الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تهدف الدراسة الحالية إلى : إن الألم الناتج عن جراحات القولون عادة ما يكون شديد الدرجة مما يستدعي تدخلا قويا بالعقاقير المختلفة لتسكين هذا الألم مما يساعد على سرعة معافاة المريض وخروجه من المستشفى. ومن الوسائل الحديثة لعلاج هذا الألم تسكين المسارات العصبية في العضلة المستعرضة البطنية وتهدف هذه الدراسة إلى معرفة تأثير هذا التسكين على جرعات المورفين عقب هذه العمليات هل يساهم في تقليلها أو لا ؟ وقد أجريت هذه الدراسة بمستشفى جامعة المنصورة الرئيسي على ثمانين مريضا بعد أخذ موافقتهم عليها وتم تقسيم المرضى إلى مجموعتين: - مجموعة تم تسكين الألم فيها بعقاري المورفين والكيتورولاك المعطيان بالحقن الوريدي وقفل المسارات العصبية في العضلة البطنية المستعرضة بطريقة التحديد التشريحي لمثلث بيتي حيث يتم حقن عقار البيوبيفاكين بواسطة إبرة التخدير بطريقة فقدان المقاومة الثنائي حيث يكون فقد المقاومة الأول عند اختراق الإبرة للعضلة البطنية الخارجية المائلة ، ويكون فقد المقاومة الثاني عند اختراق الإبرة للعضلة البطنية الداخلية المائلة وهنا يتم حقن عقار البيوبيفاكين - ومجموعة تم تسكين الألم فيها بعقاري المورفين والكيتورولاك المعطيان بالحقن الوريدي مع حقن محلول ملح في العضلة البطنية المستعرضة. وتم استبعاد أي مريض له تاريخ مرضي بحساسية لأي من العقاقير المستعملة أو مصاب بقصور في وظائف الكلى أو الكبد أو التجلط. وتمت متابعة المرضي قبل وأثناء وبعد انتهاء العملية الجراحية ودونت الملاحظات الطبية مثل الضغط والنبض ومعدل التنفس وتشبع الدم بالأكسجين ومدى تسكين الألم ، ومدى الحاجة إلى جرعات جديدة من المورفين وحدوث أي مضاعفات مثل الغثيان وحكة الجلد ، في النهايه تم جمع النتائج وإدخالها خلال برنامج احصائي وقد أبرزت هذه الدراسة أن تسكين المسارات العصبية في العضلة المستعرضة البطنية أدي إلى درجة جيدة من تسكين الالم و أدى إلى الإقلال من جرعات المورفين المستخدمة بعد هذه العمليات وأدي إلى الإقلال من حدوث القيء والغثيان ولم يلاحظ أي تاثير علي الوظائف الحيوية ومعدل التنفس وتشبع الدم بالأكسجين في أي من المجموعتين الاستنتاج: ونستنتج من هذه الدراسة أنه توجد فائده كبيرة من تسكين المسارات العصبية في العضلة المستعرضة البطنية في جراحات القولون حيث يقلل ذلك من استخدام المسكنات بعد إتمام العملية ولا يؤثرعلي الوظائف الحيوية ولا التنفسية . |