Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فاعليه استخدام الإتصال المباشر لوحدات الرصد البيئي في توعية الأطفال المصريين ببعض قضايا المجتمع المحلي المصري/
المؤلف
بندارى, إيمان محمد عبد الله .
هيئة الاعداد
باحث / إيمان محمد عبد الله بندارى
مشرف / محب محمود كامل الرفاعى
مشرف / ايناس محمود حامد
مناقش / ايناس محمود حامد
الموضوع
ثقافة الاطفال.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
367ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الثقافية
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - معهد الطفولة - اعلام وثقافة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 367

from 367

المستخلص

تتلخص مشكلة البحث في الإجابة على التساؤل الرئيسي وهو:
ما مدى فاعليه استخدام الإتصال المباشر لوحدات الرصد البيئي في توعية اطفال المرحلة الاعدادية مرحلة المراهقة المبكرة من (12- 14 سنه) ببعض قضايا المجتمع المحلي المصري؟
*أهمية الدراسة:
تكتسب الدراسات العلمية أهمية في ضوء عناصر عدة يرتبط بعضها بالمجتمع الذي يفترض أن تسهم في حل مشكلاته فضلا عما يمكن أن تمثله من إضافة مهمة إلي المعرفة والمجال العلمي التخصصي الذي تنتمي إليه وفي ضوء ذلك فان هذه الدراسة تكتسب أهمية من خلا:
1.دراسة الاتصال المباشر وذلك لأهمية الاتصال المباشر في حياتنا وما يمتاز به من عدم وجود حواجز بين المرسل والمستقبل وبالتالي فان تأثير المرسل أو القائم بالاتصال اكبر .
2.أهمية الاتصال المباشر في توعية الجمهور [تلاميذ المرحلة الإعدادية ] ببعض المشكلات البيئية ومنها مشكلة المخلفات الصلبة وتلوث الهواء.
3.دراسة دور مؤسسة حكومية من المؤسسات الحكومية وهي وحدات الرصد البيئي وإظهار أهمية هذه المؤسسة وفاعليتها في المجتمع .
4.تضع هذه الدراسة في الاعتبار أهمية المرحلة العمرية التي يتم مخاطبتها وهي المراهقة المبكرة[ 12: 14 ] سنة بما تمتاز هذه المرحلة من الفضول والاكتفاء الذاتي ومحاولة إثبات الذات بتوسيع معرفتهم والتميز بين الأقران فالتعليم في الصغر كالنقش علي الحجر فيجب توعية التلاميذ وغرز السلوكيات الصحيحة في نفوسهم لان ما نزرعه اليوم نجنيه في الغد.
توضح هذه الدراسة بعض مشكلات المجتمع المحلي المصري التي لها أهمية كبيرة في مجتمعنا من وجه نظر الباحثة لما لها من أثار جسيمة تترتب عليها.
ففي ظل التقدم التكنولوجي الذي نعيشه في الوقت الحاضر نعاني من الإهمال والتلوث في البيئة من جانب الإفراد وبزيادة مشكلات البيئة وخاصة التلوث بجميع أنواعه التي تفاقمت بشكل كبير ، فتعتبر هذه مسالة متعلقة بالسلوك الإنساني الذي لابد من لفت النظر إليها.
*أهداف الدراسة:
•تسعي هذه الدراسة إلي:
”اختبار فاعلية استخدام الاتصال المباشر لوحدات الرصد البيئي توعية الأطفال المصريين ببعض قضايا المجتمع المحلى المصري”.
*عينه الدراسة:
طبقة الدراسة على عينة عشوائية من تلاميذ المرحلة الاعدادية قوامها (100) مفرده ،(50 من الذكور,50من الاناث) من مدارس محافظة القاهره من الفترة 1/4/2013 حتى 1/5/2013 .
*أدوات البحث:
•تم جمع بيانات الدراسة من خلال مجموعة من الادوات وهى:
1. اختبار الذكاء المصور ( اعداد :احمد زكى صالح ).
2اختبار المستوى الاقتصادى والاجتماعى (اعداد: اعبد العزيز الشخص).
3. مقياس الوعى البيئى (اعداد : ناهد احمد عامر).
4.برنامج بيئى (اعداد: الباحثة).
بأسلوب مجموعة النقاش البؤرى مع المبحوثين.
*منهج البحث:
تنتمي هذه الدراسة إلى الدراسات التجريبية حيث أن هذه النوعية من الدراسات التي تعتمد على المنهج التجريبي الذي يتيح فرصه القياس الدقيق للفروض وتتميز هذه الدراسات بالدقة والضبط
وهذا المنهج مرتبط ارتباطاَ وثيقا بموضوع وهدف الدراسة حيث تسعى هذه الدراسة إلى قياس فاعلية استخدام الاتصال المباشر لوحدات الرصد البيئي في تنمية الوعي ببعض قضايا المجتمع المحلى المصري في مرحلة المراهقة المبكرة (12-14 ) سنة .
