Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الكمالية وعلاقتها بالقلق لدى طلاب المرحلة الثانوية /
المؤلف
الحرايرى، نجوى محمد الصغير على.
هيئة الاعداد
باحث / نجوى محمد الصغير على الحرايرى
مشرف / محمد أحمد ابراهيم سعفان
مشرف / محمد محمود السيد خضير.
مناقش / أحمد محمد متولى
مناقش / منى خليفة حسن
الموضوع
علم النفس التربوى. الطلبة - علم نفس.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
252 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة (العلوم الاجتماعية)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كـليـــة التـــربيـــة - الصحة النفسية.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 271

from 271

المستخلص

تهدف الدراسة الحالية إلي:
1-التعرف على درجة الكمالية ودرجة القلق والعلاقة بينهما لدى طلاب المرحلة الثانوية.
2-التعرف على تأثير متغيرات الجنس و السنة الدراسية على كل من الكمالية و القلق لدى طلاب المرحلة الثانوية.
3-التعرف على إمكانية التنبؤ بالقلق من بعض أبعاد الكمالية( المعايير الشخصية-الاهتمام بالأخطاء ومراجعة الذات- الحرص على الإتقان والتنظيم والترتيب- النقد الوالدي- التوقعات الوالدية- النقد الذاتي- الكمالية الموجهة نحو الذات) دون غيرها لدى طلاب المرحلة الثانوية.
تكمن أهمية الدراسة الحالية في إمكانية مساهمتها في توجيه الطلاب نحو كمالية سوية تكون دافعاً للانجاز وتحقيق الأهداف, وكذلك إرشادهم ومساعدتهم في رفع مستوى أدائهم وقدرتهم الإنجازيه في جو خال من القلق وملئ بالثقة بالنفس, وكذلك الاستفادة من نتائج هذه الدراسة في بناء البرامج الإرشادية للحد من الكمالية غير السوية، كما تكمن أهمية الدراسة في إمكانية إمداد البرامج الإرشادية ببعض المعلومات عن طبيعة العلاقة بين الكمالية والقلق كأحد المتغيرات النفسية السلبية للمساهمة في وضع برامج إرشادية للتخفيف من الشعور بكلٍ من الكمالية اللاسوية والقلق لدى المراهقين, كما تبدو أهميتها في جذب انتباه المعلمين والآباء إلى طبيعة الكمالية مما ينعكس على أساليب المعاملة مع المراهقين وعدم مطالبتهم بمعايير فائقة الارتفاع لا يمكن تحقيقها مما ينتج عنها القلق.تنبع مشكلة الدراسة الحالية من أهمية الموضوع الذي تتناوله وهو الكمالية وعلاقتها بالقلق لدى طلاب المرحلة الثانوية, فمرحلة المراهقة هي كما وصفها علماء النفس مرحلة التقلبات الفجائية والتوترات والقلق، فالطلاب في المرحلة الثانوية يضعون لأنفسهم معايير ومستويات مرتفعة من الأداء بدافع من داخل الذات أو الرغبة في تحقيق آمال الوالدين ورغبة منهم في الظهور اللائق أمام الأسرة والأصدقاء والمعلمين ومن هنا فهم يرغبون في الحصول على أعلى الدرجات للالتحاق بالكلية التي يرغبون الالتحاق بها (الكليات القمة)، ومن هنا ينتابهم شعوراً بالقلق إزاء الامتحانات بدرجات متفاوتة وقد اجمع علماء النفس أن قدرا معينا من الكمالية الإيجابية والقلق الموضوعي يصبح دافعا للأداء والتحصيل, أما إذا زاد عن الحد المطلوب أو نقص يصبح مشكلة تعيق الطلاب عن الأداء والتحصيل ولذلك تبرز مشكلة الدراسة في التعرف علي المستوي الأمثل لكل من الكمالية والقلق الذي يؤدي إلى أفضل تحصيل دراسي لدى طلاب المرحلة الثانوية.