Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دراسة اقتصادية على نخيل البلح فى مصر /
المؤلف
سليم، يمنى شحاتة مصطفى.
هيئة الاعداد
باحث / يمنى شحاتة مصطفى سليم
مشرف / محمد سعيد أمين الششتاوى
مناقش / محمود محمد
مناقش / يسرى محمدى أبو الخير
الموضوع
الزراعه اقتصاديات.
تاريخ النشر
2009.
عدد الصفحات
352 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الزراعية والعلوم البيولوجية (المتنوعة)
تاريخ الإجازة
1/1/2009
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الزراعة - الاقتصاد الزراعى
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 352

from 352

المستخلص

خامس بتيعتبر النخيل من أهم محاصيل الفاكهة التى يمكن الاستفادة منها اقتصاديا بالإضافة إلى إمكانية التصدير و التصنيع وزيادة الدخل الأسرى فى مناطق إنتاجه فى مصر. و النخيل شجرة تناسب كل أنواع الأراضى فتزرع بالأراضى الرملية و الأراضى الجيرية ،و تنمو فى الأراضى الملحية.
وعلى ذلك فقد أحتل إنتاج البلح فى مصر مرتبة عالية من الأهمية حيث قدرت المساحة الإجمالية المنزرعة بنخيل البلح حوالى 81.46 ألف فدان فى كل مناطق الجمهورية داخل الوادى وخارجة ،وبلغ أعداد الإناث المثمرة ما يقرب من 11.3 مليون نخلة تعطى إنتاجا أجماليا قدر بنحو 1.1 مليون طن لمتوسط الفترة (2002-2007)، وقد انتشرت زراعته فى معظم محافظات الجمهورية حيث احتلت محافظة الشرقية المركز الأول من حيث أعداد الإناث المثمرة من بين محافظات الجمهورية حيث بلغ أعداد الإناث المثمرة 1197.68ألف نخلة تمثل حوالى 10.62 % من إجمالى أعداد الإناث المثمرة على مستوى الجمهورية لمتوسط الفترة من (2002-2007) ،واحتلت المركز الأول أيضا من الإنتاج و الإنتاجية حيث بلغ إنتاجها حوالى 229.34 ألف طن ،وإنتاجيتها حوالى 191.38 كجم /نخلة يمثلا حوالى 19.16 % ، 180.5% على الترتيب من إجمالى الإنتاج و الإنتاجية على مستوى الجمهورية لمتوسط الفترة السابق ذكرها .
وفى مواجهة مشاكل إنتاج محصول البلح بمحافظة الشرقية تلك المشاكل الخاصة بتوجيه الموارد المستخدمة الوجهة الكفيلة بتحقيق أعلى صافى دخل مزرعى ممكن فى ظل الظروف المتاحة بمناطق عينة الدراسة بمحافظة الشرقية. فقد استهدف هذا البحث دراسة اقتصاديات النشاط الإنتاجى لنخيل البلح من خلال تحديد العوامل المؤثرة على إنتاج البلح بمناطق الدراسة ، وتحليل دوال الإنتاج والتكاليف والعائد من زراعة النخيل ،مع التعرف على المساحة وأعداد الإناث المثمرة والإنتاج والإنتاجية على مستوى مناطق الجمهورية ،والتعرف على أهم المشاكل الإنتاجية والتسويقية والتصنيعية التى تواجه زراع نخيل البلح بمناطق عينة الدراسة .
وتضم الدراسة خمسة أبواب بالإضافة إلى مقدمة تحتوى على مشكلة الدراسة وأهمية البحث وأهدافها ،والطريقة البحثية ومصادر البيانات، تناول الباب الأول فصلين : الفصل الأول : تناول الإطار االنظرى لموضوع الدراسة ويشمل عمليات الخدمة التى تجرى لنخيل البلح ، الفصل الثانى تضمن الاستعراض المرجعى للدراسات والبحوث السابقة .
