Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تأثير برنامج تمرينات هوائية على المصابين بالسمنة ومرض السكر من النوع الثانى /
المؤلف
أحمد، بغدادى سيد حسن.
هيئة الاعداد
باحث / بغدادى سيد حسن احمد
مشرف / احمد عبدالسلام عطيتو أبوالحسن
ahmed.attiyto@phed.svu.edu.eg
مشرف / محمد سعد إسماعيل
مشرف / عبدالرحمن عبدالباسط مدنى محمد
الموضوع
البدانة - الجوانب الصحية. مرض السكر - الجوانب الصحية. الرياضة البدنية - الجوانب الصحية. الرياضة البدنية - التأثير الفسيولوجي. التمرينات الرياضية - الجوانب الصحية. التمرينات الرياضية - التأثير الفسيولوجى. الطب الرياضى. الرياضية البدنبة الطبية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
194 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علوم الصحة الرياضية
الناشر
تاريخ الإجازة
3/8/2014
مكان الإجازة
جامعه جنوب الوادى - كلية التربية الرياضية بقنا - قسم علوم الصحة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 231

from 231

المستخلص

يهدف البحث إلى تصميم برنامج تمرينات هوائية مقترح للمصابين بالسمنة ومرض السكر من النوع الثانى ومعرفة أثره على :-
1. إنقاص الوزن للمصابين بالسمنة ومرض السكر من النوع الثانى.
2. تحسين مستوى نسبه السكر فى الدم للمصابين بالسمنة وبمرض السكر من النوع الثانى.
أساس تكوين الجسم البشرى أنه معد للحركة والنشاط وإهمال إستخدام العضلات وعدم إستمرار تدريبها يؤدى إلى ضعفها، علاوة على ذلك تحدث آثار سلبية تنعكس على كفاءة أجهزة الجسم لأداء وظائفها الرئيسية، ويلاحظ ذلك بوضوح فى حالات تقدم السن حيث تقل حركة الإنسان.
ومرض السكر عبارة عن خلل فى عملية التمثيل الغذائي للمواد المسكرة والنشوية يجعل الجسم غير قادر على الإستفادة من هذه المواد كمصدر للطاقة الحيوية نتيجة خلل في عمل هرمون الأنسولين سواء لقلته أو عدم فاعليته وكنتيجة لذلك يضطر الجسم إلى الإعتماد على المواد البروتينية والدهنية كمصدر للطاقة مما يتسبب فى ضعف العضلات والإحساس بالتعب السريع وقلة المجهود والإعياء العام .
وتعزى خطورة مرض السكر إلي مضاعفاته العديدة التي يمكن أن تصيب كل أعضاء وأنسجة الجسم بطريقه مباشرة أو غير مباشرة لذلك يطلق علي مرض السكر مرض المضاعفات بإعتبار أن خطورته تكون في حدوث المضاعفات، ويرجع السبب في حدوث مرض السكر إلي وجود خلل في الجهاز الهرموني Hormonal System ويعتبر الجهاز الهرموني من أهم الأجهزة التي تقوم بتنظيم معدلات النشاط الكيميائي لخلايا وأنسجة الجسم المختلفة، ويتكون الجهاز الهرموني من الغدد الصماء Endocrine Glands التي تفرز الهرمونات في الدم.
ويرى نبيل دربالة (1998 ) إن ممارسة التمرينات الهوائية أصبح امرًا ضروريًا لجميع الأفراد وبخاصة كبار السن، مع ملاحظة تقنين هذه التمرينات، وإختيار المناسب منها وتشكيل الأحمال البدنية بالتلائم مع الظروف الصحية والإمكانات الوظيفة للإفراد، إلا أن مشكلة إستخدام أدوات وأجهزة مكلفة أو مكان للممارسة قد تحول دون ممارسة هذه التمرينات.
يشير يوسف دهب (1994م) بهاء الدين سلامه (2002م) إلى أن التمرينات الهوائية تؤدى إلى تحسين الدورة الدموية وزيادة قدرة القلب على ضخ كمية أكبر من الدم مع كل نبض ( ضربة ) أثناء التمرين والراحة مما يقلل من معدل نبض القلب ويعطى القلب راحة أطول بين الإنقباض والإنبساط لزيادة كفاءته .
