Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المهارات القيادية لربة الأسرة وعلاقتها بجودة الحياة /
المؤلف
الشافعي، شيماء زكي حامد.
هيئة الاعداد
باحث / شيماء زكي حامد الشافعي
مشرف / سلوي محمد زغلول طه
مشرف / هبة الله علي محمود شعيب
مناقش / نعمة مصطفي رقبان
الموضوع
الأسرة. الأمهات. العلاقات الأسرية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
260 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
اقتصاد منزلي
تاريخ الإجازة
12/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنوفية - كلية الإقتصاد المنزلى - قسم إدارة المنزل والمؤسسات
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 260

from 260

المستخلص

مقدمة ومشكلة الدراسة : - مما لاشك فيه أن الأسرة من المؤسسات الهامة في المجتمعات الإنسانية والتى نسعى دائمالتقدمها وتطورها وذلك عن طريق الإهتمام بقيم أفرادهاالتى يتصرفون انطلاقا منها حيث تمثل أنماط السلوك شواهد على القيم التى يحملها الفرد والتى لها إرتباط وثيق بكل فرد من أفراد المجتمع مهما بلغت درجته أومكانته فالكل يسعى لتحقيق أعلى مستويات من الرضا عن حياتهم وأن يكونوا أآثر تحقيقا لها ( ٦٠١ ) . لذا فجودة الحياة هى القيمة والهدف الأسمى الذى ، عزب ، ٢٠٠٣ نصبوإليه آأفراد في الأسرة على أمل أن نحققه بشكل أو بآخر (ج لى ،آينج ، ١٠٢ ).ولكى نصل إلى تلك الجودة في الحياة يتطلب ذلك من – ١٠١ : ٢٠٠٤ الانسان فهمه لذاته آما يتطلب منهجا يمكنه من التغلب على مشكلات الحياة وذلك وصولا إلى العيش في حياة متناغمة ومتوافقة مع جوهر الإنسان والقيم السائدة في . ( ٢٢ : المجتمع ( أبو حلاوة ، ٢٠١٠ فالأسرة هى اللبنة الأساسية التى يقوم عليها هيكل المجتمع وبقدر قوة أو ضعف هذه الأسرة تكون قوة أو ضعف المجتمع بأسره ففي المجتمع الإنسانى يمارس الفرد في أسرته أولى علاقاته الإنسانية والاجتماعية فهى تربى فيه الكثير من أساليب الحياة وترسم مقومات النجاح لأنماط السلوك الأسرى،فبقدر ما يكون الجو الأسرى متفقا مع المبادئ الأساسية للفرد بقدر ما يكون قادرا على التكيف السليم مع نفسه ومع مجتمعه من خلال توفير المثال والقدوة التى يحتذى بها( يعقوب .( ٩ : ١٩٩٨ ، حيث تهيئ الأسرة للفرد نمط اتجاهاته مع الناس والأشياء والحياة عموما فضلا عن أن الفرد يتوحد مع أعضاء أسرته الذين يحبهم فيقلد سلوكهم ويتعلم أن ٣٢٩ ) فهو يتلقى من الخبرات : يتوافق مع الحياة على غرارهم (الدسوقى ، ١٩٧٩ ما يعده للاستجابة بطريقة إيجابية أوسلبية للخبرات القادمة في حياته (عبد المعطى ، ٦٧ ) ، حيث إن الأسرة ليست أفراد فقط بل هى ثنائيات تتجمع في إطار : ٢٠٠٤ الأسرة تؤثر على الفرد ونموه، وتكون بمثابة تفاعلات تحدث داخل الأسرةتلعب فيها ١١٨ ) واذا كان : الأم دورامهما وتكون بمثابة المستقبل الأول للفرد (قاسم ، ٢٠٠٢ الأمر آذلك فان مسئولية الأم في البناء الأسرى تعتبر من أخطر المسئوليات حيث ٧١ )نقلا عن آوبر ( ١٩٨٢ ) إلى أن – ٧٠ : أشار(عبد المعطى ، ٢٠٠٤ شخصية الأمهات الحازماتضعيفة ومن السهل استثارتهن