![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص يسعى الباحث إلى بيان ما عليه صياغة الدساتير وتنوعها في كثير من دول العالم ثم اتجهت الدراسة إلى اختيار نماذج تفصيلية لمناسبتها لطبيعة البحث وحاجته ومنها وتعتمد الدراسة المنهج التحليلي، الذي اعتمد الجمع والنظر في الدساتير وبيان هل هناك دوراً للدين يؤثر في أنظمة الحكم ويسهم في تحقيق حكم الشعوب، ومن أهم نتائج الدراسة أثبتت الدراسة أن مفهوم الدين إذا إرتبط بالنصوص الشرعية فإن معناه مرتبط بمفهوم النص المقدس له يدور معه حيث دار يلازمه لا يفارقه وبه يحدث التشريع ومع إزدهار الحضارات وتداخل الثقافات ظهرت مصطلحات وتعريفات جديدة للدين، إرتبط فيها مفهوم الدين بالفلسفات سواء في مجال الحضارات القديمة أو في العصر الحديث أو في عالمنا المعاصر وخاصة عند الغرب وأصحاب الديانات الوضعية و أثبتت الدراسة أن مكون أصول الدساتير والتي يشتمل على النظر في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمجتمع من خلال مقتضيات الدستور المتعلقة بنظام الحكم مايتعلق بالحقوق والحريات والالتزامات – وكذلك المقتضيات التي تتعلق بالسياقات أي الإطار الشكلي للدستور. |