بينما تناول الباب الثانى إنتاج البلح من خلال ثلاث فصول : الفصل الأول تطور إنتاج نخيل البلح فى العالم ومصر ومنه اتضح أن قارة أسيا من أولى القارات إنتاجا للبلح ويتركز فيها حوالى 64% من الإنتاج العالمى تليها قارة أفريقيا وتنتج نحو 32 % من الإنتاج العالمى ويتركز معظم إنتاج العالم بالبلدان العربية ، ويمثل الإنتاج العربى حوالى 74% من الإنتاج العالمى ،وتأتى مصر وإيران والسعودية والعراق وباكستان فى المراكز من الأول إلى الخامس كأهم دول العالم إنتاجا للبلح خلال الفترة من (1990-2007) . وتبين من دراسة تطور المساحة المزروعة بنخيل البلح وأعداد الإناث المثمرة وإنتاج البلح ومتوسط إنتاجية النخلة على مستوى الجمهورية أن المساحة المزروعة قدرت بحوالى 68.45 ألف فدان خلال الفترة من (1990-2007) ،وأعداد الإناث المثمرة بحوالى 8.8 مليون نخلة تنتج نحو 901.6 ألف طن بلح خلال الفترة السالف ذكرها ، وأوضحت النتائج وجود زيادة سنوية معنوية فى كل من المساحة المزروعة بنخيل البلح وتقدر بنحو 2.09 ألف فدان سنويا ، وأعداد الإناث المثمرة وتقدر بحوالى 387.6 ألف نخلة ، وإنتاج البلح ويقدر بحوالى 48.5 ألف طن ،كما تناول هذا الفصل الأهمية النسبية للمناطق المنتجة لنخيل البلح فى مصر ومنه اتضح أن منطقة داخل الوادى مثلت النصيب الأكبر من كل من المساحة المزروعة وأعداد الإناث المثمرة و متوسط إنتاجية النخلة والإنتاج الكلى من نخيل البلح ، وبينت النتائج أن معظم إنتاج البلح فى مصر بلح رطب يمثل حوالى 44% من إنتاج البلح يليه البلح المجهل بنسبة 24% ،ثم البلح النصف جاف والذى يمثل حوالى 18% من إنتاج البلح على مستوى الجمهورية ،ثم البلح البلدى ومجموعة من الأصناف الأخرى مثلت حوالى 11% ،3 % على الترتيب من إنتاج البلح ،ثم يأتى البلح الجاف ممثلا حوالى 1% من إنتاج البلح لمتوسط فترة الدراسة.
كما تضمن الفصل الثانى تطور المتاح للاستهلاك من البلح سواء الطازج أو المجفف والعجوة ومتوسط استهلاك الفرد من كلا النوعين وتبين أن معظم الإنتاج من البلح يوجه للاستهلاك ،كما تبين تزايد متوسط استهلاك الفرد من البلح الطازج والمجفف والعجوة وذلك للفترة (1990- 2006) .
أما الفصل الثالث: تضمن تطور التجارة الخارجية لمحصول نخيل البلح فى العالم ومصر من حيث تطور الصادرات والواردات العالمية والأهمية النسبية لكل منهما كمية وقيمة موزعة على القارات المختلفة واهم الدول المصدرة والمستوردة للبلح ،كما تناول الأهمية النسبية لكمية وقيمة الصادرات والواردات المصرية وما يمثله من الإنتاج فقد مثلت الصادرات المصرية حوالى 0.85% من صادرات العالم كما لم تتجاوز نسبة الصادرات للإنتاج 0.40% خلال الفترة (1990-2006) .
بينما تناول الباب الثالث عينة الدراسة الميدانية ،تم اختيار محافظة الشرقية حيث احتلت المركز الأول من حيث أعداد الإناث المثمرة والإنتاج والإنتاجية من بين محافظات الجمهورية ، ووفقا للأهمية النسبية لأعداد الإناث المثمرة تم اختيار أكبر ثلاث مناطق (منطقة القرين – منطقة بلبيس – منطقة فاقوس) ،وتم اختيار قريتين من منطقة القرين وهما (قمرى1أ ، قمرى2أ) ،واختيار قريتين من منطقة بلبيس وهما( الكتيبة، السلام) ،وقريتين من منطقة فاقوس وهما (الصالحية أول ، الخطارة) ،وقد تم تقسيم العينة وفقا لأعداد الإناث المثمرة فى هذه القرى إلى فئتين بكل قرية ،وقد بلغ قوام العينة 200 حائز لمزارعى النخيل ،كما تضمن هذا الباب الخصائص الاجتماعية والاقتصادية بعينة الدراسة ، بالإضافة إلى التعرف على أهم المشاكل الإنتاجية والتسويقية والتصنيعية التى تواجه زراع النخيل بمناطق عينة الدراسة.
