Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
اتجاهات دراسة الدين في الفكر الإسلامي المعاصر /
المؤلف
الرشيدي، سعود هادي حمدان.
هيئة الاعداد
باحث / سعود هادي حمدان الرشيدي
مشرف / محمود محمد سلامة
الموضوع
الفلسفة الإسلامية. الإسلام - فلسفة.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
364 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية دار العلوم - الفلسفة الإسلامية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 364

from 364

المستخلص

أولاً: النتائج:
1- أن دراسة الكيانات الحضارية المختلفة تُظهر أهمية القيم الدينية في حركة التاريخ؛ ذلك لأن الدين يتضمن المفاهيم المرتبطة بأصل الإنسان وجوهره، ومصدر الكون وطبيعته، وكذلك التوجه الإيماني والعقدي، وله أثره العملي في توجيه السلوك الفردي والجماعي، وفي تكييف النظم والمؤسسات، وفي تحديد الفضائل والأخلاق، فهو بوجهيه الإيماني العقدي، وكذا العملي والسلوكي مرآة صالحة تعكس لنا مفاهيم الحضارة وصورتها العامة، والدين هو الذي يعطي الكيان الحضاري هويته، ويعبر عن خصوصيته، ويربط بين أجزائه.
2- من الثابت تاريخيًّا أن فكرة التدين لم تفارق البشرية، ولم تخل منها أمة من الأمم القديمة والحديثة.
3- يعتبر الاتجاه الإلحادي الدين مجرد ظاهرة ثقافية فرضتها معطيات بشرية، بيئية، زمانية، مكانية، وبمقتضى هذا التفسير فإن الدين يعدو وعيًا مقلوبًا للعالم، وهذا هو أساس النقد اللاديني: الإنسان يصنع الدين، والدين لا يصنع الإنسان.
4- لم يكن الإلحاد في التاريخ الإنساني ظاهرة بارزة، ذات تجمع بشري، أو مذهبًا مدعمًا بمنظمات ودول، وإنما كان الإلحاد ظاهرة فردية شاذة.
5- تمثلت الظاهرة الإلحادية في التراث الإسلامي بالزندقة، ونشأة وتطورت في العصر الأموي والعباسي، وكانت لها الآثار المختلفة على الدولة والمجتمع الإسلامي.
6- ظهر بوضوح لدى الاتجاه الرافض للدين الأثر المذهل لمادية الغرب، إثر تطور وتقدم العلوم الطبيعية في القرون الأخيرة؛ حيث أضعف هذا التقدم من تقدم الشعور الديني من النفوس، وتركزت اهتمامات الفكر الحديث على حياة الإنسان العقلية والتجريبية ضمن وسائلها الإنمائية في محيط العالم الطبيعي، فقامت دعوات ومذاهب تركزت في معظمها على عطاء ما أحرزه الإنسان في حقول العلوم التجريبية والطبيعية.
7- استند نقد الدين عند الاتجاه الإلحادي على أساسين: النزعة العلموية الوضعية، والعلمانية الاجتماعية الفكرية، ومؤدى الاثنين: فصل الدين عن الحياة العقلية فصلًا تامًّا، والبحث في أموره بحثًا عقليًّا وتاريخيًّا واجتماعيًّا بتقصي أصوله الدنيوية.
8- استقى الاتجاه الإلحادي توجهاته الفكرية من إغراقه في المادية وازدراء كافة الجوانب المعنوية والقيمية، وحاول رموزه تطبيق المنهجية العلمية الطبيعية على الدين وحقيقته، فكان الرفض والإقصاء من خلال تعميم التجربة الأوروبية في الصراع بين الدين والعلم؛ حيث آل صراعها إلى طرح العلمانية كبديل في الفكر الغربي.
9- نشأت العلمانية في الغرب نشأةٌ طبيعية نتيجةً ظروف ومعطيات تاريخية أجملتها فيما يلي: طغيان رجال الكنيسة دينيًّا، وماليًّا، وسياسيًّا، ثم الصراع بين الكنيسة والعلم، ثم الثورة الفرنسية التي كانت بمنزلة نقطة الارتكاز للفكر العلماني.
10- امتدت العلمانية إلى بلاد المشرق العربي عبر الاستعمار ووسائل الإعلام المختلفة، والصحافة الموالية للاستعمار، وعلماء السوء والماسونية والتنصير.
11- أن الصراع الحاصل في التاريخ الفكري الأوروبي لم يكن بين الدين والعلم، بل بين الكنيسة والعلم.
12- تفسر وتواجه العلمانية الواقع بالنظرية الشائعة الفصل بين الدين والدولة.