الفهرس | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract ان الهدف من هذه الدراسة هوتقييم مدى اهمية فحص الغدد الليمفاوية الإبطية فى الحالات المصابه بسرطان الثدى وذلك باستخدام الموجات فوق الصوتيه والدوبلر الملون حيث يقوم بتحديد الغدد الليمفاوية الحميدة من الخبيثه وهذا بالاعتماد على بعض الخصائص المميزه لها. ولقد اشتملت هذه الدراسه على 20 سيده تتراوح أعمارهن بين 30 و56 عاما وهن يعانين من اعراض الاصابه بسرطان الثدى مع وجود تضخم فى الغدد الليمفاويه تحت الابطيه. وتم اجراء هذه الفحوصات لهذه الحالات: 1-الفحص الاكلينيكي الشامل لجميع الحالات 2- الفحص بالموجات فوق الصوتية ثنائية الأبعاد للثدي والإبط . 3-الفحص بالدوبلر الملون للعقد الليمفاوية الابطية . فى هذه الدراسه وجد ان 15 حاله مصابه بسرطان الثدى الخبيث منهم 10 حالات وجد ان الغدد الليمفاويه الابطيه حميده 5 حالات الغدد الليمفاويه الابطيه خبيثه و5 حالات مصابه بسرطان الثدى الحميد وتبين ان الغدد الليمفاويه الابطيه حميده وقد تم فحص هذه الغدد الليمفاويه بالتحليل الباثولوجي. تبين ان نتيجة العلاقه بين الفحص بالموجات فوق الصوتيه والدوبلر الملون والتحليل الباثولوجى لجميع الغدد الليمفاوية الابطية الحميده متشابهة بنسبة 93 %ولكن مع الغدد الليمفاوية الابطية الخبيثة النتائج متشابهه بنسبة 83%. وقد تبين ايضا ان نتيجة العلاقه بين الفحص بالموجات فوق الصوتيه والدوبلر الملون والتحليل الباثولوجى لجميع الغدد الليمفاوية الابطية سواء كانت حميدة او خبيثة متشابهه بنسبة 88%. وقد تبين من هذه الدراسة أن هناك خصائص تساعد فى التعرف على الغدد الليمفاويه الحميده والخبيثه فى الحالات المصابة بسرطان الثدى مثل التغير في شكل العقد الليمفاويه يتمثل في تشوه الشكل العام وفقدان الشكل البيضاوي المميزلها وتحولها إلى ما يقرب الاستدارة حيث يزداد المقياس العرضي ليقارب المقياس الطولي. أما الفحص بالدوبلر الملون فقد اظهر زيادة في معدل جريان الدم في العقد الليمفاوية في الحالتين الحميدة والخبيثة مع بعض الاختلاف حيث تتركز هذه الزيادة في مركز العقدة في الإصابات الحميدة, أما الإصابات الخبيثة فيزداد معدل جريان الدم في الحدود الخارجية للعقدة الليمفاوية. ويعطى الدوبلر الملون نتائج مشجعة حيث يمكن الاعتماد عليه بشكل كبير مستقبلا ليس فقط في تشخيص أورام الثدي المختلفة, وإنما أيضا في متابعة التقدم العلاجي لإصابات الثدي ومدى الاستجابة لطرق العلاج المختلفة عن طريق الفحص والمتابعة المستمرة للعقد الليمفاوية مما يشكل بديلا يمكن الاستعاضة به عن اخذ عينات من تلك العقد لما يسببه ذلك من مضاعفات متعددة. |