Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الصمود النفسي وعلاقته بالرضا عن الحياة والأداء الأكاديمي لدى الطالبة الجامعية /
المؤلف
عبد السميع، ورد محمد مختار،
هيئة الاعداد
باحث / ورد محمد مختار عبد السميع
مشرف / سناء محمد سليمان،
مشرف / عزة عبد الغني حجازي
مناقش / عزة عبد الغني حجازي
الموضوع
علم النفس التربوى.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
262 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس التنموي والتربوي
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة عين شمس - كلية البنات - علم النفس
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 16

from 16

المستخلص

المقدمة:
إن ما تشهده المجتمعات حالياً من تطور تكنولوجي وانفجار معرفي وتغيرات اقتصادية، جعلت أفرادها تواجه تحديات كبيرة وضغوطاً متزايدة، وتختلف استجابات الأفراد إزاء هذه الضغوط والتحديات؛ فمنهم من يحتويه القلق ويؤدي به إلى اكتئاب يعتزل من خلاله هذا العالم بما يحويه من ضغوط، ومنهم من يحاول التأقلم قدر المستطاع حتى تمر الأزمة ويتبدل الحال من تلقاء نفسه، وهناك من يتصدي بجسارة لهذه الضغوط والأزمات، ويرى كل المشكلات نسبية ويؤمن بأن المحن الراهنة ينبغي أن تمر، ويعمل جاهداً مستغلاً كل ما لديه من مهارات وخبرات سابقة وأفكار بناءة، محاولاً تغيير المواقف الصعبة التي يتعرض لها؛ ليستعيد فاعليته النفسية، ويعود بنفسه إلى حالة من الهدوء النفسي والاتزان الانفعالي، وهؤلاء هم من يمتلكون أكثر الخصائص النفسية أهمية في تشكيل نمط خاص من الشخصية القوية التي لا تخضع للظروف ولا تستسلم للفشل وهذه السمة يطلق عليها الصمود ( resilience).
والصمود النفسي يعد أحد السمات النفسية الذي لا يتأثر بالنوع أو نسبة الذكاء؛ فقد قسمه الله بين خلقه ووهبه لهم على حد سواء ليعينهم على تخطي تحديات الحياة، إلا أن الخبرات الحياتية وتقدير الذات المرتفع والذكاء الوجداني، والتفكير بصفاء وعقلانية في مواجهة الضغوط الحياتية، والتنشئة الاجتماعية السليمة كلها تعمل كعوامل وقائية تدعم ظهورالصمود النفسي بنسبة مرتفعة عند مواجهة الظغوط والأزمات .
والرضا عن الحياة يمثل المرآة التي تعكس مدى قوة البناء النفسي للفرد، والذي يتحدد بدوره الدرجة التي يكون عليها الفرد من الصمود النفسي.
ومن ثم تسعى الدراسة الحالية إلى تحديد العلاقة بين الصمود النفسي والرضا عن الحياة والأداء الأكاديمي لدى طالبات الجامعة، باعتبارها مرحلة نمائية حرجة يسعى الفرد فيها إلى الوصول لحالة من الاتزان الانفعالي والاستقرار النفسي بالرغم مما يخبره من ضغوط نفسية وأحداث صدمية تزداد بشكل كبير في هذه المرحلة العمرية.
الفصل الأول:
ويتناول موضوع البحث وأهميته ومصطلحاته وأهدافه وتساؤلاته.
• مشكلة الدراسة:
حيث أوضحت الباحثة خطوات البحث وتحدد مشكلة الدراسة في الإجابة على التساؤلات التالية:
1- هل توجد علاقة ارتباطية بين الصمود النفسي والرضا عن الحياة لدى طالبات الجامعة.
2- هل توجد علاقة ارتباطية بين الصمود النفسي والأداء الأكاديمي لدى طالبات الجامعة.
3- هل توجد علاقة ارتباطية بين الصمود النفسي والمستوى الاجتماعي الثقافي للأسرة.
• أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلى عدة أهداف يمكن إجمالها فيما يلي:
