Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المطابقه فى الجمله الفعليه بين القرآن الكريم جزء (عم) والعهد القديم (اسفار التوراة) :
المؤلف
فرغلي, آيه حسن.
هيئة الاعداد
باحث / آية حسن فرغلي عومل
مشرف / جمال محمد محمد نصر
مناقش / حازم علي كمال الدين
مناقش / محمد نور الدين النجار
الموضوع
القرآن. العهد القديم.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
254 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اللغة واللسانيات
الناشر
تاريخ الإجازة
30/4/2014
مكان الإجازة
جامعة أسيوط - كلية الآداب - لغات شرقية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 272

from 272

المستخلص

تهدف الدراسة إلي مقارنة ظاهرة المطابقة في الجملة الفعلية بين اللغتين العربية والعبرية، ومن خلالهما تتبين لنا حالات تمت فيها المطابقة وحالات أخري لم يحدث بينها تطابق في اللغتين، كما تناول البحث تعريف المطابقة في اللغتين: العربية والعبرية، ومقارنة أوجه الشبه والاختلاف في هذه الظاهرة بينهما، وذلك تحديداً في الجملة الفعلية بين القرآن الكريم (جزء عم) والعهد القديم (أسفار التوراة). والمنهج المتبع في الدراسة هو المنهج اللغوي المقارن، وهو يهتم في الأساس بدراسة الظواهر الصرفية والنحوية في اللغات السامية ومقارنة أوجه الشبه والاختلاف بينها.
وينقسم هذا البحث إلي ثلاثة فصول، يسبقها مقدمة، وتمهيد، وينتهي بخاتمة كالآتي:
التمهيد ويحتوي علي التعريف بالعهد القديم
الفصل الأول: المطابقة في اللغة العربية، ويضم ثلاثة مباحث، الأول؛ بعنوان: أنماط المطابقة في جزء عم، والثاني؛ بعنوان: ركنا الإسناد في الجملة العربية، والثالث: بعنوان الجملة الفعلية، أجزاؤها وترتيبها.
والفصل الثاني: المطابقة في اللغة العبرية، ويضم ثلاثة مباحث، الأول؛ بعنوان أنماط المطابقة في أسفار التوراة، والثاني؛ بعنوان: ركنا الإسناد في الجملة العبرية، والثالث؛ بعنوان: الجملة الفعلية، أجزاؤها وترتيبها.
والفصل الثالث؛ بعنوان: مقارنة المطابقة في اللغتين، ويضم ثلاثة مباحث، الأول: المطابقة في اللغتين، والثاني بعنوان حالات المطابقة في اللغتين، والثالث: أوجه التشابه والاختلاف في تأصيل المطابقة بين اللغتين.
وفي النهاية؛ خاتمة البحث، وهي تضم أهم النتائج التي توصل إليها البحث، ومن أهم هذه النتائج:
1- للمطابقة أهمية كبيرة في تقوية الصلة بين أجزاء الجملة الواحدة، وبدونها تصبح الجملة عبارة عن كلمات متراصة لا يرتبط أحدها بالآخر، ولا نستطيع تحديد معني مفيدا للجملة. ومن ذلك نري أن المطابقة لها أهمية كبيرة في النظام اللغوي؛ لأنه علي أساسها يتم تحديد المعني النحوي التام للجملة في النوع والعدد، لنصل إلي المعني الصحيح لها.
2- من الممكن أن تكون المطابقة في الجملة بين الفعل والفاعل أو نائبه، وبين النعت والمنعوت، وبين الحال وصاحبها، وبين الضمير ومرجعه، وبين التمييز والمميز، ولكن اهتمامنا في هذا البحث ينصب علي المطابقة بين الفعل وفاعله أو نائبه في الجملة الفعلية. سواء في اللغة العربية أو في اللغة العبرية.
3- نجد أن كلاً من اللغتين قد فرقت في العدد بين (المفرد والمثني والجمع)، وفرقت في النوع بين (المؤنث والمذكر)، لذا فعندما تتم المطابقة بين الفعل والفاعل أو نائب الفاعل، فإن الفعل يطابق فاعله في التذكير والتأنيث والإفراد والتثنية والجمع.
4- تتوافق اللغتان في تعريفهما لمصطلح المطابقة لغةً، ففي العربية المُطَابقةُ لغةً تعني: الموافقة، والتَطابق: الاتفاق، وطَابقتُ بين الشيئين إذ جعلُتهما علي حذو واحد وألـزقتُهما، وتطابقا: توافقا وتساويا، أما في العبرية فالمطابقة لغة تعني (הַתְאָמָה)، و(תֵאום) هو تناسب، تطابق وتناسق، و(תֵאום) تعنى توفيق، تنسيق، تناغم، وكلمة (תֵאֵם) تعني نَسٌبَ، وَفٌقَ، نًسٌقً، طًبٌقَ. وتتشابه اللغتان كذلك في معني المطابقة اصطلاحاً، ففي العربية المطابقة اصطلاحاً تعني التوافق بين ركنين من أركان الجملة بينهما تطابق أو تناسق من حيث التذكير والتأنيث، أو الجمع أو التثنية أو الإفراد. وفي العبرية التطابق عبارة عن مجموعة من العناصر اللغوية التي تؤدي وظائف متشابهة.