تناول الباب الرابع تقدير دوال إنتاج نخيل البلح بعينة الدراسة بمحافظة الشرقية للموسم الزراعى (2007/2008) فى الصورة اللوغاريتمية المزدوجة بدراسة دوال إنتاج نخيل البلح ”الصنف الحيانى ” لإجمالى قرية قمرى1أ بمنطقة القرين باستخدام النموذج اللوغاريتمى المزدوج تبين وجود ثلاث عناصر إنتاجية ذات تأثير ايجابى على إنتاج البلح وهى السماد العضوى ،والسماد الكيماوى ، والعمل البشرى وقد بلغت المرونة الإنتاجية نحو 0.069 ،0.098 ، 0.059 على الترتيب ،وبالنسبة للصنف العامرى تبين وجود عنصرين ذات تأثير ايجابى على إنتاج البلح لإجمالى القرية وهما السماد العضوى ،والسماد الكيماوى وقدرت المرونة الإنتاجية بحوالى 0.137 ،0.115 على الترتيب .
أما بالنسبة للصنف الحيانى بإجمالى قرية قمرى 2أ تبين وجود ثلاث عناصر ذات تأثير ايجابى على كمية إنتاج البلح وهى عدد النخيل المثمر، و السماد العضوى، والسماد الكيماوى ، وبلغت المرونة الإجمالية نحو 0.345 ،و بالنسبة ”للصنف العامرى ” بإجمالى القرية تبين وجود عنصرين ذات تأثير ايجابى على كمية إنتاج البلح وهما السماد العضوى ،والسماد الكيماوى حيث بلغت المرونة الإنتاجية نحو 0.084 ، 0.092 على الترتيب .
وبدراسة دوال إنتاج نخيل البلح ” الصنف الزغلول ” لإجمالى قرية الكتيبة بمنطقة بلبيس تبين وجود عنصرين ذات تأثير ايجابى على كمية إنتاج البلح وهما السماد العضوى ،والعمل البشرى وبلغت المرونة الإجمالية نحو 0.399 .وبالنسبة ”للصنف السمانى” تبين وجود ثلاث عناصر ذات تأثير ايجابى على كمية إنتاج البلح بإجمالى القرية وهى عدد النخيل المثمر ،والسماد العضوى ، والعمل البشرى وبلغت المرونة الاجمالية نحو 0.902 مما يعنى علاقة العائد المتناقص بالسعة .
أما بالنسبة ”للصنف الزغلول” لإجمالى قرية السلام تبين وجود عنصرين ذات تأثير ايجابى على كمية إنتاج البلح وهما السماد العضوى ،والعمل البشرى وبلغت المرونة الإنتاجية نحو 0.198 ،0.047 على الترتيب. وبالنسبة ”للصنف السمانى” تبين وجود عنصرين ذات تأثير ايجابى على كمية إنتاج البلح بإجمالى القرية وهما السماد العضوى ،والعمل البشرى وبلغت المرونة الإجمالية نحو 0.902 مما يعنى علاقة العائد المتناقص بالسعة.
وبدراسة دوال إنتاج نخيل البلح ”الصنف الحيانى ” بقرية الصالحية أول بمنطقة فاقوس تبين وجود أربعة عناصر ذات تأثير ايجابى على كمية إنتاج البلح لإجمالى القرية وهى عمر النخلة ، السماد العضوى ، السماد الكيماوى ، العمل البشرى ،كما بلغت المرونة الإجمالية نحو 0.405 .وبالنسبة للصنف ”بنت عيشة ” تبين وجود عنصرين ذات تأثير ايجابى على الكمية من البلح بإجمالى القرية وهما السماد الكيماوى ، وكمية المبيدات وبلغت مرونة الإنتاج نحو 0.124 ،0.169 على الترتيب .
