الفهرس 
تطور التعليم والأمية في ليبيايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 315 |  |  |
| | | from | 315 | | |
المستخلص
توزعت الرسالة على مقدمة وأربعة فصول وتنتهي بالخاتمة.
أما المقدمة فقد تناولت مشكلة الد ا رسة وأهداف إختيار الموضوع والأهمية
من الموضوع، كما بينت منطقة الد ا رسة والمناهج والطرق التي أتبعت في البحث
وأنتهت بإستع ا رض العديد من الد ا رسات السابقة بعد تصنيفها من د ا رسات على
منطقة الد ا رسة وأخرى تهتم بنفس الموضوع.
ثم جاء الفصل الأول تحت عنوان” تطور التعليم والأمية في ليبيا”، حيث
يبدأ الفصل بعرض تطور مفهوم محو الأمية وتعليم الكبار والإهتمام الدولي بهذا
المجال وكذلك د ا رسة بعض جوانب تاريخ التعليم في ليبيا بداية من العهد العثماني
الثاني، ثم التعليم في المرحلة الإيطالية، مرو ا رً بالتعليم، إبان حكم الإدارتين
الإنجليزية والفرنسية، ثم التعليم بداية من إستقلال ليبيا ١٩٥٤ إلى في ثورة ١٩٦٩
وما بعدها، حيث تم د ا رستها بشكل مستفيض مقسمة على خمسة م ا رحل بداية من
٢٠١١ ) والتي - مرحلة ما بعد ثورة ١٩٦٩ إلى المرحلة الخامسة والحالية ( ١٩٩٣
حملت مفهوم التصور الشامل للتعليم في ليبيا، وكذلك د ا رسة جهود ليبيا في مجال
محو الأمية وتعليم الكبار، وآليات التنفيذ والمتابعة لب ا رمج محو الأمية وتعليم الكبار،
وأهم التحديات التي تواجه ب ا رمج تعليم محو الأمية وتعليم الكبار في ليبيا، وأنتهى
الفصل بخاتمة للفصل.
وجاء الفصل الثاني بعنوان ”نمو السكان الليبيين الأميين وتوزيعهم في
٢٠٠٦ )” تخلله مقدمة تبين الهدف من الفصل - ليبيا فيما بين تعدادي ( ١٩٥٤
التي تلخصت في عدة محاور أولها د ا رسة نمو السكان الليبيين الأميين العددي
- ٢ ٨٣ -
٢٠٠٦ ) وذلك بالتطرق للنمو السنوي للسكان - والنوعي ما بين تعدادي ( ١٩٥٤
٢٠٠٦ ) ومقارنتهم - الليبيين الأميين ( ١٠ سنوات فأكثر) ما بين تعدادي ( ١٩٥٤
- بالنمو السنوي للسكان الليبيين ( ١٠ سنوات فأكثر) ما بين تعدادي ( ١٩٥٤
٢٠٠٦ )، ود ا رسة التوزيع العددي والنوعي للسكان الليبيين الأميين ممن أعمارهم
٢٠٠٦ )، وكذلك د ا رسة التوزيع العددي - ١٠ سنوات فأكثر) ما بين تعدادي ( ١٩٥٤ )
والنوعي للسكان الليبيين الأميين مما أعمارهم ( ١٠ سنوات فأكثر) في الحضر
٢٠٠٦ )، وأيضاً د ا رسة التوزيع العددي والنوعي - والريف ما بين تعدادي ( ١٩٥٤
للسكان الليبيين الأميين حسب فئات السن، والإنتهاء بخاتمة للفصل تلخص
الموضوع.
