الفهرس 
مدخل الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 336 |  |  |
| | | from | 336 | | |
المستخلص
أولًا: مشكلة الدراسة
يُعتبر الانتباه من أهم العمليات العقلية التي تلعب دوراً هاماً في النمو المعرفي لدي الفرد، حيث أنه يستطيع من خلاله أن ينتقي المنبهات الحسية المختلفة التي تُساعده علي اكتساب المهارات، وتكوين العادات السلوكية الصحيحة بما يحقق له التكيف مع البيئة المحيطة به، وللمهارات الحسحركية دوراً في حدوث تحسن واضح في مستوي الانتباه لدي الأطفال عامة؛ لذا تقوم هذه الدراسة بمحاولة التحقق من فعالية برنامج مقترح لتنمية الانتباه باستخدام المهارات الحسحركية لدي الأطفال الذاتويين ذوي الأداء المرتفع؛ ليتمكنوا من تكوين الانتباه والحفاظ عليه, والذي يُسهم بدوره في خفض حدة الأعراض الذاتوية لديهم؛ مما يساعدهم علي التواصل الإيجابي الفعال مع أفراد المجتمع، والحياة بشكل أقرب ما يكون إلي حياة الأطفال العاديين.
ثانيًا: أهداف الدراسة
تهدف الدراسة اختبار فاعلية برنامج تدريبي علي المهارات الحسحركية في تنمية الانتباه لخفض أعراض الذاتوية لدي عينة من الأطفال الذاتويين ذوي الأداء الوظيفي المرتفع، فضلاً عن تحقيق الأهداف الفرعية الآتية:
1- الكشف عن تباين المهارات الحسحركية لدي عينة الدراسة التجريبية باختلاف القياسين القبلي والبعدي.
2- الكشف عن تباين المهارات الحسحركية لدي عينة الدراسة التجريبية باختلاف القياسين البعدي والتتبعي.
3- الكشف عن تباين نقص الانتباه لدي عينة الدراسة التجريبية باختلاف القياسين القبلي والبعدي.
4- الكشف عن تباين نقص الانتباه لدي عينة الدراسة التجريبية باختلاف القياسين البعدي والتتبعي.
5- الكشف عن تباين كل من المهارات الحسحركية و نقص الانتباه باختلاف نوع الذاتويين (ذكور – إناث).
ثالثاً: تساؤلات الدراسة
تسعي الدراسة للإجابة علي التساؤلات التالية:-
التساؤل العام هو: ما مدي فعالية البرنامج التدريبي في الحد من أعراض الذاتوية؟ وينبثق من التساؤل العام عدد من التساؤلات الفرعية الآتية:-
1- هل يختلف أداء العينة التجريبية علي مقياس المهارات الحسحركية باختلاف القياسين القبلي والبعدي؟
2- هل يختلف أداء العينة التجريبية علي مقياس المهارات الحسحركية باختلاف القياسين البعدي والتتبعي؟
3- هل يختلف أداء العينة التجريبية علي مقياس نقص الانتباه باختلاف القياسين القبلي والبعدي؟
4- هل يختلف أداء العينة التجريبية علي مقياس نقص الانتباه باختلاف القياسين البعدي والتتبعي؟
5- هل يختلف كل من المهارات الحسحركية ونقص الانتباه باختلاف نوع الذاتويين (ذكور- إناث)؟
رابعًا: عينة الدراسة
وتتمثل في (10) أطفال ذاتويين ذوي أداء وظيفي مرتفع، ممن تتراوح أعمارهم من (5-12) سنة.
خامسًا: أدوات الدراسة
تعددت الأدوات التي اُستخدمت في هذه الدراسة وتباينت أهدافها، ويمكن حصرها فيما يلي:
1- الأدوات التشخيصية، والتي تم إعدادها للدراسة، وتتمثل في:
أ- مقياس نقص الانتباه لدي الأطفال الذاتويين.
ب- مقياس المهارات الحسحركية لأطفال الذاتوية.
ج- مقياس تشخيص الذاتوية.
2- الأداة العلاجية: وتتمثل في برنامج ” تنمية الانتباه باستخدام المهارات الحسحركية لخفض الأعراض الذاتوية لدي الأطفال الذاتويين”.
سادساً: نتائج الدراسة
أسفرت الدراسة عن مجموعة من النتائج، يمكن إجمالها فيما يلي:-
1- يختلف أداء العينة التجريبية علي مقياس المهارات الحسحركية لأطفال الذاتوية باختلاف القياسين القبلي والبعدي، في اتجاه القياس البعدي؛ مما يدل علي فعالية برنامج تنمية الانتباه باستخدام المهارات الحسحركية لدي الأطفال الذاتويين ذوي الأداء المرتفع.
2- لا يختلف أداء العينة التجريبية علي مقياس المهارات الحسحركية لأطفال الذاتوية باختلاف القياسين البعدي والتتبعي؛ مما يدل علي فعالية البرنامج المقدم واستمرار تأثيره.
3- يختلف أداء العينة التجريبية علي مقياس نقص الانتباه لدي الأطفال الذاتويين باختلاف القياسين القبلي والبعدي، في اتجاه القياس البعدي؛ مما يدل علي فعالية برنامج تنمية الانتباه لدي الأطفال الذاتويين ذوي الأداء المرتفع.
4- لا يختلف أداء العينة التجريبية علي مقياس نقص الانتباه لدي الأطفال الذاتويين باختلاف القياسين البعدي والتتبعي؛ مما يدل علي فعالية البرنامج المقدم واستمرار تأثيره.
5- يختلف كل من المهارات الحسحركية والانتباه باختلاف النوع (ذكور –إناث).
سابعًا: توصيات الدراسة
في ضوء الإطلاع علي نتائج الدراسات الميدانية والنظرية السابقة، ومن خلال دراستنا للمشكلة لفترة زمنية ليست قصيرة؛ يمكن إبداء بعض التوصيات المتعلقة بمشكلة الدراسة فيما يلي:-
1- ضرورة تنمية الانتباه لدي أطفال الذاتوية لأنه يُساهم في التطور الإيجابي لجوانب القصور الأخرى.
2- إعداد دورات تدريبية لآباء ومعلمي الذاتوية لتدريبهم علي كيفية التعامل مع طفلهم الذاتوي.
3- التبكير بتدريب المهارات الحسحركية لدي الذاتويين.
4- تأهيل الآباء والأمهات للعمل علي تنمية حواس وحركة أطفالهم الذاتويين.
5- إعداد برامج للذاتويين يكون أساسها تنمية حواس وحركة الطفل.
6- مساعدة الطفل الذاتوي علي التفاعل الاجتماعي مع المحيطين به.