الفهرس | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تعد شبكة الإنترنت أحد أقوى الوسائل الحديثة التى غزت العالم ولكن لا يمكن أن ننكر ما لهذا التقدم من إيجابيات وسلبيات, وإدمان الإنترنت أحد الآثار السلبية للإستخدام السئ للإنترنت, ويعد المراهقون فى مرحلة التعليم الثانوى أكثر عرضة لإدمان الإنترنت, لذا عملت الدراسة الحالية على إعداد برنامج إرشادى معرفى سلوكى يساعد طلاب مرحلة التعليم الثانوى لخفض إدمان الإنترنت والتى تزايدت بشكل ملحوظ فى الأونة الأخيرة. إستهدفت الدراسة معرفة فاعلية برنامج إرشادى معرفى سلوكى لخفض إدمان الإنترنت لدى طلاب المرحلة الثانوية، وتكونت عينة الدراسة من (40) طالبا يعانون من إدمان الإنترنت تتراوح أعمارهم ما بين (15-17) عام، وتم إستخدام المنهج الوصفى والتجريبى وتمثلت أدوات الدراسة فى مقياس إدمان الإنترنت (إعداد: بشرى إسماعيل)، برنامج إرشادى معرفى سلوكى لخفض إدمان الإنترنت لدى طلاب المرحلة الثانوية (إعداد: الباحث)، وأشارت نتائج الدراسة إلى فاعلية البرنامج الإرشادى المعرفى السلوكى فى خفض إدمان الإنترنت لدى طلاب المرحلة الثانوية، كما أشارت النتائج إلى إستمرار تأثير البرنامج حتى فترة المتابعة التى إستمرت لمدة شهرين بعد الإنتهاء من تطبيق البرنامج. تتحد مشكلة الدراسة فى محاولة الإجابة على السؤال الرئيسى التالى : ما فاعلية برنامج إرشادى معرفى سلوكى فى خفض إدمان الإنترنت لدى طلاب المرحلة الثانوية؟ ويتفرع من هذا السؤال عدة أسئلة فرعية وهى : 1- هل توجد فروق فى إدمان الإنترنت وفقا للجنس (ذكور, إناث) على مقياس إدمان الإنترنت؟ 2- هل توجد فروق فى إدمان الإنترنت وفقا لنوع التعليم الثانوى (عام, فنى) على مقياس إدمان الإنترنت؟ 3- هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة الضابطة والمجموعة التجريبية على مقياس إدمان الإنترنت فى القياس البعدى؟ 4- هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين القبلى والبعدى على مقياس إدمان الإنترنت؟ 5- هل توجد فروق بين متوسطى رتب درجات أفراد المجموعة التجريبية فى القياسين البعدى والتتبعى بعد شهرين من تطبيق البرنامج على مقياس إدمان الإنترنت؟ تهدف الرسالة الحالية إلى التحقق من فاعلية برنامج إرشادى معرفى سلوكى فى خفض إدمان الإنترنت لدى طلاب المرحلة الثانوية مع التحقق من مدى إستمرار وثبات أثر البرنامج بعد فترة المتابعة. |