وجاء الفصل الثالث تحت عنوان ”الإلتحاق المدرسي للسكان الليبيين”،
جاء بمقدمة تشرح أهمية الفصل الذي يتناول التوزيع الجغ ا رفي للسكان الليبيين في
٢٠٠٦ )، وكذلك - ٢٤ ) ما بين تعدادي ( ١٩٦٤ - سن الد ا رسة ممن أعمارهم ( ٦
د ا رسة التوزيع العددي والنسبي للطلاب الليبيين الملتحقين بالد ا رسة ممن أعمارهم
٢٠٠٦ ) ود ا رسة - ٢٤ ) حسب المرحلة الد ا رسية والنوع ما بين تعدادي ( ١٩٦٤ -٦)
الإلتحاق المدرسي للسكان الليبيين حسب الفئات العمرية والنوعية ما بين تعدادي
٢٠٠٦ ) ، وكذلك التطرق أن التسرب المدرسي للسكان الليبيين للفئة -١٩٦٤)
٢٠٠٦ ) ، ود ا رسة التسرب حسب النوع - ٢٤ ) حسب التعدادات ( ١٩٦٤ - العمرية ( ٦
٢٠٠٦ ) والتعرف على دو ا رت محو - ٢٤ ) للتعدادات ( ١٩٦٤ - للفئة العمرية ( ٦
١٩٧٤ )، وتوزيع فصول - الأمية وتعليم الكبار التي أقيمت ما بين عامي ( ١٩٧٢
- محو الأمية وتعليم الكبار على مستوى بعض شعبيات ليبيا للعام الد ا رسي ( ٢٠٠٧
٢٠٠٨ ) وتوزيع الدارسين (الذكور والإناث) بفصول محو الأمية وتعليم الكبار على
- ٢ ٨٤ -
٢٠٠٩ ، بتوضيح كل ما سبق - مستوى بعض شعبيات ليبيا للعام الد ا رسي ٢٠٠٨
على خ ا رئط وأشكال بيانية ، وإنتهى بخاتمة للفصل.
وجاء الفصل الخامس بعنوان ”الأمية وحجم القوى العاملة الليبية” وأفتتح
بتمهيد للفصل، يستعرض كيفية وخطوات الد ا رسة التي ركزت على عدة محاور وهي
د ا رسة الليبيون الأميون النشطين إقتصادياً، وتم من خلالها د ا رسة التوزيع الجغ ا رفي
للسكان الليبيين النشطين إقتصادياً ممن أعمارهم ( ١٥ سنة فأكثر) حسب التقسيم
.(٢٠٠٦- الإداري والنوع للتعدادات ( ١٩٧٣
وتوزيع السكان الليبيين الأميين النشطين إقتصادياً ( ١٥ سنة فأكثر)
.(٢٠٠٦- وتطورهم حسب النوع ما بين تعدادي ( ١٩٧٣
كذلك التطرف إلى العاملون الليبييون الأميون ممن أعمارهم ( ١٥ سنة
.(٢٠٠٦- فأكثر) حسب النشاط الإقتصادي والنوع للتعدادات من ( ١٩٧٣
- ود ا رسة العاملون الليبييون الأميون حسب المهنة والنوع للتعدادات ( ١٩٧٣
٢٠٠٦ )، وتوزيع السكان الليبيين الأميين ممن أعمارهم ( ١٥ سنة فأكثر) حسب
٢٠٠٦ ) لينتهي بخاتمة تلخص الفصل. - المهنة ما بين تعدادي ( ١٩٧٣
ولإعطاء صورة أوضح عن موضوع الد ا رسة قامت الطالبة بتحويل أغلب الجداول
في الد ا رسة إلى مجموعة من الخ ا رئط والأشكال البيانية بلغ عددها ٤٤ خريطة
وشكل بياني موزعة على كل الفصول، وإنتهت الد ا رسة بخاتمة عامة تستعرض
كيفية التحقق من بلوغ أهداف الد ا رسة، وإستع ا رض العديد من النتائج التي توصلت
إليها الد ا رسة، منها أنه رغم تطور التعليم في ليبيا، إلا أن مشكلة الأمية ما ت ا زل
قائمة، نتيجة عدم وجود سياسة تعليمية تعالج المشكلة، ومن خلال ذلك إستعرضت
الطالبة العديد من التوصيات التي تهتم بالموضوع.