كما تبين من دوال إنتاج نخيل البلح ”الصنف الحيانى” بقرية الخطارة وجود ثلاث عناصر ذات تأثير ايجابى على كمية إنتاج البلح بإجمالى القرية وهى عدد النخيل المثمر، السماد العضوى ،والسماد الكيماوى حيث بلغت مرونة الإنتاج نحو 0.027 ،0.135 ، 0.065 على الترتيب . وبالنسبة للصنف ”بنت عيشة” تبين وجود ثلاث عناصر ذات تأثير ايجابى على كمية إنتاج البلح بإجمالى القرية وهى عدد النخيل المثمر، السماد العضوى ،والسماد الكيماوى حيث بلغت مرونة الإنتاج نحو 0.063 ،0.068 ، 0.167 على الترتيب .
وأوضحت نتائج دراسة تحليل التباين لمتوسط إنتاج البلح للأصناف على مستوى مناطق عينة الدراسة وجود فروق معنوية عند مختلف المستويات الاحتمالية لمتوسط إنتاج البلح الحيانى والعامرى بمنطقة القرين، ومتوسط إنتاج البلح الزغلول والسمانى بمنطقة بلبيس ،ومتوسط إنتاج البلح الحيانى وبنت عيشة بمنطقة فاقوس . كما تبين وجود فروق معنوية عند مختلف المستويات الاحتمالية لمتوسط إنتاج البلح الحيانى بمنطقة القرين ومنطقة فاقوس .
واختص الفصل الأول من الباب القدير دوال تكاليف إنتاج البلح بعينة الدراسة فى الصورة التربيعية ،فبدراسة دوال التكاليف إنتاج البلح بقرية قمرى 1أ بمنطقة القرين وذلك فى الصورة التربيعية، فبالنسبة للصنف الحيانى تم تقدير الحجم الإنتاجى الأمثل بحوالى 152.7 ، 128.3 ، 152.8 كجم /نخلة لكل من الفئة الحيازية الأولى (أقل من 100 نخلة) ، والفئة الثانية (من 100 نخلة فأكثر ،وإجمالى القرية على الترتيب ،وقد بلغ معامل المرونة حوالى 0.57 ، 0.43 ،0.68 لكل من الفئات السابقة على الترتيب ،أما بالنسبة للصنف العامرى فقدر الحجم الإنتاجى الأمثل بحوالى 89 ،86 ،105 كجم /نخلة لكل من الفئات السابقة على الترتيب ، وتبين أن معامل المرونة قد بلغ حوالى 1.1 ،1.3 ،0.60 لكل من الفئات السابقة على الترتيب.
وبدراسة دوال تكاليف إنتاج البلح الحيانى بقرية قمرى 2أ فقد بلغ الحجم الإنتاجى الأمثل حوالى 123.7، 138.4 ، 132 كجم /نخلة لكل من الفئة الحيازية الأولى والثانية وإجمالى القرية على الترتيب ،فى حين بلغ معامل المرونة حوالى 0.58 ،0.30 ،0.131 لكل من الفئات السابقة على الترتيب. وقدر الحجم الإنتاجى الأمثل للصنف العامرى بقرية قمرى 2أ بحوالى 93.8 ،107.8 ،101.6 كجم /نخلة لكل من الفئة الأولى والثانية وإجمالى القرية على الترتيب ،وبلغ معامل المرونة حوالى 1.3 ،0.68 ،0.85 بالفئات الحيازية السابقة على الترتيب .
كما تبين من تقدير دوال تكاليف إنتاج البلح الزغلول بقرية الكتيبة وذلك فى الصورة التربيعية أن الحجم الإنتاجى الأمثل بلغ حوالى 137.7 ،121.3 ، 164.9 كجم /نخلة لكل من الفئة الأولى والثانية ولإجمالى القرية على الترتيب ،بينما بلغ معامل المرونة نحو 0.296 ،1.01 ،0.86 بالفئات الحيازية السابقة على الترتيب .وقدر الحجم الإنتاجى الأمثل للصنف السمانى بقرية الكتيبة بحوالى 181 ،170 ،181 كجم /نخلة لكل من الفئة الأولى والثانية وإجمالى القرية على الترتيب ،وبلغ معامل المرونة نحو 1.14 ،0.78 ،1.12 للفئات السابقة على الترتيب .
وبتقدير دوال تكاليف إنتاج البلح الزغلول بقرية السلام تبين أن حجم الإنتاجى الأمثل قد بلغ حوالى 191.5 ،145.3 ،153.02 كجم /نخلة لكل من الفئة الأولى والثانية وإجمالى القرية على الترتيب ،وبلغ معامل المرونة نحو 0.93، 0.141 ،0.69 بالفئات السابقة على الترتيب ،وبلغ معامل المرونة نحو 0.75 ،0.85 ،0.76 بالفئات السابقة على الترتيب .