آما لديهن قدرة منخفضة على توكيد الذات في حين كانت شخصية الأمهات المتساهلات ( التسيبى ) تتسم بالثقة بالنفس والسيطرة آما يكن ذوات فاعلية وآفاءة في وظيفتهن ، إلا أن التسلطية والجمود تفرضان قيودا على سلوك الأبناء ونضجهم وما يمارسونه من أفعال . فالنضج والفكر المثقف هو نتاج الأسرة المثقفة والمرأة في الأسرة السليمة ١١ ) ونجد أنه في ظل : هى أساس كل بناء اجتماعى سليم (يعقوب ، ١٩٩٨ الظروف والتغيرات الاجتماعية والاقتصادية التى فرضها المجتمع كان غياب الأب أمرأ من الأمور التى أثقلت العبء على عاتق الأم وتوليها مسئولية الأسرة وأفرادها والخروج بهم إلى حياة ايجابية يشارك آل منهم في هدف موحد يسعون للوصول إليه ألا وهو حياة أسرية أفضل تسهم فيها المرأة بدورها آقائد داخل أسرتها . ولكى نطالب المرأة بالوفاء بالأعباء الاجتماعية والأسرية المختلفة وبالنجاح في الحياة الشخصية والمهنية آان لابد من معرفة أنماط سلوكها القيادى المتبع حيث ١٣٠ ) أن هناك علاقة ارتباطية سلبية بين : أوضحت دراسة الشريف ( ٢٠٠٣ نمط القيادة الحروالاوتوقراطى ومستوى الأداء الوظيفي . آما أوضحت دراسة الريمى ( ٢٠٠٥ ) أن المهارات الذاتية تحتل المرتبة الأولى بالنسبة للمهارات القيادية اللازمة للأفراد وتليها المهارات الإنسانية ثم المهارات الفنية، فعندما تتمكن ربة الأسرة من تنميط أفراد أسرتها إلى عناصر : ايجابية تستطيع تحمل المسئولية ويكون كل منهم قائد في ذاته ( السلمى ، ١٩٩٩ ١٢٧ ) فالقادة هم من يقودون جماعاتهم إلى حيث الاصلاح من خلال التأثير في سلوكهم لتوجيهم نحو هدف معين بطريقة تضمن طاعتهم وثقتهم واحترامهم ١٩١ ). حيث يقاس مدى نجاح الأسرة ورضا أفرادها : وتعاونهم (جابر ، ٢٠٠٤ بقدرة ربة الأسرة على توفير المناخ الأسرى المناسب للقيام بالأدوار المؤكلة إليهم، فكلما كانت القيادة ذات كفاءة انعكس ذلك بشكل ايجابى على الأسرة وأهدافها، فالقادة هم من يحولون نقاط الضعف إلى قوة والمخاطر إلى فرص ويستغلون ما لدى الأفراد من طاقات وتوظيفها بصورة ايجابية لإخراجها إلى حيز الوجزد بالفعل. ونجد أنه من خلال مشاهدتنا في الحياة اليومية يتشارك آل من ربة ورب الأسرة في قيادة الأسرة فيقوم رب الأسرة بدور القائد في أمور معينة و تقوم ربة الأسرة بدور القائد في أمورأخرى وذلك وصولا لتحقيق مستوى أفضل لأداء الأسرة ( ٣٤٨ – ٣٤٧ : يمكن قياسه بمؤشرات موضوعية وذاتية ( والى - جاسم ، ٢٠٠٤ ووصولا لهذا المستوى الأفضل تلعب ربة الأسرة دورا آبيرا من خلال مهاراتها وأنماطها المتبعة داخل الأسرة والذى سينعكس على المجتمع من خلال الشعور بالرضا والعيش في سعادة وهدوء شاعرين بالوحدة والترابط. فالأسرة هى المكان الذى تتكون فيها شخصيات أفرادها ولذلك وجب على ربة الأسرة أن تكون ذات فهم واعى للطبيعة الإنسانية وإدراك المشاكل التى تعترض أفرادها في مراحل النمو المتتابعة وأن يكون لديها مهارات وسلوكيات متعددة حتى تستطيع أن تؤدى وظيفتها -١٥٣ : الأساسية ودورها الفعال على الوجه الأآمل. ( أمين – البقلى ، ١٩٨٥ ( ١٥٩ وعلى الرغم من أهمية مفهوم المهارات القيادية فإنه