الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تتضح أهمية البحث الحالى فيما يمكن أن يسهم به فى : 1- تقديم وحدة مقترحة فى ضوء المدخل الجمالى لتدريس العلوم قد تؤدى إلى تحقيق الاستمتاع بالعلم وموضوعاته مما قد يثرى عمليتى التعليم والتعلم ويسهم فى تنمية القيم الجمالية وحب الاستطلاع لدى التلاميذ، مما قد يفيد معدى الكتب الدراسية فى إعداد وحدات أخرى تؤدى نفس المهمة. 2- معالجة موضوعاً مهماً وحيوياً وهو تناول المدخل الجمالى ودور التربية الجمالية فى تدريس العلوم. 3- تقديم دليل معلم معد باستخدام المدخل الجمالى فى منهج العلوم للمرحلة الإعدادية وهو مدخل جديد لتدريس مادة العلوم قد يفيد فى ترغيب التلاميذ نحو دراسة العلوم وجعلها ممتعة وشيقة وتنمى لديهم النواحى الوجدانية التى طالما أغفلناها بالتركيز على النواحى المعرفية فقط، وبالتالى قد يستفيد مطورى المناهج فى إعداد أدلة المعلم. 4- محاولة إلقاء الضوء على بعد هام من أبعاد شخصية المتعلم ألا وهو البعد الجمالى ذلك الجانب المغفل تماماً فى شخصية التلميذ. 5- إعداد مقياس للقيم الجمالية ومقياس آخر فى حب الاستطلاع واختبار تحصيلى فى منهج العلوم لتلاميذ الصف الثانى الإعدادى يمكن أن يستفيد منه بعض المهمتين بتدريس العلوم والباحثين فى مجال تدريس العلوم. قد يفتح البحث الحالى المجال أمام الباحثين لإجراء المزيد من البحوث والدراسات التى تتعلق باستخدام المدخل الجمالى، والاستفادة منها فى تدريس موضوعات أخرى فى مجال العلوم عامة أو فى غيره من المجالات الدراسية الأخرى بل وفى مراحل أو صفوف دراسية أخرى. |