كما تبين من تقدير دوال تكاليف إنتاج البلح الحيانى بقرية الصالحية أول بمنطقة فاقوس أن الحجم الإنتاجى الأمثل قد بلغ حوالى 150.8 ،153.6 كجم /نخلة لكل من الفئة الثانية وإجمالى القرية على الترتيب ،وبلغ معامل المرونة نحو 0.195 ،0.117 بالفئات السابقة على الترتيب ،وقدر الحجم الإنتاجى الأمثل لصنف بنت عيشة بذات القرية بحوالى 109.4 ،102 كجم /نخلة لكل من الفئة الثانية وإجمالى القرية على الترتيب ،وبلغ معامل المرونة نحو 1.33 ،1.26 بالفئات السابقة على الترتيب. كما تبين من تقدير دوال تكاليف إنتاج البلح الحيانى بقرية الخطارة أن الحجم الإنتاجى الأمثل قد بلغ حوالى 133.9 ،127.6 كجم /نخلة لكل من الفئة الأولى وإجمالى القرية على الترتيب ،وبلغ معامل المرونة نحو 0.177 ،0.88 للفئات السابقة على الترتيب ،وقدر الحجم الإنتاجى الأمثل لصنف بنت عيشة بذات القرية بحوالى 128 ،133.8 كجم /نخلة لكل من الفئة الأولى وإجمالى القرية على الترتيب ،وبلغ معامل المرونة نحو 0.325 ،1.04 بالفئات السابقة على الترتيب .
وتناول الفصل الثاني تقدير بعض مقاييس الكفاءة الإنتاجية والاقتصادية لنخيل البلح. وأوضحت النتائج أن متوسط قيمة الإيراد الكلى وصافى عائد النخلة من الصنف الحيانى ارتفع بالفئة الأولى يليها إجمالى القرية ثم الفئة الثانية بقرية قمرى 1أ وقدر صافى العائد بنحو حوالى74.6، 80.33 ،70.18 جنية / نخلة على الترتيب، مما يدل على أن الفئة الأولى كانت أكثر كفاءة إنتاجية واقتصادية بهذه القرية ،وتبين أن متوسط قيمة الإيراد الكلى وصافى عائد النخلة من الصنف الحيانى ارتفع بالفئة الثانية يليها إجمالى القرية ثم الفئة الأولى بقرية قمرى 2أ ، وقدر صافى العائد بنحو 109.0 ، 97.5، 82.59 جنية /نخلة على الترتيب ،مما يدل على أن الفئة الثانية كانت أكثر كفاءة إنتاجية واقتصادية بهذه القرية ، كما تبين ارتفاع قيمة الإيراد الكلى وصافى عائد النخلة من الصنف الحيانى بالفئات المختلفة بقرية قمرى2أ عن متوسط قيمة الإيراد الكلى وصافى عائد النخلة الحيانى بقرية قمرى 1أ، وقد يرجع ذلك لعدم اهتمام زراع النخيل بعمليات خدمة رأس النخلة بقرية قمرى 1أ.
كما تبين ارتفاع متوسط قيمة الإيراد الكلى وصافى عائد النخلة من الصنف العامرى بالفئات المختلفة بقرية قمرى 2أ عن متوسط قيمة الإيراد الكلى وصافى عائد النخلة العامرى بقرية قمرى 1أ وقد يرجع ذلك لانخفاض متوسط التكاليف الإنتاجية وارتفاع متوسط الكمية المنتجة من البلح .
