Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
تاريخ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في الشرق الأوسط 1965-1990 /
المؤلف
الجرسانى، سامح محمد سعد أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / سامح محمد سعد أحمد الجرساني
مشرف / لطيفة محمد سالم
مشرف / رشوان محمود جاب الله
مناقش / جمال محمود شقرة
مناقش / جمال محمود شقرة
الموضوع
المنظمات الدولية. السياسة الدولية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
200 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الدراسات الحضرية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - التاريخ الحديث
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 211

from 211

المستخلص

ظهرت فكرة إنشاء منظمة الأمم المتحدة أثناء الحرب العالمية الثانية، وقد كان أول استعمال لمصطلح ”الأمم المتحدة” فى1 يناير1942 ، بناء على اقترح الرئيس الأمريكي ” فرانكلين روزفلت”؛ حيث استعمله الحلفاء للإشارة لتحالفهم فقط ، وفيما بين أغسطس وأكتوبر 1944 اجتمع ممثلوا فرنسا، الصين، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، والاتحاد السوفيتي، ليضعوا الخطط المترتبة عن مؤتمر دومبارتون أوكس، الذي قرر إقامة شكلا ما من التحالف الدولي، وبعد المباحثات ظهرت اقتراحات تلخص أغراض المنظمة، عضويتها وأعضاءها، بالإضافة لترتيبات المحافظة على السلم العالمي والأمن والتعاون الاقتصادي والاجتماعي الدولي، وهذه الاقتراحات تم مناقشتها من قبل الحكومات والأفراد المختصين
حول العالم.
وفي 25 إبريل سنة 1945 عقد مؤتمر الأمم المتحدة بحضور منظمات وهيئات عالمية فى مدينة سان فرانسيسكو ـ بالولايات المتحدة الامريكية - بالإضافة إلى الحكومات، فإن عدة منظمات غير حكومية، مثل نوادي الأسود الدولية ، دُعيت للمساعدة فى صياغة دستور الخمسين دولة عالمية التى تألفت منها الأمم المتحدة حينذاك، ووقعت على الدستور بعد شهرين، وبالتحديد في26 يونيو ببولندا، التى لم تكن حاضرة بذلك المؤتمر، لكنها وقعت عليه بعد ذلك لتكون حصيلة الموقعين على الدستور 51 بلدا ظهرت بعدها الأمم المتحدة للوجود فى 26 أكتوبر 1945.
أن المعيار الحقيقي لتقدم الأمم يكمن فى ثروتها البشرية ، وما يملكه أبناؤها من علم ومهارة ، حيث أصبح تحضر الأمم وتقدمها يقاس بمدي إنجازاتها ، لذلك لا يستقيم الحديث عن التنمية إلا بالحديث عن الإنسان فهو محورها الرئيسي ومركزها الأساسي ، فالإنسان أداه التنمية وغايتها ، كما أن النمو الاقتصادي ، هو الوسيلة لضمان رفاهية السكان ، ومن المهام الرئيسية التى تضطلع بها الأمم المتحدة تتمثل فى ، رفع مستوي المعيشة ، وتحقيق العدالة الكاملة ، وتوفير الظروف المناسبة لتحقيق التقدم والتنمية بالمجالين الاقتصادي والاجتماعي ، لهذا تكرس منظمة الأمم المتحدة نحو 70% من أعمالها لانجاز هذه المهام ، فتعمل بوحي من إيمانها بأن القضاء على الفقر وتحسين رفاهية الناس فى كل مكان يشكلان ضرورتان لخلق أوضاع تؤدي إلى استتباب سلام دائم بالعالم.