لا توجد دراسات عربية – في حدود علم الباحثة– اهتمتبدراسة هذا المتغير لدى ربة الاسرة موضع الدراسة في الوقت الذى تزخر فيه الدراسات التى تهتم بالقيادة للهياآل التنظيمية والمؤسسات الحكومية وموظفيها وجودة الحياة للمرضى وجودة الحياة عامة إلا أن هذه الدراسة تناولت هذا البعد على مستوي الأسرة و المجتمع باعتبار الأسرة أول مؤسسة يجب علينا الاهتمام بأفرادها والوصول بها الى قدر من النجاح والرضا عن الحياة وذلك تحت قيادة واعية على أسس علمية. ومن هنا تأتى فكرة الدراسة لدراسة العلاقة بين المهارات القيادية وجودة الحياة الأسرية وتتبلور مشكلة الدراسة في التساؤلات الآتية : ما مستويات المهارات القيادية لدى ربات الأسر (عينة الدراسة) ؟ ما مستويات جودة الحياة الأسرية لربات الأسر ( عينة الدراسة) ؟ ما العلاقة بين المهارات القيادية لربات الأسر( عينة الدراسة ) وجودة الحياة الأسرية ؟ أهداف الدراسة : تهدف الدراسة إلى دراسة المهارات القيادية لربات الأسر وعلاقتها بجودة الحياة الأسرية وذلك من خلال مجموعة من الأهداف : ١. دراسة مستويات المهارات القيادية لربات الأسرعينة الدراسة. ٢. تحديد مستوى أنماط السلوك القيادى لربات الأسر عينة الدراسة . ٣. تحديد مستويات جودة الحياة الأسرية لربات الاسرعينة الدراسة. ٤. الكشف عن العلاقة الإرتباطية بين المهارات القيادية لربات الأسر عينة الدراسةوجودة الحياة الأسرية . ٥. دراسة العلاقةبين بعض متغيرات المستوى الاجتماعى الاقتصادى (العمر – المستوى التعليمى لربة ورب الأسرة – فئات الدخل الشهري للأسرة – الحالة الاجتماعية لربة الأسرة – عدد الأطفال – عدد أفراد الأسرة ) والمهارات القيادية بمحاورها وجودة الحياة بمحاورها لدى ربات الأسر عينة الدراسة. ٦. الكشف عن طبيعة الاختلافات بين ربات الأسرعينة الدراسة في المهارات القيادية وجودة الحياة بمحاورها تبعا ل ( المستوى التعليمى لربة الأسرة – عمر ربات الأسر – فئات الدخل الشهرى للأسرة – محل الإقامة – عمل ربة الأسرة ) . أهمية الدراسة أهمية الدراسةفي مجال التخصص : - • تعدهذه الدراسة موضوعاً حيوياً ومهماًفي مجال إدارة المنزل حيث تتناول المهارات القيادية لربة الأسرة وعلاقتها بجودة الحياة • تحاول هذه الدراسة تطبيق معايير جودة الحياة على الحياة الأسرية . أهمية الدراسة في المجتمع المحلى : - • القيادة من الموضوعات المهمة فهى حجر الزاوية في عالمنا الآن ولم تعد مجالا مقتصرا على الموظف الإدارى فحسب بل امتدت لتطبق داخل حياتنا فأصبحت مسئولية آل فردفي المجتمع حيث تؤثر على مستوى ادرتنالأمورنا وخاصة المرأة التى يقع عليها العبء الأآبر في قيادة أفراد أسرتها وإدارة شئونهم . • توضيح دور المهارات القيادية للمرأة فيتوجيه أفراد الأسرة الى عناصر ايجابية مبادرة تتحمل المسئولية وتنطلق في اتجاه الهدف ويكون آل منهم قائدا في ذاته . حدود الدراسة • الحدود البشرية : • اشتملت عينة الدراسة على ( ٢٣٧ ) من ربات الأسر عاملات وغير عاملات لديهن أبناء بمراحل مختلفة ومن مستويات اجتماعية واقتصادية مختلفة وتم اختيارهن بطريقة عمدية صدفية . • الحدود المكانية : قامت الباحثة بتطبيق الدراسة بمؤسسات تعليمية بقريتى ( مليج ، ميت عافية ) وتمثل عينةالريف– ومدينة ( شبين الكوم ) تمثل عينة الحضر بمحافظة المنوفية • الحدود الزمنية : هى الفترة الزمنية التى تستغرقها الدراسة الميدانية ومرحلة جمع البيانات من مجتمع الدراسة وتعريفها وقد قامت الباحثة بجمع بياناتها من مجتمع الدراسة من منتصف شهر أبريل الى بداية شهر يونيو لعام ٢٠١٣ أدوات الدراسة وتشتمل على : استمارة البيانات العامة استبيان المهارات القيادية ويتضمن المحور الأول :السمات القيادية يشمل ( المهارات الشخصية الإنسانية ، المهارات الفكرية الإدارية ) ، المحور الثانى : الانماط القيادية ويشمل (النمط الديكتاتورى ،النمط الديمقراطى ، النمط الفوضوى ) استبيان جودة الحياة الأسرية ومحاورها وتشمل (الصحية والنفسية ، الاجتماعية والاقتصادية ، الادارية) تشمل ”القدرة على مواجهة المشكلات ، القدرة على اتخاذ القرار”. ومن أهم النتائج التى أسفرت عنها الدراسة : • توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين المهارات القيادية لربات الأسر عينة الدراسة ( شخصية إنسانية ، فكرية إدارية ) وجودة الحياة الأسرية لديهن (صحية ونفسية ، اجتماعية واقتصادية ، القدرة على مواجهة المشكلات والقدرة على اتخاذ القرار) . بينما لا توجد علاقة ارتباطية دالة إحصائيا بين المهارات القيادية وجودة الحياة الادارية ، آما توجد علاقة ارتباطية بين قيادة ربات الأسر بمحوريها ( المهارات القيادية و أنماط السلوك القيادى ) وجودة الحياة الأسرية ، آما توجد فروق ذات دلالة احصائية بين ربات الأسر ( العاملات وغير العاملات ) في جودة الحياة الحياة الإدارية - القدرة على مواجهة المشكلات لصالح ربة الأسرة العاملة ، آما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين ربات الأسر المقيمات في ( الريف ، الحضر ) للنمط الفوضوى – النمط الديكتاتورى – أنماط السلوك القيادى لصالح المقيمات في الريف ، بينما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين ربات الأسر للمهارات الشخصية الإنسانية لصالح المقيمات في الحضر وآما لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين ربات الأسر المقيمات في ( الريف ، الحضر ) لجودة الحياة و أبعادها ( صحية ونفسية – اجتماعية واقتصادية – إدارية ) ، آما توجد فروق ذات دلالة إحصائية لتعليم ربات الأسر ( المنخفض – المتوسط – المرتفع ) في (القدرة على مواجهة المشكلات وجودة الحياة الإدارية وجودة الحياة الأسرية) لصالح ذوات التعليم المتوسط والمرتفع آما توجد فروق ذات دلالة إحصائية لتعليم ربات الأسر ( المنخفض – المتوسط – المرتفع ) ل ( المهارات الشخصية الإنسانية، المهارات الفكرية الإدارية ، المهارات القيادية ) لصالح التعليم المتوسط، آما توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين أعمار ربات الأسر في ( المهارات الشخصية الإنسانية – المهارات الفكرية الإدارية – المهارات القيادية – القيادة ) لصالح اللاتى أعمارهن ( من ٣٥ الى أقل ٤٥ عام و من ٤٥ عام فأكثر ) .