الفهرس 
Introduction and aim of the workOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 16 |  |  |
| | | from | 16 | | |
Abstract
يعد مرض الانسداد الرئوي المزمن من أهم أسباب الإعاقات المزمنة و الوفيات في العالم. يعرف المرض بانسداد مزمن في الشعب الهوائية. ومع ذلك فإن درجة الانسداد في مجرى الهواء ترتبط بشكل ضعيف مع شدة الأعراض، جودة الحياة المرتبطة بالصحة، و البقاء على قيد الحياة. ومن المعروف حاليا أن مرض الانسداد الرئوي المزمن يؤثر على مختلف أجهزة الجسم. و يعد اختلال وظائف العضلات من أكثر الأعراض الجسدية تدميرا، ويؤثر على كل من العضلات الطرفية وعضلات الجهاز التنفسي. إن ضعف عضلات التنفس الذي لوحظ في مرضى الانسداد الرئوي المزمن يساهم في ارتفاع نسبة ثاني أكسيد الكربون بالدم وضيق التنفس و نقص تشبع الدم بالأكسجين ليلا و قصر مسافة المشي. يهدف هذا العمل لدراسة فاعلية تدريب عضلات الشهيق كجزء من التدريب في المرضى الذين يعانون من الانسداد الرئوي المزمن و تأثير هذه التدريبات على قوة عضلات الشهيق، وضيق التنفس، وعلى تأدية التدريبات، وجودة الحياة المرتبطة بالصحة. خطة البحث: تمت هذه الدراسة الغير عشوائية المحكومة في قسم الأمراض الصدرية بالتعاون مع قسم الروماتيزم والتأهيل في الفترة من أكتوبر لسنة 2011 إلي أبريل لسنة 2014. تم تسجيل 94 مريضا من الذكور ولكن ستين مريضا أكملوا الدراسة وتم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات: مجموعة الدراسة : المجموعة (أ) وشملت عشرين مريضا. تم التعامل مع هذه المجموعة بالعلاج الدوائي المناسب، تمرينات العضلات الطرفية (تدريبات الطرف العلوي والسفلي لزيادة التحمل وزيادة القوة)، و تمرينات عضلات الشهيق باستخدام مقاومة تزداد تدريجيا من 30٪ إلى 60٪ من الضغط الأقصى للشهيق الخاص بكل مريض. مجموعة الضابطة الإيجابية : المجموعة)ب) وشملت عشرين مريضا. تم التعامل معها بالعلاج الدوائي المناسب، تمرينات العضلات الطرفية، دون تمرينات عضلات الشهيق. مجموعة الضابطة السلبية : المجموعة (ج) وشملت عشرين مريضا. تم التعامل معها فقط بالعلاج الدوائي المناسب دون أي نوع من برامج إعادة التأهيل الرئوي. نتائج البحث : كان متوسط سن المرضى في مجموعة (أ) 57.20 5.08 سنة، وفي مجموعة (ب) كان 55.70 6.12 سنة. أما في مجموعة (ج) فكان 56.80 4.95 سنة، ولم يكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاثة من حيث السن. تم تقسيم مراحل المرض في كل مجموعة وفقا للمبادرة العالمية لمرض الانسداد الرئوي المزمن. مجموعة (أ): 7 مرضى في المرحلة الثانية، 7 مرضى في المرحلة الثالثة، و6 مرضى في المرحلة الرابعة. مجموعة (ب): 5 مرضى في المرحلة الثانية، 10 مرضى في المرحلة الثالثة، و5 مرضى في المرحلة الرابعة. مجموعة (ج): 5 مرضى في المرحلة الثانية، 11 مرضى في المرحلة الثالثة، و4 مرضى في المرحلة الرابعة، مع عدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاثة. قبل بداية الدراسة لم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بين المجموعات الثلاثة فيما يتعلق بمتوسط مقياس التنفس، تركيز الأكسجين، نسبة تشبع الأكسجين في الدم الشرياني، الضغط الأقصى للشهيق و الزفير، مسافة السير على الأقدام في ستة دقائق، استبيان مجلس البحوث الطبية الخاص بضيق التنفس، و تقييم بود. حدوث تحسن ذو دلاله إحصائية في الضغط الأقصى للشهيق في جميع المجموعات بعد 4 و 8 أسابيع من بدء الدراسة. عند 4 و 8 أسابيع كان هناك تحسن ذو دلاله إحصائية في المجموعتين (أ) و (ب) مقارنة بالمجموعة (ج)، كما كان هناك تحسن ذو دلاله إحصائية في المجموعة (أ) مقارنة بالمجموعة (ب) بعد 8 أسابيع من الدراسة. حدوث تحسن ذو دلاله إحصائية في الضغط الأقصى للزفير في جميع المجموعات. ولكن التحسن كان ذو دلاله إحصائية في المجموعتين (أ) و (ب) مقارنة بالمجموعة (ج). وجد تحسن ذو دلالة إحصائية في مسافة السير على الأقدام في ستة دقائق في جميع المجموعات. خلاصة البحث: يتطلب العلاج الاكلينيكي الأمثل لمرض الانسداد الرئوي المزمن نهجا شاملا ومتكاملا يتضمن كلا من التدخلات الدوائية وغير الدوائية. ممارسة التمرينات الرياضية، بما في ذلك تدريب الطرف العلوي والسفلي على التحمل والقوة هو عنصر ضروري وفعال في إعادة التأهيل الرئوي.