الفهرس 
المقدمةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 467 |  |  |
| | | from | 467 | | |
المستخلص
تسعى هذه الدراسة إلى تحقيق جملة من الأهداف تتمثل في:تحليل المعلومات والبيانات الإحصائية المتوفرة عن مختلف أنماط استخدامات الأرض بشعبية الزاوية.تحديد الملامح الخاصة بمجتمع الدراسة من خلال البيانات السكانية.دراسة التوزيع الجغرافي، والتباين المكاني لاستخدامات الأرض وتحليل وتقييم أنماط التوزيع المكاني الحالي لها.
4. التقييم الكمي والنوعي لتوزيع استخدامات الأرض بالمنطقة.
5. رصد استخدامات الأرض المتباينة من رقعة إلى أخرى، والتعرف على توزيعها الجغرافي، وتقدير الاحتياجات المستقبلية لكل استخدام.
6. رسم خرائط لاستخدامات الأرض الحالية، بهدف توقيع البيانات المكانية نوعياً وكمياً، للتعرف على أماكن تركزها وانتشارها وتحديد النقص في بعضها، مما يساعد الجهات المعنية في رسم سياسة مستقبلية لتوزيع استخدامات الأرض بالمنطقة.
7. تحليل توزيع استخدامات الأرض المختلفة لمعرفة خصائص كل استخدام، واقتراح مجموعة من التدابير والتوصيات التي قد تساعد في حل المشكلات والعقبات التي تواجه تنمية مختلف أنماط استخدامات الأرض بمنطقة الزاوية.
يمكن تلخيص أهمية الدراسة في النقاط التالية:
1. تكمن أهمية الدراسة في الحقيقة من إدراك الباحث بأن توفير المعلومات الأساسية عن توزيع أنماط استخدامات الأرض السائدة يُعد أساساً وركيزة للتخطيط السليم.
2. معرفة أنماط استخدامات الأرض وتطورها المساحي والعددي والنوعي بالمنطقة.
3. البحث في الواقع الحالي لاستخدامات الأرض، والمشكلات والصعوبات التي تواجهها، ومحاولة إيجاد حلول مناسبة لها، باقتراح مجموعة من التدابير التي تساعد على توزيع الأنماط المتعددة لاستخدامات الأرض بشكل انسب.
4. الإسهام في دعم الخطط والسياسات الحالية والمستقبلية، وذلك من خلال توفير المعلومات اللازمة لأنماط استخدامات الأرض بالمنطقة.
شهدت منطقة الدراسة نمواً حضارياً سريعاً خاصة بعد اكتشاف النفط الذي أسهمت عائداته في اتساع القاعدة الاقتصادية للبلاد، فزادت الاستثمارات وانتشرت المشاريع، مما دفع إلى عودة الأُسر الليبية من الخارج، وتدفق العمالة الوافدة، وبالتالي تغير الوضع السكاني في البلاد فارتفع معدل النمو السكاني في المنطقة ليصل إلى 4.5% سنوياً، في حين كان المعدل لا يتجاوز 2.5% سنوياً خلال عقد الستينات، وأصبحت تظم ثاني مدن إقليم سهل الجفارة بعد طرابلس من حيث حجم السكان الذي يمثل بؤرة الثقل والتركز السكاني في البلاد، حيث يقطن هذا السهل أكثر من نصف سكان ليبيا( ). وفي ضوء هذا التغير في نمو السكان الذين تزايدت أعدادهم إلى حوالي 207488 نسمة سنة 2006( )، بزيادة فاقت من ضعفي عددهم سنة 1973، حيث قُدرت أعدادهم تلك السنة بحوالي 75698 نسمة( )، ولكي تُلبي حاجات السكان أخذت أنماط استخدامات الأرض هي الأُخرى في التزايد مما أدى إلى تداخلها من ناحية، وتدني مستوى بعضها من ناحيةٍ أُخرى، وتناقص بعضها الآخر من ناحية ثالثة، ولارتباط أنماط استخدامات الأرض بمختلف أوجه الأنشطة الاقتصادية يمكن صياغة مشكلة البحث في التساؤلات التالية:
1. إلى أي مدى أسهمت الظروف الطبيعية والبشرية في تطور استخدامات الأرض بمنطقة الزاوية؟
2. ما هو الوضع الحالي للتوزيع الجغرافي لأنماط استخدامات الأرض بالمنطقة؟
3. ما هي المشكلات التي تعانيها منطقة الزاوية؟ وما هي المقترحات والتوصيات التي يمكن من خلالها إيجاد حلول لها للإيفاء بمتطلبات تنمية مختلف استخدامات الأرض بالمنطقة؟