واتضح أن متوسط قيمة الإيراد الكلى وصافى عائد النخلة من الصنف الزغلول ارتفع بالفئة الثانية يليها إجمالى القرية ثم الفئة الأولى وذلك بالنسبة لقرية الكتيبة والسلام ، مما يدل على أن الفئة الثانية كانت أكثر كفاءة إنتاجية واقتصادية بقرى منطقة بلبيس ، فى حين ارتفع متوسط قيمة الإيراد الكلى وصافى عائد النخلة من الصنف السمانى بالفئة الثانية يليها إجمالى القرية ثم الفئة الأولى وذلك بقرية الكتيبة والسلام مما يدل على أن الفئة الثانية كانت أكثر كفاءة إنتاجية واقتصادية بالقريتين . كما ارتفع صافى عائد النخلة السمانى بالفئة الأولى والثانية وإجمالى قرية السلام والذى قدر بنحو 85.44، 98.39، 111.1 جنية /نخلة على الترتيب عن صافى عائد النخلة السمانى بقرية الكتيبة والذى قدر بنحو 87.02، 102.39، 97.17جنية /نخلة على الترتيب ، وقد يرجع ذلك لانخفاض متوسط التكاليف الإنتاجية وارتفاع إنتاجية النخلة السمانى، واهتمام زراع النخيل بعمليات خدمة رأس النخلة ومقاومة الآفات بقرية السلام .
كما تبين أن متوسط قيمة الإيراد الكلى وصافى عائد النخلة من الصنف الحيانى ارتفع بالفئة الثانية يليها إجمالى القرية ثم الفئة الأولى وذلك بالنسبة لقرية الصالحية أول والخطارة مما يدل على أن الفئة الثانية كانت أكثر كفاءة إنتاجية واقتصادية بالقريتين.
كما تبين ارتفاع متوسط قيمة الإيراد الكلى وصافى عائد النخلة من صنف بنت عيشة بالفئة الثانية يليها إجمالى القرية ثم الفئة الأولى وذلك بالنسبة لقرية الصالحية أول والخطارة مما يدل على أن الفئة الثانية كانت أكثر كفاءة إنتاجية واقتصادية بالقريتين .
وأوضحت النتائج ارتفاع قيمة الإيراد الكلى وصافى عائد النخلة من الصنف الحيانى بقرى منطقة فاقوس عن متوسط قيمة الإيراد الكلى وصافى عائد النخلة من الصنف الحيانى بقرى منطقة القرين ،وقد يرجع ذلك لارتفاع كمية إنتاج البلح الحيانى واهتمام زراع النخيل بعمليات خدمة رأس النخلة (التلقيح والتقليم والخف والتسميد ....وغيره) ومقاومة الآفات مما أدى إلى ارتفاع عائد النخلة الحيانى بمنطقة فاقوس .
ومن الأسباب التى أدت إلى انخفاض الإيراد الكلى وصافى عائد النخلة لبعض الأصناف بقرى مناطق عينة الدراسة بمحافظة الشرقية ،عدم اهتمام زراع النخيل بعمليات خدمة رأس النخلة والتى تشمل (التلقيح والتقليم والتقويس وغيره) ، وتمسك الزراع بالأساليب التقليدية فى الزراعة وبدائية طرق الحصاد ،وعدم إتباع الأساليب العلمية فى أداء عمليات التسميد والرى مع عدم الالتزام بالمقننات العلمية فى ذلك ،وعدم تجديد وإحلال لأشجار النخيل ،وعدم اختيارهم للأصناف ذات الإنتاجية العالية ، وعدم اهتمامهم بطرق المقاومة المتطورة والتى تساعد على زيادة إنتاجية النخلة وخفض تكلفة الوحدة المنتجة. لذلك توصى الدراسة بإحلال وتجديد أشجار النخيل والعناية بعمليات خدمة رأس النخلة ،وتطبيق المعدلات السمادية الملائمة والالتزام بمواعيد وطرق إضافتها وتنفيذ برنامج متكامل لمكافحة الآفات والأمراض واستبعاد النخل المصاب أول بأول ،ومراعاة المقننات المائية المناسبة وفترات الرى الملائمة خاصة خلال الفترات الحرجة من الإنتاج ،وإتباع نظام الزراعة المجمعة ، واختيار الفسائل والأصناف ذات الإنتاجية العالية ، والتوسع فى زراعة الأصناف النصف الجافة ، مع الاستفادة من المنتجات الثانوية للنخيل ومخلفاته ،وبأخذ كل هذه العوامل فى الاعتبار عند زراعة نخيل البلح فمن الممكن النهوض بهذا المحصول والحصول على إنتاج عالى ،وبالتالى زيادة الإيراد الكلى وصافى عائد النخلة مما يؤدى إلى زيادة دخل المزارع وبالتالى زيادة الدخل القومى الزراعى.