Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
فعالية إستخدام إستراتيجية الصراع المعرفى فى تدريس مادة الفيزياء فى تنمية التفكير الإبتكارى والتحصيل لدى طلاب الفرقة الأولى من المعاهد الفنية الصناعية /
المؤلف
أبوهاشم، رشا احمد عيد السيد.
هيئة الاعداد
باحث / رشا أحمد عيد السيد أبوهاشم
مشرف / السيد على السيد
مناقش / حجازى عبدالحميد أحمد
مناقش / فاطمه محمد عبدالوهاب
الموضوع
المعاهد الفنية الصناعية. الفيزياء - طرق التدريس.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
138 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
التعليم
تاريخ الإجازة
2/3/2014
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كـليـــة التـــربيـــة - قسم المناهج وطرق التدريس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 154

from 154

المستخلص

يهدف تدريس العلوم الطبيعية بصفة عامة سواء أكانت الفيزياء أو الكيمياء أو الأحياء إلى تنمية التفكير لدى الطلاب لأهميته الكبرى في إعداد المواطن الصالح القادر على الإبداع والإبتكار وحل المشكلات وهذه النوعية من المواطنة هي التي يتطلبها مجتمعنا في العصر الحالي حيث أصبح تحصيل المعلومات في حد ذاته أقل أهمية.
والعصر الذي نعيش فيه يتميز بالتغير السريع والتطور الهائل في مجال العلم والتكنولوجيا، فنحن نعيش عصر العلم، حيث أصبح العلم وتطبيقاته المختلفة من مستلزمات الحياة في العصر الحاضر.
”فالعلم فرض وجوده على حياة المجتمع في كافة جوانبها ونواحيها وبالتالى فإن عصرنا الحالى بما يتميز به من تطور علمي وتكنولوجي يتطلب مستوى عال ٍمن التفكير الإبتكارى للأفراد ليكونوا قادرين على فهمه وتطويره”.( سها محمد ،2000،2 ).، وهذا لن يتأتى عن طريق شحن عقول الطلاب بالحقائق والمفاهيم المجردة والإهتمام باستظهار المواد الدراسية وإسترجاعها وصب الطلاب في قوالب جامدة ولكن باتباع أسلوب جديد يجعل عقولهم أكثر تفتحا ً لتقبل كل جديد وتفهمه.
والأمم الذكية اليوم تعمل جاهدة على تنمية عقول أطفالها وشبابها والإهتمام بتفوقهم ومواهبهم الخلاقة وإنماء إبتكاريتهم، ليطوروا ما هو جديد فى بيئتهم ويبتكروا الجديد للمستقبل، فعقول الأطفال والشباب هى الثروات الحقيقية للشعوب وحسن إستثمارها يعنى دائماً التقدم نحو المستقبل الواعد لهذه المجتمعات، ومما لاشك فيه أن المتقوقين والموهوبين فى أى مجتمع يمثلون قمة القوى البشرية وبفضل هؤلاء تقدمت الإنسانية واستطاع العالم أن يخطو خطوات واسعة نحو التقدم والبناء فى كل المجالات.(عبدالرحمن سليمان ، تهانى منيب ، 2008 ، 3 ).
”كما أن الحكومات القومية فى جميع أنحاء العالم قد أعادت تنظيم نظمها وسياساتها التعليمية لمواجهة تحديات القرن الحادى والعشرين، وأحد الأولويات هى تعزيز الإبتكار والإختراع، وفى الإقتصاديات الكلية الحديثة أصبح من الضرورى تنمية القدرة على توليد أفكار جديدة من أجل التنافس الإقتصادى، لكن التعليم لديه أكثر من الأهداف الإقتصادية ويجب أن يتمكن الأفراد من التكيف إيجابياً مع التغير الإجتماعى السريع بالإضافة إلى أن يكون للحياة معنى وغرض فى وقت ما عند تحدى القيم الثقافية الأساسية من مختلف الجوانب”.(مجدى حبيب ، 2007 ، 7).
”ومما تجدر الإشارة إليه أنه لا يوجد شىء يمكن أن يُسهم فى رفع مستوى رفاهية الأمم وتحقيق الرُقى للشعوب أكثر من رفع الأداء الإبتكارى لدى أفراد هذه الشعوب ووجود أفراد مبتكرين قادرين على مواجهة مشكلات العصر الحديث كما أن التقدم العلمى لا يمكن تحقيقه دون الإهتمام بالمهارات الإبتكارية”.(رشاد موسى ، سهام الحطاب، 2004 ، 13 ).
”ولا شك أن هناك العديد من الأسباب التى أدت إلى الإهتمام بالمتفوقين عقلياً والمبتكرين، فإدراك المجتمعات المتقدمة لحاجاتها إلى مثل هذه الطاقات البشرية وإرتفاع مستوى الحياة وتعقد أساليبها والتنافس بين الفلسفات والأنظمة الإجتماعية المختلفة وخاصة فى مجال العلوم أدى ذلك إلى أن تُعيد هذه المجتمعات النظر فيما لديها من مصادر حتى تتمكن من الصمود أمام هذه المنافسات وحتى تستطيع مواجهة ما تتعرض له من مشكلات وتُعتبر المصادر البشرية من أهم تلك المصادر.