الفهرس 
مشكلة البحث وخطة دراستهايوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 271 |  |  |
| | | from | 271 | | |
المستخلص
عنوان الرسالة/ برنامج قائم على استراتيجية تدريسية في تعلم القواعد النحوية لدى
التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في المرحلة الإعدادية.
حيث قام الباحث/ ھشام أيوب عبد العزيز أيوب بإعداد ھذه الرسالة والتي تقع في خمسة
فصول ھي:
الفصل الأول ”مشكلة البحث وخطة الدراسة” ويتناول مشكلة البحث، وإبراز
أھمية دراستھا، وبيان مدي الاھتمام بھا، وصولاً إلى الإحساس بھا وتدعيم ھذا الإحساس،
ثم تحديد مشكلة البحث وحدوده التي يتحرك من خلالھا وفروضه والمصطلحات التي
يستخدمھا، ووصف خطواته وإجراءاته، تلك التي سيتبعھا الباحث كما يختتم الفصل بيان
أھمية البحث متمثلة فيما يمكن أن يقدمه للميدان التربوي لتدريسالقواعد النحوية ومنفذيھا.
الفصل الثاني ” الإطار النظري للدراسة صعوبات تعلم والقواعد النحوية
والصرفية” يتعرض ھذا الفصل إلى موضوعات عدة، منھا صعوبات التعلم والقواعد
النحوية والصرفية التي تمثل صعوبات التعلم اللغوية وما يتعلق بھا من قضايا
وموضوعات متعلقة بصعوبات التعلم، والعوامل المؤثرة في فاعلية التعلم وتصنيفات التعلم
الأكاديمية والنمائية، ثم صعوبات التعلم في مجال اللغة بفروعھا المختلفة.
الفصل الثالث ” استراتيجية التعالق الدلالي وتضافر القرائن” ويتناول مدخل إلى
الاستراتيجية ومكونات البناء اللغوي وملامح نظرية القرائن النحوية والصرفية التعالق
الدلالي وتعليمية النحو والصرف.
الفصل الرابع ” إجراءات البحث” ويھدف ھذا الفصل إلى عرض الاجراءات التي
أتبعھا الباحث في تنفيذ خطة البحث وتشتمل: المنھج المتبع في ھذا البحث، ومجتمع البحث
الذي تم اختيار العينة منه، ومجموعة البحث التي تم تطبيق الأداة عليھا، واجراءات بناء
الاختبار التي تم تطبيقه، كما يوضح ھذا الفصل الاجراءات والخطوات التي أتبعھا الباحث
لإعداد البرنامج المقترح وتطبيقه.
الفصل الخامس ”نتائج البحث والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات” ويعرض ھذا
الفصل فاعلية استخدام نظرية التعالق الدلالي وتضافر القرائن في تعليم القواعد النحوية
لدى التلاميذ ذوي صعوبات التعلم في الصف الثاني الإعدادي. ويمكن عرضالنتائج كما
يلي:
النتيجة الأولى وھي مستويات التلاميذ في الاختبار التشخيصي، واتضح فيھا أن أكثر
التلاميذ لم يستوعبوا المادة عن الجملة الاسمية. أما ثلاثة تلاميذ فيحصلون على درجة
النتيجة الجيدة والمقبولة.
النتيجة الثانية وھي فھم الجملة الاسمية واستخدامھا وفيھا توصل الباحث إلى ھذه النتيجة
من خلال إجراءات أربع جلسات غايتھا أن يفھم المتعلم القواعد النحوية والصرفية في
ضوء نظرية التعالق الدلالي وتضافر القرائن المتصلة بالجملة الاسمية من خلال النص
اللغوي البسيط.
النتيجة الثالثة وھي الاسم المفرد والمثنى والجمع وفيھا توصل الباحث إلى ھذه
النتيجة الثالثة التي توضح نتيجة الاختبار في موضوع الاسم غير المفرد من خلال تطبيق
نظرية التعالق الدلالي وتضافر القرائن. وقد تم التأكد منصحة الفرضالثاني والذي ينص
على أن: استخدام نظرية تضافر القرائن والتعالق الدلالي تساعد التلاميذ ذوي صعوبات
التعلم اللغوية على التمييز بين الاسم المفرد والمثنى والجمع.
النتيجة الرابعة وھي أنواع الخبر، وفيھا توصل الباحث إلى ھذه النتيجة الرابعة التي
توضح نتيجة الاختبار في موضوع أنواع الخبر المفرد والجملة وشبه الجملة من خلال
تطبيق نظرية التعالق الدلالي وتضافر القرائن. وقد تم التأكد من صحة الفرض الرابع:
والذي ينصعلى أن استخدام نظرية تضافر القرائن والتعالق الدلالي تساعد التلاميذ ذوي
صعوبات التعلم اللغوية على تمييز أنواع الخبر.
النتيجة الخامسة وھي تقديم الخبر على المبتدأ، وقد توصل الباحث إلى ھذه النتيجة
الخامسة التي توضح نتيجة الاختبار في موضوع تقديم الخبر على المبتدأ من خلال تطبيق
نظرية التعالق الدلالي وتضافر القرائن. وقد تم التأكد من صحة الفرض الخامس والذي
ينص على أن: استخدام نظرية تضافر القرائن والتعالق الدلالي تساعد التلاميذ ذوي
صعوبات التعلم اللغوية على تقديم الخبر على المبتدأ.
النتيجة السادسة وھي مستويات التلاميذ في التطبيق والتحليل والتركيب توصل
الباحث إلى ھذه النتيجة السادسة التي توضح نتيجة الاختبار البعدي في المستويات
المعرفية الثلاثة: التطبيق والتحليل والتركيب.
وقد انتھى البحث بمجموعة من النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات