الفهرس 
سكان محتفظة القليوبيةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 444 |  |  |
| | | from | 444 | | |
المستخلص
تتناول الدراسة الحالة التعليمية لسكان محافظة القليوبية، وتهدف الدراسة إلى الوقوف على أبعاد العلاقة بين الحالة التعليمية للسكان والتنمية البشرية، وما هي مشكلات عناصر الخدمة التعليمية، وهل يوجد توازن بين عناصر الخدمة التعليمية وبين سكان المحافظة أم لا.
وتتكون الدراسة من مقدمة عامة وسبعة فصول وخاتمة.
مقدمة عامة:
تتضمن تحديد منطقة الدراسة وأسباب اختيار الموضوع وأهداف الدراسة ومناهج وأساليب الدراسة ومصادر المادة العلمية، والصعوبات التي واجهت الطالبة.
الفصل الأول:
يتناول سكان محافظة القليوبية وتطورهم خلال الفترات التعدادية 1882 حتى 2006، ودراسة معدل النمو السنوي من كل فترة تعدادية، كما تم دراسة مكونات النمو السكان وهي المواليد والوفيات كعنصر طبيعي، والهجرة كعنصر غير طبيعي، وكذلك تم دراسة توزيع السكان وكثافتهم والتركيب النوعي والعمري، على مستوى المراكز، وعلى مستوى الحضر والريف.
الفصل الثاني:
يوضح السكان في سن التعليم عام 2006 وتركيبهم وفقاً للمراحل التعليمية، وفقاً للنوع، ومعدل القيد، وتوزيع السكان في سن التعليم والعلاقة بين توزيع السكان وتوزيع المدارس، كما درس مشكلة التسرب، ومتوسط نصيب الفرد من سنوات التعليم.
الفصل الثالث:
تتناول دراسة الحالة التعليمية لسكان المحافظة في الفترة (1976 – 2006)، والتطور العددي والنسبي للمتعلمين والتوزيع الجغرافي للمتعلمين بمستوياتهم المختلفة.
الفصل الرابع:
اهتم بدراسة ظاهرة الأمية بالمحافظة من حيث الحجم، والتوزيع، والتركيب العمري والنوعي للأميين، ومعدلات الأمية وتطورها خلال فترة الدراسة على مستوى المحافظة وعلى مستوى المراكز والأقسام.
الفصل الخامس:
عالج التوزيع الجغرافي للخدمات التعليمية وفقاً للمرحلة التعليمية، وكذلك دراسة كفاءة الخدمات التعليمية بالمحافظة من حيث كثافة الفصل، ومعدلات الطلاب للمدرسين، ومعدل القيد المدرسي، ومتوسط نفوذ المدارس، ومعدل ما تخدمه المدرسة من الأسرة ونصيب الأسرة من الطلاب، وذلك على مستوى المراحل التعليمية الثلاث وعلى مستوى المراكز، والحضر والريف، ودراسة حجم التعليمي الجامعي.
الفصل السادس:
بحث عن دور التعليم في التنمية البشرية، حيث تم دراسة أثر التعليم على الخصوبة، وتحديد سن الزواج، وأثر التعليم في القوة العاملة والبطالة، وأثره في معدل الوفيات ووفيات الأطفال الرضع ودوره في التنمية الصناعية والزراعية.
الفصل السابع:
اهتم بتقدير حجم السكان والاحتياجات التعليمية في المستقبل في المراحل التعليمية الثلاث الابتدائية والإعدادية والثانوية، على مستوى المحافظة وعلى المراكز.
الخاتمة:
وتتضمن النتائج والتوصيات التي توصلت إليها الدراسة.
وقد خلصت الدراسة إلى مجموعة من النتائج من أهمها:
- ارتفاع معدل النمو السنوي لسكان المحافظة بالمقارنة بالجمهورية طوال فترة الدراسة، واحتل سكانها المركز السادس بنسبة 5.8% من إجمالي سكان الجمهورية.
- بلغت نسبة التركز السكاني بالمحافظة 24.6% عام 2006، فيتركز نحو 5/2 السكان على 5/1 المساحة.
- ارتفاع نسبة النوع، وانخفاض نسبة صغار السن، وكبار السن بالمقارنة بنسبة متوسطي السن، فهو مجتمع سكاني شاب.
- بلغ حجم سكان المحافظة في سن التعليم قبل الجامعي نحو 1.17 مليون نسمة عام 2006، يشكلون أكثر من ربع سكان المحافظة 27.5%.
- لا يتفق توزيع المدارس مع توزيع السكان، وارتفاع معدل التسرب بالمحافظة 3.3% عن نظيره بالجمهورية 2.6%، ويرتفع بين الذكور بالمقارنة بين الإناث.
- الارتفاع المستمر في نسب المتعلمين بالمحافظة من تعداد لآخر.
- نحتل فئة الحاصلين على الشهادات المتوسطة وفوق المتوسطة المرتبة الأولى بين فئات الحالة التعليمية بالمحافظة.
- انخفاض معدل الأمية الخام من 55.6% عام 1976 إلى 27.5% عام 2006.
- تتميز الخدمات التعليمية بهيراركية تأتي في قاعدتها المدارس الابتدائية، تليها المدارس الإعدادية، ثم المدارس الثانوية.
- أوضحت الدراسة أهمية ودور التعليم في التنمية البشرية من حيث انخفاض كل من الخصوبة والوفيات والتنمية الاقتصادية.