Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Smoking related biological changes in respiratory diseases /
المؤلف
Ibrahim, Maha Abdel Moneam.
هيئة الاعداد
باحث / مها عبدالمنعم ابراهيم
مشرف / محمد الدسوقي أبوشحاتة
مشرف / أمنية محمود عبدالمقصود
مشرف / طه طه عبدالجواد
مناقش / نسرين محمد شلبي
الموضوع
Cigarette habit. Smoking - Respiratory Diseases. Tobacco - Physiological effect. Respiratory organs - Diseases.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
168 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الطب الرئوي والالتهاب الرئوى
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنصورة - كلية الطب - Chest Diseases
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 195

from 195

Abstract

يعد التدخين من أكثر الأسباب التى يمكن تجنبها المسببة للموت المبكر والإعاقات فى العالم. فالتبغ يقتل حوالى 6 مليون شخص و يتسبب فى خسارة نصف ترليون دولار أمريكى كل عام. فى مصر قدرت الوفيات الناتجة عن التدخين بحوالى 170,000 فى عام 2004 ، 90% من هذه الوفيات من الرجال حسب نمط التدخين بين الجنسين . تحتوى منتجات التبغ على أكثر من 7,000 مادة كيمائية ، تتسبب 69 ماده منهم على الأقل فى حدوث السرطان من ضمنها الكربونات العطرية متعددة الحلقات ، النيتروزامينات ، الأمينات العطرية والمواد المسرطنة الطيارة مثل الفورمالديهايد والاسيتالدهايد والبنزين وتحتوى اوراق نبات التبغ ايضا على العديد من المواد الكيميائية الشبه قلوية أكثرها وفرة هو النيكوتين والذى يعد السبب الرئيسى فى إدمان التدخين. ليس فقط المدخنين من يواجهون المرض والوفاة بسبب تدخين التبغ فالمدخن السلبى أيضا يتعرض لعواقب صحية وخيمة قد تكون قاتلة. تدخين التبغ بأي شكل أو طريقة يسبب 90% من جميع سرطانات الرئة ويمثل عامل خطورة كبير للجلطات الدماغية والنوبات القلبية القاتلة. كما يسبب التدخين السرطان فى معظم أجهزة الجسم كسرطان المرئ ، الحنجرة ، المثانة البولية ، الكلى ، الفم ، البنكرياس والمبيض. معظم أمراض الصدر والرئتين كالسدة الرئوية المزمنة ، سرطان الرئة ، حساسية الصدر ، التليف الرئوى والدرن الرئوى تتأثر بالتدخين إما بكونه عامل مسبب فى إحداث المرض أو بكونه عامل مساعد فى تدهور الحالة المرضية الموجودة وفى حدوث المضاعفات أيضا. مرض السدة الرئوية المزمنة لا يحدث لكل المدخنين مما يشير بالدليل لوجود عوامل اخرى تساعد فى إحداث المرض الى جانب التدخين مثل العوامل الجينية كنقص مضاد التريبسين الفا واحد الذى يساعد على حدوث انتفاخ الرئة فى المدخنين وأيضا عدم التوازن بين انزيم البروتياز ومضاد البروتياز والذى قد يسبب انتفاخ الرئة بمفرده . يتسبب التدخين فى حدوث التهابات تزداد مع الزمن لتحدث السدة الرئوية المزمنة. وتظهر الكثير من المؤشرات الحيوية بالجسم ناتجة عن عملية الالتهاب وتدمير الخلايا فى الرئة من ضمن تلك المؤشرات الديزموزين والايزوديزموزين الناتجان عن تكسير الإلاستين أيضا مؤشرات الالتهاب مثل بروتين سى التفاعلى. المواد الناتجة عن التدخين والتى تدخل الى الجسم والرئتين تعتبر أجسام غريبة يتم التعامل معها بعدة طرق داخل الخلايا بمساعدة انزيمات الأيض وذلك لتحويلها لمواد تذوب بالماء يمكن التخلص منها بسهولة الى خارج الجسم لكن أثناء تلك العملية تنتج الكثير من المركبات الوسيطة والتى قد ترتبط بالحمض النووى بالخلية محدثة اختلافات به فى حالة عدم إصلاح هذه الاختلافات بواسطة انزيمات إصلاح الحمض النووى تصبح اختلافات دائمة مما يحفز حدوث السرطان وخاصة سرطان الرئة. التدخين يحدث العديد من التغيرات بالجهاز المناعى والتى ثبت بالدلائل العلمية قدرتها على إحداث التليفات الرئوية بالتعاون مع العوامل البيئية والجينية للمريض. كما يضاعف التدخين فرصة الإصابة بالدرن الرئوى عنها فى غير المدخنين اعتمادا على التغيرات المناعية أيضا. للإقلاع عن التدخين دور كبير فى تقليل الوفيات المبكرة والكثير من الأمراض والمضاعفات الناتجة عن التدخين. ولكن مدى الاستفادة يختلف بحسب مدة التدخين وكميته وإذا ما كانت التغيرات الخلوية بدأت فالظهور أم لا أيضا يختلف بحسب الشخص واستعداده الجسدى والجينى لظهور الأمراض. هناك بعض عوامل خطورة حدوث الأمراض تقل لتصل لنفس معدل غير المدخنين بسرعة فى حين ان البعض الآخر يستمر عامل الخطورة لعقود. الخلاصـة: يعتبر التدخين مشكلة صحية عالمية فهو يؤثر على كلا من المدخن وغير المدخن على حد سواء. وكذلك يرتبط التدخين بحدوث معظم الأمراض التى تصيب الإنسان خاصة أمراض الجهاز التنفسى كما أثبتت الأبحاث. قد يتسبب التدخين فى حدوث بعض الأمراض بشكل واضح كالسدة الرئوية وسرطان الرئة وقد يزيد كم سوء بعض الأمراض كحساسية الصدر. ولذلك يجيب تشجيع الإقلاع عن التدخين خاصة فى سن مبكرة.