Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
دور حوكمة تكنولوجيا المعلومات المحاسبية فى تخفيض مخاطر التمويل العقارى /
المؤلف
محمد، أمان عبدالعال.
هيئة الاعداد
باحث / أمان عبد العال محمد
مشرف / عبد الفتاح أحمد على
مشرف / نوران بهجت محمد حسنى
مناقش / سامى معروف عبد الرحيم
مناقش / عبد الفتاح أحمد حلمى
الموضوع
المحاسبة التحليلية.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
214 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
المحاسبة
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة قناة السويس - كلية التجارة - محاسبة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 232

from 232

المستخلص

لبنوك تمثل واحدة من الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الاقتصاد المصري حيث تلعب دورا رئيسيا في تمويل المؤسسات والأفراد لأغراض مختلفة وكرئيس للبنوك مميزة لبقية الوحدات الاقتصادية والنقدية الملكية مما يجعلها أكثر عرضة للتلاعب والمخاطر سواء من داخل البنوك لضعف نظام الرقابة الداخلية والهياكل الإدارية الضعيفة، أو من خلال الإقراض المفرط في تقديم القروض والسلفيات المقدمة للعملاء، وهذا بدوره يؤدي إلى التأثير على كفاءة وأداء البنوك. واحد من ومعظم أنشطة التمويل، الأمر الذي أثار العديد من القضايا في الآونة الأخيرة في العمليات المحلية والعالمية والرهن العقاري التي لديها أيضا مزايا لديها بعض أوجه القصور التي تؤدي في النهاية إلى العديد من المخاطر الائتمانية، مثل العملاء المتعثرة وعدم قدرتهم على دفع مستحقات البنوك والفرص وبالتالي غاب بنك الاستثمار وحدوث العديد من الأزمات. لذا تسعى المؤسسات والبنوك لتطبيق الآليات والأساليب الحديثة، والتي تعمل على الحد من المخاطر المختلفة للتمويل العقاري الخاص وذلك لتحقيق التوازن المطلوب بين تكلفة الأموال المقترضة والدخل من القروض الممنوحة حتى البنوك يمكن أن تستمر في تقديم الخدمات المصرفية والتمويل العقاري الخاص، الذي هو واحد من أهم الطرق التي تساهم في حل مشكلة توفير السكن، وكذلك التوسع العمراني وبناء المدن الجديدة و وتجدر الإشارة إلى المشاريع العقارية في general.It أنه لتحقيق هذا التوازن بين تكلفة القرض والعائد لا يمكن تحقيقه إلا من خلال التكامل والتعاون بين ادارة الائتمان وغيرها من الإدارات داخل البنك فضلا عن الاهتمام البنك تطوير النظم يتناسب مع البيئة المصرفية الحديثة، لا سيما في ضوء آثار وتداعيات الأزمة العالمية الأخيرة في عام 2008. وتسعى العديد من البنوك في الآونة الأخيرة لتطبيق التقنيات والآليات الحديثة لتطوير الخدمات المصرفية المقدمة ل أسهل وأسرع للعملاء من خلال نظم تكنولوجيا المعلومات الحديثة. ولكن لم يكن اتجاه البنوك، خاصة الكبرى منها، والعالمية لتطبيق تكنولوجيا المعلومات الحديثة ما يكفي لحمايتها من الانهيار في الأزمة العالمية الأخيرة في عام 2008، والتي أطلق عليه أزمة الرهن العقاري، وذلك لأسباب عديدة، أهمها نظم تكنولوجيا المعلومات الحديثة وعدم وجود الخبرة الكافية مع الإدارات الأخرى مثل هذه النظم، والذي أدى إلى الفشل في تحقيق بروفي المتوقع