1- الكشف عن علاقة بين الصمود النفسي والرضا عن الحياة لدى عينة من طالبات الجامعة.
2- الكشف عن علاقة بين الصمود النفسي والأداء الأكاديمي لدى طالبات الجامعة.
3- الكشف عن علاقة بين الصمود النفسي و المستوى الاجتماعي والثقافي للأسرة.
الفصل الثاني:
يتناول مفاهيم الدراسة في ثلاث محاور كما يلي:
• المحور الأول: ويتضمن مفهوم الصمود النفسي والصمود النفسي من المنظور الإسلامي وبعض المفاهيم المتداخلة والمتشابهة مع الصمود النفسي والنظريات لمفهوم الصمود النفسي وخصائص الصمود النفسي وسمات الأفراد ذوي الصمود النفسي المرتفع وأهمية الصمود النفسي في البحوث وقياس الصمود النفسي.
• المحور الثاني: ويتضمن مفهوم الرضا عن الحياة والرضا عن الحياة من المنظور الإسلامي وبعض المفاهيم المتداخلة معه والعوامل التي تؤثر على الرضا عن الحياة وأنواعه ومجالاته ومستوياته والعوامل بالمرتبطة بالرضا عن الحياة.
• المحور الثالث: ويتضمن تعريف الأداء الأكاديمي.
• المحور الرابع: ويتضمن الطالبة الجامعية.
الفصل الثالث:
ويتناول عدد من الدراسات العربية والأجنبية التي اهتمت بدارسة الصمود النفسي علاقته ببعض المتغيرات النفسية، وينقسم إلى ثلاثة محاور:
• المحور الأول: دراسات تناولت الصمود النفسي.
• المحور الثاني: دراسات تناولت الرضا عن الحياة.
• المحور الثالث: دراسات تناولت الأداء الأكاديمي.
وفي ضوء الدراسات السابقة والإطار النظري للدراسة الحالية استخلصت الباحثة الفروض التالية:
1- توجد علاقة ارتباطية موجبة بين الصمود النفسي والرضا عن الحياة لدى طالبات الجامعة.
2- توجد علاقة ارتباطيه موجبة بين الصمود النفسي والأداء الأكاديمي لدى طالبات الجامعة.
3- توجد علاقة ارتباطية موجبة بين الصمود النفسي والمستوى الاجتماعي والثقافي للأسرة.
الفصل الرابع:
• منهج الدراسة: أوضحت الباحثة المنهج المستخدم في الدراسة، وهو المنهج الوصفي الارتباطي.
• عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من (250) طالبة من طالبات الفرقة الثانية والثالثة بكلية البنات للآداب والعلوم والتربية جامعة عين شمس، وتراوحت أعمارهن ما بين (18-21) سنة.
• أدوات الدراسة:
للتحقق من صحة فروض الدراسة الراهنة اعتمدت الباحثة على الأدوات الآتية:
1- مقياس الصمود النفسي لدى طالبات الجامعة (إعداد الباحثة).
2- مقياس الرضا عن الحياة (إعداد مجدي محمد الدسوقي، 1996).
3- استمارة المستوى الاجتماعي والثقافي (إعداد مجدي ماهر، 1996).
4- الأداء الأكاديمي ويقاس درجات النجاح في نهاية العام الدراسي.
الأساليب الإحصائية المستخدمة في الدراسة:
استخدمت الباحثة عدداً من الأساليب الإحصائية للتعامل مع البيانات التي أسفرت عنها الدراسة الميدانية هي:
- المتوسطات الحسابية.
- الوسيط الحسابي.
- الانحرافات المعيارية.
- الانحدار البسيط.
- معامل ارتباط بيرسون.
الفصل الخامس:
ويتناول الوصف الإحصائي لمتغيرات الدراسة ونتائج الدراسة وتفسيرها.
نتائج الدراسة:
أسفرت نتائج الدراسة عن:
1- وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الصمود النفسي والرضا عن الحياة لدى طالبات الجامعة.
2- وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الصمود النفسي والأداء الأكاديمي لدى طالبات الجامعة.
3- وجود علاقة ارتباطية موجبة بين الصمود النفسي والمستوى الاجتماعي الثقافي لدى طالبات الجامعة.