Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الآثار الاقتصـادية لتطبيق اتفاقية حماية حقوق الملكية الفكرية( تربس ) على صناعة الأدوية في مصر /
المؤلف
أبو ستيت، جيهان أحمد.
هيئة الاعداد
باحث / جيهان أحمد أبو ستيت
مشرف / محمود عبدالسميع على حسانين
مشرف / محمود عبدالسميع على حسانين
مشرف / محمود عبدالسميع على حسانين
الموضوع
حق الملكية. الادوية - صناعة وتجارة.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
151 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الإقتصاد ، الإقتصاد والمالية (متفرقات)
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة التجـارة - قسم الاقتصاد
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 113

from 113

المستخلص

الهدف من الدراسة : فى ضوء المشكلة التى تتصدى لها الدراسة يتضح ان الهدف الرئيسى لها هو تحليل وتقييم الآثار الاقتصادية لتطبيق الاتفاقية على قطاع صناعة الأدوية فى مصر، والذى يتحقق من خلال مجموعة من الأهداف الفرعية والمتمثلة فى الآتي :-
1) عرض وتوصيف الوضع الحالى للصناعة الدوائية فى مصر 0
2) دراسة اثر تطبيق اتفاقية التربس على المتغيرات المختلفة المعبرة عن صناعة الأدوية مثل الصادرات والواردات والإنتاج والأسعار 0
وذلك فى محاولة للتعرف على الآثار الإيجابية والسلبية ومحاولة وضع واتخاذ التدابير اللازمة لتجنب هذه السلبيات .
أهمية الدراسة :
تعتبر صناعة الدواء من أكثر الصنـاعات تأثرا باتفـاقية حقوق الملكية الفكـرية ، والسبب وراء ذلك يرجـع إلى خصوصية وأهمية هذه الصناعة على حياة الأفراد ونشاطهم فى المجتمع من جهة فضلا عن تـأثرها بشكل اكبر من غيرها بالاتفاقية نظرا لاعتمادها بشكل كبير على براءات الاختراع و التكنولوجيا الحديثة التى تتأثر بدورها بالاتفاقية 0
تعـتبـر اتـفـاقـيـة جوانب التجارة المتعلقة بحمـاية حقـوق المـلكـيـة الفـكـرية (TRIPS) (The Trade Related Aspects of Intellectual Property Rights Agreement)من الاتفاقيات الهامة والحساسة التى أثـارت الكثير من النقـاش والجدل العلمى حولها لما لها من آثار بالغة الأهمية على اقتصاديات الدول النامية ومنها مصر فى مجال الصناعة عموما وفى صناعة الأدوية بصفة خاصة.
وتتضح جوانب مشكلة الدراسة هنا فى أن صناعة الأدوية فى مصر تعتمد بنسبة كبيرة على تشكيل وتقليد الدواء المماثل للدواء الأجنبي ، وفى جانب آخر فإنها تعتمد على نقل التكنولوجيا وعقود التصنيع والتى من أهم بنودها اشتراط شراء الكيماويات الدوائية واستقدام التكنولوجيا الخاصة بها من الشركة الأم والتى تكون غالبا هى صاحبة الاختراع ومن ثم المغالاة فى تقدير أثمان هذه الكيماويات حيث إن الاتفاقية أعطت لصاحب البراءة وضعا احتكاريا ينصرف على كافة أوجه التصنيع والاستغلال وذلك لمدة عشرين عاما من تاريخ التقدم بطلب البراءة ومن هنا تكمن السلبيات الأساسية لتطبيق هذه الاتفاقية والتى تتمثل فيما يلى :-
ا) أن الدول المتقدمة كما سبق القول تملك أكثر من 90% من براءات الاختراع فى العالم والاستمرار فى شكل الحمـاية المطلوب يعنى انتقال رؤوس الأموال إلى العالم المتقدم ، كما أن تطبيق الاتفاقية سيكون بمثـابة شكل جديد من أشكـال التحكم الاقتصادي .
2) تناقص الاتجاه نـحو الاستثمار الجديد فى صناعة الدواء وذلك لان الاستثمارات الجديدة تصبح مرهونة إلى حد كبير برغبة الشركات الدوائية الدولية الكبرى التى تتجه إلى تفضيل الاستثمار المباشر تحت سيطرتها ووفقا لتقديراتها وهى تتجه فى الغالب نـحو تفضيل الإنتاج فى مراكزها الرئيسية والتصدير إلى أسواق دول العالم المختلفة .
3) إحباط قدرات البحوث والتطوير حيث يستحيل فى إطـار اتفاقية حقوق الملكية الفكرية الاستفادة الصناعية (كما فى السابق من خلال عملية التقليد) بأي اكتشـاف يكون قد سبق اكتشافه وتسجيله بواسطة الغير ولمدة عشرين عاما ، وبالتالى فانه لن يمكن الاستفادة باكتشافات بحثية أو تطويرية يكون اكتشافها أمرا محتوما فى سياق تقدم الزمن وهذا القيد قد يتحول إلى سبب من أسبـاب تدهور وتراجع صنـاعة الدواء حيث يكون الخيـار أمـام أنشطة البحـوث الدوائية إما بالتفوق على بحـوث الشركـات العـالمية أو التوقف.
انطلاقا مما سبق فقد تمثلت مشكلة الدراسة فى التعرف على الآثار الاقتصادية المترتبة على تطبيق اتفاقية التربس فى صناعة الدواء ومن ثم تقييم هذه الآثار ، وذلك لأهمية صناعة الدواء والتى تلعب دورا مؤثرا فى الاقتصاد المصرى وللمجتمع بصفة عامة .