Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
العلاقات الثقافية بين الدولتين الزيانية والمرينية خلال القرنين (8-9هـ/14-15م) /
المؤلف
طرنبة، مسعود أحمد محمد.
هيئة الاعداد
باحث / مسعود أحمد محمد طرنبة
مشرف / سامية مصطفى مسعد
مناقش / عفيفى محمود
مناقش / سليمان عبد الغنى مالكي
مناقش / عفيفى محمود
الموضوع
التاريخ الإسلامى.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
190 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
الدكتوراه
التخصص
الدراسات الحضرية
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - كــــليــــة الآداب - التاريخ الإسلامي
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 205

from 205

المستخلص

يلقي الباحث نظرة على السياسة العامة للدولتين الزيانية والمرينية خلال القرنين
(الثامن والتاسع الهجريين/14-15م)، وذلك بسبب التانفس السياسي بين القيادتين المتمركزتين في فاس وتلمسان والحروب التي كانت تشب من حين لآخر بينهما، ولكن هذه النظرة في الحقيقة سطحية، لأنها لا تصور الواقع الذي كان يربط بين شعوب المغرب الإسلامي في ذلك الوقت فالعقيدة الإسلامية، ووحدة التفكير والشعور وتشابه الطبائع والعادات والتقاليد والمصالح المشتركة والطبيعية والمناخ، كل ذلك يدلنا إلى أن عناصر الجمع والائتلاف والوحدة هى الأصل الذي لا تزعزعه أية خلافات أخرى لذلك فإن فكرة الوحدة بين أجزاء المغرب الإسلامي في تلك الفترة التاريخية الهامة كانت حقيقة على الرغم من الانقسامات السياسية التي حدثت بين الحين والآخر والتي لم تقف عائقاً أمام سبل التكامل والتواصل بين شعوب هذه المنطقة من هذا المنطلق فإن هذا البحث يدرس موضوع العلاقات الثقافية بين دولتين هما من أكثر الدول تنافس وعدائية في فترة هى من أكثر الفترات انقساماً وتصارع في منطقة المغرب الإسلامي إلأا أنها في الوقت نفسه تعد من أهم الفترات الزمنية لما تميزت به من غزارة وتنوع في النتاج العلمي والثقافي كذلك لكثرة انتقال العلماء ومؤلفاتهم العلمية بين هاتين الدولتين.
وتشتمل الدراسة على أربعة فصول هى :
-الفصل الأول ويتناول أهم مقومات الحياة الثقافية والفكرية للدولتين من حديث عن أهم المراكز الثقافية ودور السلطة السياسية في دعم العلم والعلماء وكذلك تنظيم المناظرات العلمية والنزعة العلمية لبعض سلاطين الدولتين وانتشار المكتبات والخزائن العامة.
- الفصل الثاني ويتناول دراسة أهم الصلات الفكرية والروحية التي ساعدت على وجود تقارب وتواصل ثقافي بين الدولتين مثل التصوف وظاهرة الجدل والمناظرات العلمية بين فقهاء الدولتين كذلك ظاهرة الهجرة الأندلسية التي عرفتها منطقة المغرب الأسلامي.
- الفصل الثالث يتناول أهم المؤسسات العلمية والدينية التي كان لها تأثير في تطور العلاقة الثقافية بين الدولتين مثل الربط والزوايا والمساجد والمدارس ومجالس السلاطين وبيوت العلماء باعتبارها مؤسسات كانت تقوم بدور فعال في مجال العملية التعليمية لتلك البلدان.
- الفصل الرابع يتناول موضوع الرحلة العلمية ولما لها من دور كبير في موضوع العلاقات الثقافية بين الدولتين موضحاً الميل الذي يوليه كثير من علماء المغرب للرحلة والانتقال في سبيل التحصيل ثم الحديث عن الأسباب والدوافع التي كانت تدفع في كثير من الأحيان علماء المغرب الإسلامي إلى الارتحال وذكر مشاهير العلماء الذين كانت لهم تنقلات علمية بين الدولتين ثم تطرق الحديث في نهاية الفصل إلى ذكر لأهم العلوم التي كان لها تأثير في موضوع العلاقة الثقافية بين الدولتين خاصة الدينية واللسانية والعلوم العقلية.