![]() | يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام |
المستخلص تلعب تقنية الحاسب والإنترنت في الوقت الراهن دوراً لا يستهان به في تحقيق الترابط بين سكان العالمبعضه ببعض ، كما أنها تسهل عملية الاتصال و تنجز الأعمال في وقت قياسي خلافا لما كانت عليه آلة الاتصال فى السابق قبل ظهور هذه التقنية، بحيث تحولت الأمية من عدم معرفة القراءة والكتابة إلى عدم معرفة الحاسب والإنترنت وكيفية التعامل معهما. ولذلك أصبح من الضرورى أن تكون مختلف فئات المجتمع على دراية نسبية بكيفية التعامل مع هذه التقنية الحديثة للاستفادة منها ، كما أنه من الواجب على مصممى هذه التقنية مراعاة احتياجات الفئات الدنيا التى هى بمنأى عن استخدام الحاسب الآلى وشبكة الإنترنت بحيث توجه اهتمامها لاستقطاب هذه الفئات للتعامل مع هذه التقنية الضرورية . وبالنسبة للمكفوفين وضعاف البصر ــ فيمكن القول أنه قبل ظهور أجهزة الحاسب الآلي وشبكة الإنترنت كان المعاق بصرياالكفيف وضعيف البصر يلاقي مشقة كبيرة في تحويل الكم الهائل من المعلومات إلى صورة يمكنه التعامل معها دون الاستعانة بأحد) و كان الاعتماد الكلي في ذلك الحين إما على أجهزة التسجيل أو على شخص مبصر يقوم بقراءة وإملاء المعلومات للكفيفلكتابتها على شكل مستندات برايل بواسطة آلة بيركنـز أو غيرها من الآلات اليدوية ، و بالطبع كانت هذه العملية تسبب نوعا من الحرج أو الضيق سواء للشخص الكفيف أو المبصروالآن وبعد ظهور الحاسبات الآلية المتطورة بدأت هذه المشكلة في الانحصار، وبدأت التقنية تطوع نفسها لخدمة هذه الفئة . ولما ظهرت شبكة المعلومات الدولية الإنترنت” والتي تحوي كما لا محدود من المعلومات التي تخدم جميع فئات المجتمع وفي شتى المجالات العلمية والمعرفية والتي صممت أصلا لخدمة الأشخاص المبصرين نظرا لبنيتها وطريقة تصميمها من حيث استخدام الصور ومقاطع الفيديو والوصلات الناقلة إلى صفحات أخرى إلى جانب النص المكتوب ، نجد في المقابل أن ما وفرته هذه الشبكة من خدمات لتسهيل استخدام وتصفح هذه الخدمة للمكفوفين تعتبر جيدة نسبيا نظرا لوجود هيئات تنظيمية على الإنترنت قامت بوضع أسس ومعايير لتصميم المواقع المتوافقة مع إمكانيات برامج قارئات الشاشة ، وبذلك تبرز مشكلة الدراسة |