول الفرض الجزئي الخامس: توجد علاقة ذات دلالة معنوية بين مستوى نظم المعلومات الإدارية المتاح وبين تحقيق التكامل مع الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية والتكامل الداخلي بين الإدارات في الجامعات الحكومية المصرية.
قبول الفرض الثاني: من المتوقع أن يؤدي توجه إدارة الكلية لتوفير متطلبات نجاح استراتيجية العمليات المبسطة إلى تحقيق مجموعة من التأثيرات الإيجابية في أداء الكلية.
قبول الفرض الثالث: من المتوقع أن يؤدي تطبيق استراتيجية العمليات المبسطة باستخدام نظم المعلومات الإدارية إلى تحسين مستوى الأداء من حيث (الجودة- التكلفة- وقت الاستجابة) في الجامعات الحكومية المصرية.
وكانت نتائج الفروض الفرعية كما يلي:
1-قبول الفرض الجزئي الأول: من المتوقع أن يؤدي تطبيق استراتيجية العمليات المبسطة باستخدام نظم المعلومات الإدارية إلى تحسين مستوى الأداء من حيث (رفع مستوى الجودة) في الجامعات الحكومية المصرية.
2-قبول الفرض الفرعي الثاني: من المتوقع أن يؤدي تطبيق استراتيجية العمليات المبسطة باستخدام نظم المعلومات الإدارية إلى تحسين مستوى الأداء من حيث (تخفيض مستوى التكلفة) في الجامعات الحكومة المصرية.
3-قبول الفرض الثالث: من المتوقع أن يؤدي تطبيق استراتيجية العمليات المبسطة باستخدام نظم المعلومات الإدارية إلى تحسين مستوى الأداء من حيث (تحسين وقت الاستجابة) في الجامعات الحكومية المصرية.
ثامناً- التوصيات:
من واقع النتائج التي توصلت إليها الباحثة يمكن وضع التوصيات التالية:
1-البدء بالتخطيط لمشروعات جادة لأتمتة الأعمال الإدارية في الكليات، وتهيئة البنية التحتية اللازمة لتتنفيذ هذه المشروعات بما يتضمن: الأجهزة، البرمجيات، الأفراد، الشبكات وقواعد البيانات.
2-إنشاء وحدة نظم المعلومات الإدارية داخل كل كلية. تعمل هذه الوحدة على الإشراف على مشروع أتمتة الأعمال الإدارية، إدارة قواعد البيانات وربط الشبكات، وتنظيم البرامج التدريبية والندوات العلمية في مجال تكنولوجيا المعلومات.
3-إنَّ تطبيق مشروعات تكنولوجيا المعلومات لايتطلب من الموظفين مهارات فنية وحسب، بل لابُدَّ من زيادة الوعي تجاه أهمية نظم المعلومات الإدارية ودورها الأساسي في تبسيط العمليات الإدارية. وهذا يتطلب خلق ثقافة تكنولوجية في الكلية تحصل على الدعم الكامل من قِبل الإدارة العليا، وتهيئة المناخ التنظيمي الملائم لتجنب رفض الموظفين لهذه التكنولوجيا الوافدة. ويتم ذلك من خلال عقد الندوات والمؤتمرات العلمية.
4-تخصيص بند في الميزانية لمشروعات تطوير تكنولوجيا المعلومات. وإعداد جداول زمنية لإنجاز هذه المشروعات مع معايير محددة لقياس مدى كفاءة البرامج المُنجزة.
5-إقامة محاضرات ومؤتمرات علمية لنشر الوعي حول أهمية تطبيق استراتيجية العمليات المبسطة، مع التركيز على النتائج الإيجابية التي يُمكن أن تحققها الكلية والجامعة كنظام متكامل من تطبيق هذه الاستراتيجية من حيثُ رفع مستوى الكفاءة والجودة، خفض التكاليف وتحسين مستوى الاستجابة وذلك عن طريق تخفيض الهدر وإعادة هيكلة الأعمال الإدارية بحيثُ تتم إزالة الأنشطة التي لاتُضيف قيمة، مما يُحقق في النهاية رضا العملاء ورفع مستوى الأداء في الكلية ككل.
6-توفير دعم الإدارة العليا لتطبيق مبادرات استراتيجية العمليات المبسطة، من خلال تمكين الموظفين في الأقسام الإدارية المختلفة وتشجيعهم على تقديم الأفكار الإيجابية وتنفيذ ما يُلائم منها، وتقديم الدعم المادي والمعنوي للموظف المبتكر، وخلق المناخ القائم على الثقة المتبادلة.
7-الاستفادة من خبرات الجهات الخارجية والشركات المتخصصة لتقديم الدعم والمشورة للبدء في تطبيق مبادرات استراتيجية العمليات المبسطة.
8-توفير هيكل رسمي لمشروعات التغيير مع تخصيص الموارد المالية اللازمة لذلك، وتدريب الموظفين بالاستعانة بالخبرات المتاحة من المصادر الداخلية والخارجية
9-التركيز على تمكين تكنولوجيا المعلومات ونظم المعلومات الإدارية كخطوة أساسية نحو تطبيق مبادرات استراتيجية العمليات المبسطة.