يتفق كل من ” أحمد غريب (1998) خيرية السكرى (2006) وسلوى عبد الهادي شكيب ( 1997) تساعد التمرينات على زيادة ترابط وتداخل الأنسولين فى أماكن إستقباله الموجودة فى خلايا الأغشية العضلية مما يسهل دخول الجلوكوز للعضلات ويثبت هذا أن الأنسولين هو المسئول عن نقل الجلوكوز أثناء التمرينات البدنية وأن هذه التمرينات تزيد من تأثيره ويراعى عند ذلك تقليل السعرات الحرارية فى الوجبة مع ما يتناسب مع النشاط .
تشير نتائج البحوث العلمية ”أحمد سعد الدين عمر”(1996م) ”طه السيد نصر الدين ”(2001) ”سوزان عادل ”(2010م) إلى أن الأدوية المستخدمة في علاج مرض السكر لها أعراض جانبية ومضاعفات تفوق مشكلة المرض نفسه فهي تسبب إنخفاض مفاجئ في معدل السكر، إرتفاع نسبة الأنسولين، زيادة الوزن، غثيان حموضة، إرتفاع أنزيمات الكبد، إسهال، زيادة حموضة الدم، الفشل الكلوي، إضطرابات الهضم.
وتعتبر السمنة أو البدانة هي إحدى المضاعفات السيئة للإفراط في تناول الطعام خاصة الدهون والنشويات حيث أن ما يزيد عن حاجة الجسم من الطعام يختزن به على هيئة شحوم هذا بصرف النظر عن الحالات القليلة التي تحدث فيها السمنة بسبب خلل هرموني أو عامل وراثي ويخزن هذا الدهن الزائد فى الجسم داخل خلايا خاصة هى الخلايا الدهنية وقد وجد أن السمنة تحدث إما بملئ هذه الخلايا بالدهون أو بإضافة خلايا دهنية أخرى وقد وجد أن الشخص البدين يحتوى جسمه على قدر من الدهون يعادل ثلاث مرات بالنسبة للشخص النحيف وأن عدد الخلايا الدهنية بجسم البدين يعادل كذلك حوالى ثلاث مرات عدد الخلايا الدهنية بجسم النحيف، وتعد السمنة من الحالات المرضية المزمنة التى كثيراً يصحبها بعض المتاعب الصحية الخطرة كإرتفاع مستوي الدهون بالدم وإرتفاع ضغط الدم وتكوين حصيات المرارة والإصابة بمرض السكر .
ويذكر أيمن الحسيني (2006) السمنة أهم سبب قائم بذاته للإصابة بالسكر من النوع الثاني والإحصائيات تشهد بذلك، ففي أمريكا أعلى نسبة من السمان وكذلك أعلى نسبة من السكر !... وبالتحديد هناك ما يقرب من 74% من الأمريكيين فوق سن 25 سنة مصابون بالسمنة وأغلبهم يعانى كذلك من السكر والعلاقة بين السمنة والسكر علاقة طردية .
و قد أثبتت الأبحاث أن الجين المسئول عن السمنة له دور في الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكر، وهذا الجين مسئول عن تنظيم وزن الجسم عن طريق تكوين بروتين الذي عن طريقه تصل المعلومات لمركز المخ لتعلمه ما إذا كان الشخص في حالة جوع أو شبع، وحدوث إضطراب في هذا الجين يؤدي إلي فقد الإرتباط في هذا النوع من المعلومات بين المخ والجسم مما يؤدي إلي حدوث السمنة والسكر، وتدل الدراسات على أنه إذا كان الأب والأم مصابين بمرض السكر فإنه يكون هناك إحتمال بنسبة 30% بأن يرث الأطفال المرض، أما إذا كان أحد الوالدين مصابا الإحتمال فإن يقل بكثير عن 30% ويكاد يكون مقتربا من إحتمال الإصابة في الأطفال الذين لا يكون أبائهم أو أمهاتهم مصابين بالمرض.
من خلال ملاحظة االباحث وزيارته لإحدى المراكز والمستشفيات، وكذلك إطلاع الباحث على المراجع والأبحاث التى أتيحت، وجد الباحث إرتفاع نسبة مرضى السكر من البدن وخاصة النوع الثاني كما وجد أيضا إعتماد مصابي مرضى السكر على العلاج عن طريق تناول العقاقير.