*المعاملات الإحصائية:
بعد الانتهاء من جمع بيانات الدراسة الميدانية ،تم ترميز البيانات وإدخالها إلى الحاسب الآلي ،ثم معالجتها وتحليلها واستخراج النتائج الإحصائية باستخدام برنامج ”الحزمة الإحصائية لعلوم الاجتماعيSPSS”” ”Statistical Package For the Social .Science”
•وتم اللجوء إلى المعاملات والاختبارات الإحصائية التالية في تحليل بيانات الدراسة :
1.التكرارات البسيطة .
2.النسب المئوية.
3.المتوسطات الحسابية والانحرافات المعيارية .
4.اختبار كا2(Chi Square Test)لدراسة الدلالة الإحصائية للعلاقة بين متغيرين من المتغيرات الاسمية (Nominal ).
5.اختبار T-Test)) لدراسة الإحصائية للفروق بين المتوسطات الحسابية لمجموعتين من المبحوثين في أحد متغيرات الفئة أو النسبة (Interval Or Ratio)..
*أهم نتائج الدراسة:
•وتوصلت الدراسة إلي وجود فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات طلاب المجموعة التجريبية والضابطة في القياس البعدي علي مقياس الوعي البيئي تعزي إلي أثر المتغير المستقل( تجريبية – ضابطة) لصالح التجريبية.
•عدم وجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات الطلاب (الذكور والإناث) في القياس البعدي علي مقياس الوعي البيئي تعزي إلي أثر النوع(ذكور –إناث).
•لا توجد فروق دالة إحصائيا بين مجموعات الدراسة (ذكور تجريبي، إناث تجريبي، ذكور ضابطة، إناث ضابطة) علي متغير الوعي البيئي كما يقاس بمقياس الوعي البيئي تعزي إلي التفاعل الثنائي بين المتغير التجريبي( تجريبة – ضابطة) والنوع(ذكور – إناث).
•توجد فروق دالة إحصائياً بين متوسطات درجات المجموعة التجريبية في القياس القبلي والبعدي علي مقياس الوعي البيئي لصالح القياس البعدي.
*أهم التوصيات التي تقترحها الدراسة:
•في ضوء ما كشفت عنه نتائج الدراسة الحالية والتراث النظري الذي اطلعت عليه الباحثة توصي بما يلي:
1.العمل علي تنمية الوعي بالمخاطر البيئية لدي جميع فئات المجتمع.
2.تعميق دور وسائل الاتصال والإعلام في تنمية وعي أفراد المجتمع بالمخاطر البيئية.
3.قيام المؤسسات التربوية الرسمية وغير الرسمية بدورها في تحسين وعي أفراد المجتمع بمشكلات البيئة ومخاطرها. تطوير المناهج الدراسية بحيث يتم تضمين القضايا البيئية فيها بشكل أعمق.
5إجراء المزيد من البحوث التي تحاول علاج المشكلات البيئية لاسيما في ظل التطور التكنولوجي وما أفرزه من مشكلات بيئية خطيرة.
6.تضافر الوزارات وتعاونها وذلك للارتقاء بمنظومة النظافة والصحة العامة .
7.تعاون الجهات الحكومية ووضع خطة لتنفذ كل جهة عملها ولكن بخطة حتى لا تهدم جهة عمل جهة أخرى .
8.تفعيل دور وحدات الرصد البيئى أكثر وذلك بإمداد الشباب بالمواصلات وإمكانيات لتسهيل عملهم وتفعيل الدور الرقابي الخاص بهم .
9.تفعيل قانون الدولة بان من يترأس المناصب القيادية يجب أن يكون مؤهل عالي .
10.فرض قانون لعدم استخدام الأكياس السوداء في الأكل والشرب في مصر.
11.الرقابة الشديدة على المصانع ( تحت السلم ) الصغيرة الخاصة بالبلاستك .
12.نشر التوعية في الإذاعة والتليفزيون وتكثيف التوعية الجماهيرية المباشرة لتوضح أضرار البلاستك .
13.بذل الدولة الجهود لنشر استخدام الأكياس القماش أو الورق صديقة البيئة .
14.وقد بدأت هذه الثقافة في الطبقات الراقية في مصر وفي الأسواق التجارية الكبيرة مثل (كارفور – مترو– هايبر وان )وهو إعطاء الزبائن هدية على منتجات معينه ويكتب عليها أكياس صديقة البيئة .
15.فرض ضرائب عالية على الأكياس البلاستكية .
16.إصدار قانون بعدم تصنيع الأكياس السوداء (القنبلة الموقوتة) والتشديد فى تفعيل القانون وعقوباته .
17.فسخ التعاقد مع الشركات الاجنبية والوطنية الخاصة بالنظافة وتفعيل دور النظافة من خلال منظومه خاصة بالنظافة وتمويلها بنصف المبالغ التى تصرف على شركات النظافه الحاليه دون ان تقدم نصف عملها والدليل على ذلك تراكمات القمامه الموجوده فى شوارع القاهرة