Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
مستوى التكيف النفسي والاجتماعي للمرأة المعيلة وعلاقته بالتنمية الاقتصادية من خلال احترافها لبعض الحرف والفنون التقليدية =
المؤلف
العسلي، ابتهال أحمد حلمي العسلي.
هيئة الاعداد
باحث / ابتهال أحمد حلمي العسلي
مشرف / فالنتينا وديع سلامة
مشرف / عبلة حنفي عثمان
مشرف / فالنتينا وديع سلامة
الموضوع
المرأة- رعاية اجتماعية. المرأة- رعاية صحية. المرأة العاملة. حقوق المرأة.
تاريخ النشر
2013.
عدد الصفحات
أ-و، 352، 8 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
تربية فنية
تاريخ الإجازة
1/1/2013
مكان الإجازة
جامعة حلوان - كلية التربية الفنية - علم نفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 369

from 369

المستخلص

أهداف البحث :
1 التعرف على العلاقة بين التكيف النفسي والاجتماعي للمرأة المعيلة ، التي تحترف وتمتهن الحرف البيئة والفنون التقليدية، وبين المرأة المعيلة التي لا تحترف الحرف البيئية وتعمل بمهن أخرى
2 التعرف على نوع الحرف والفنون التقليدية المناسبة لظروف المرأة المعيلة، وتستطيع ممارستها داخل منزلها، لتنمية أسرتها وسد احتياجهم الأساسية، لتعزيز صورتها وثقتها بنفسها وأنها قادرة على الإنتاج والعمل، لتصبح أكثر تحقيقا لتكيفها النفسي والاجتماعي
منهج البحث
تتطلب هذه الدراسة المنهج الوصفي الارتباطي، تحديد الظروف والممارسات الدقيقة للمرأة المعيلة التي تعمل في مجال الحرف البيئية الفنية، واختلافاتها عن المرأة المعيلة التي تعمل في مهن متدنية أخرى، فالمفترض للباحثة التعرف على ثمة الارتباط بين امتهان المرأة للحرف البيئة الفنية وتكيفها النفسي والاجتماعي، لذا تخيرت الباحثة المنهج الوصفي للتأكد من صحة هذه الفروض
عينة البحث
عينة عشوائية من السيدات المعيلات التي يترددن على بعض المراكز المعنية أو الجمعيات الأهلية، التي يتوافر فيها التدريب على الحرف البيئية والفنون التقليدية، للتعليم وإكساب مهارات وخبرات جديدة واحترافهن لهذه الحرف البيئية والتكسب منها لسد احتياجات أسرهن ومشاركتهن في المعارض التسويقية العديدة التابعة لهذه المراكز وعدد أفراد هذه العينة (50) من السيدات المعيلات ومجموعة أخرى من السيدات المعيلات التي لا يحترفن الحرف البيئية، ويعملن بمهن متدنية، وعدد أفراد هذه العينة (40) من السيدات المعيلات
ملخص نتائج الفرض الأول : ينص على
توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات الدرجة الكلية لمقياس التوافق النفسي لدى المرأة المعيلة بين المجموعة الأولى (التي تحترف بيئية فنية إبداعية) والمجموعة الثانية (تعمل بمهن أخرى)
يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية في الدرجة الكلية لمستوى التكيف النفسي بشكل عام بين المجموعتين لصالح المجموعة الأولى التي تحترف وتعمل بالحرف الفنية التقليدية الشعبية، قد يرجع ارتفاع مستوى التكيف النفسي إلى إتاحة الفرصة أمام المرأة المعيلة لتكون فردا منتجا داخل منزلها، عن طريق برامج التدريب لتعليم الحرف البيئة الفنية وإعادة تأهيل قدرات المرأة المعيلة واكتشاف إمكانياتها، لتقف على احتياجتها ومشكلاتها النفسية والاجتماعية والاقتصادية مما يؤدي إلى رفع كفاءة المرأة المعيلة وتقدير ذاتها، وشعورها بالأمان بالاعتماد على النفس وتمكيمها بين أداء دورها، في التنشئةالاجتماعية ورعاية شئون أسرتها، ودورها الاجتماعي كفرد منتج لها دور إيجابي فعال في تنمية نفسها ومجتمعها
خلاصة نتائج الفرض الثاني :
وجود فروق دالة إحصائيا بين متوسط الدرجات لأبعاد مقياس التكيف النفسي لدى المرأة المعيلة (المجموعة الأولى) التي تقوم باحتراف بعض الحرف البيئية والصناعات التقليدية وبين (المجموعة الثانية) التي لا تحترف حرف بيئية، في الأبعاد الأربعة : الانفعالي (الشخصي)\ الصحي (الجسمي) \ المنزلي (الأسري) \ الاجتماعي . يتضح وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التكيف النفسي لدى المرأة المعيلة التي تحترف حرف فنية بيئة في أبعاد المقياس الأربعة الانفعالي \ الصحي \ الأسري الاجتماعي. لصالح المجموعة الأولى ويرجع ذلك انحياز واشتراك المرأة المعيلة في الدورات التدريبية التأهيلية على الحرف والفنون والصناعات التقليدية التي تقترب من احتياجاتها النفسية والاقتصادية والاجتماعية والترابط الأسري والتي بموجبها تعرفت المرأة المعيلة على إمكانياتها وقدرااتها واستعدادها لاكتساب الخبرات والتواصل مع الآخرين لتستطيع أن تخرج من دائرة الانغلاق اللذاتي إلى الثقة بالنفس والاعتماد على إمكانياتها وقدراتها على أن تكون فردا منتجا، وإيجابيا في تنشأة ورعاية أسرتها، لتنتج جيلا ممتع بصحة نفسية سليمة وتؤدي أدوراها الاجتماعية لتنمية أسرتها ومجتمعها
الفرض الثالث :
ج توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين مستوى الدخل الاقتصادي وبين التكيف النفسي والاجتماعي (للمجموعة الأولى) المرأة المعيلة التي تحترف حرف بيئية وفنون تقليدية، و(المجموعة الثانية) المرأة المعيلة التي لا تحترف حرف بيئة وفنون تقليدية . يتضح وجود علاقة ارتباطية ذات دلالة إحصائية بين مستوى الدخل وبين مستوى التكيف للمجموعتين، وهذا راجع إلى ارتفاع مستوى الدخل لصالح المجموعة الثانية التي تحترف حرف بيئية) وانخفاض مستوى التكيف النفسي بأبعاده الأربعة، لما يعرض المجتمع إلى مشكلات ومخاطر اجتماعية وأمراض نفسية نتيجة لسعي ربة الأسرة دائما خارج المنزل للرزق، وقد أثبتت لنتيجة عكس المجموعة الثانية، التي تحصل على دخل ولكم قد تتمع بتكيف وتوافق شخصي وأسري وصحي واجتماعي.
.