Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
المضامين التربوية في فكر البابا شنوده الثالث :
المؤلف
جرجـس، ماري فاروق السعيد.
هيئة الاعداد
باحث / مــاري فـاروق السعيـد جرجـس
مشرف / تودري مرقص حنا مقار
مشرف / صلاح السيد عبده رمضان
مشرف / تودري مرقص حنا مقار
الموضوع
التربية. البابوية.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
384ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الآداب والعلوم الإنسانية (متفرقات)
تاريخ الإجازة
01/01/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية التربية النوعية - أصول التربية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 384

from 384

المستخلص

إن دراسة المضامين التربوية عند البابا شنوده الثالث هي دراسة في الفكر التربوي المسيحي، وقد حاولت هذه الدراسة التعرف على فكر هذا المفكر وإلقاء الضوء على فكره التربوي، وذلك من خلال الاستفادة منه في واقعنا المعاصر. لقد كان للبابا شنوده الثالث إسهام فعال في شتى ميادين التربية؛ لأنه كان يهدف إلى إعداد الإنسان الكامل لذلك فقد اهتم بكافة مجالات التربية الجسمية والإيمانية والعقلية والخلقية والأسرية، كذلك لم يغفل دور المرأة في المجتمع المصري فاهتم بتربية المرأة.
ومما يظهر أهمية دراسة المضامين التربوية عند البابا شنوده الثالث هو أنه كان محل اهتمام الباحثين من الناحية اللاهوتية والرعوية إلا أنه لم توجد أية دراسة تناولته من الجانب التربوي.
مشكلـــة الدراســـة:
تتمحور قضية الدراسة في السؤال الرئيس التالي:
 ما المضامين التربوية في كتابات البابا شنوده الثالث؟
ويتفرع من هذا السؤال الرئيس عدة تساؤلات فرعية نجملها فيما يلي:
1- ما ملامح نشأة وتطور حياة البابا شنوده الثالث؟
2- ما السياقات المجتمعية وأثرها في تكوين فكر البابا شنوده الثالث؟
3- ما الأسس الفلسفية للتربية في فكر البابا شنوده الثالث؟
4- ما معالم النسق التربوي عند البابا شنوده الثالث؟
5- ما الرؤية التقييمية للفكر التربوي عند البابا شنوده الثالث؟
6- كيف يمكن الاستفادة من الفكر التربوي عند البابا شنوده الثالث في معالجة بعض قضايا المجتمع المصري المعاصر؟

أهــداف الدراســـة:
تتضح أهداف الدراسة فيما يلي:
1- الكشف عن أهم مكونات شخصية البابا شنوده الثالث وملامحها المتميزة الفريدة وانعكاساتها على أفكاره وكتاباته.
2- التعرف على أهم السياقات المجتمعية التي كان لها الأثر في تكوين فكر البابا شنوده الثالث.
3- البحث عن الآراء التي تميز بها فكر البابا شنوده وعلاقة ذلك بظروف عصره.
4- الكشف عن الأسس الفلسفية للتربية في فكر البابا شنوده الثالث.
5- تقديم رؤية تقييمية للفكر التربوي عند البابا شنوده الثالث.
6- كيفية الاستفادة من الفكر التربوي للبابا شنوده الثالث في علاج بعض قضايا المجتمع المصري المعاصر.
أهميــة الدراســـة:
تتضح أهمية الدراسة في النقاط التالية:
- تعتبر الدراسة محاولة للكشف عن فكر علم من أعلام الفكر المسيحي المعاصر.
- فتح المجال أمام الباحثين لدراسة الفكر المسيحي دراسة تتناسب مع مكانة هذا الفكر وسموه وعمقه وإحاطته بشتى نواحي الحياة.
- إبراز مكانة البابا شنوده الثالث كمفكر من أكبر مفكري المسيحية في الوقت الحاضر.
- تسليط الأضواء على كيفية الاستفادة من فكر البابا شنوده الثالث التربوي في معالجة بعض قضايا المجتمع المصري المعاصر.
- يعتبر البابا شنوده الثالث من أهم الشخصيات الدينية المسيحية ذائعة الصيت في القرن العشرين والحادي والعشرين في مصر، بل في العالم، حتى لقد درج البعض على جعله زعيماً دينياً واجتماعياً وسياسياً. ومن هنا فقد حظى باهتمام ملحوظ في القرن العشرين وحتى الآن.
- إن المجتمع المصري في أشد الحاجة في هذه الأيام إلى الروح الأصيلة المبدعة، والتي تتمثل في فكر البابا، حيث إنه لم يكن متقلب الفكر ولا مقلداً بل كان مبتكراً مبدعاً.
منهــج الدراســة:
اقتضت طبيعة الدراسة استخدام المنهجين التاليين:
1- المنهج التاريخي.
2- أسلوب التحليل الفلسفي.
حـــدود الدراســة:
تحددت الدراسة بحدين هما:
الحد الزمني: ويتمثل في الفترة التاريخية التي تبدأ بمولد البابا في عام 1923 حتى وفاته في عام 2012، وهذا التحديد يساعد على فهم وتقصي وتحديد الحقائق والاحداث التي وقعت فعلاً في تلك الفترة التاريخية.
الحد الموضوعي: ويتمثل في استنباط المضامين التربوية من كتابات البابا شنوده الثالث.
مصطلــح الدراســة:
المضمـون التربـوي:
هو ما يمكن استنتاجه من خلال التحليل والاستنباط من أفكار الفلاسفة أو غيرهم، وقد يكون المفكر قد تناول ذلك بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، وقد يكون المضمون كامناً في النص، سواء تمثل ذلك في نظرياته عن السياسة أو المعرفة أو الطبيعة الإنسانية.
مخــطط الدراســة:
وقد جاءت الدراسة في سبعة فصول كالتالي:
1- الفصل الأول: الإطار المنهجي للدراسة.
2- الفصل الثاني:البابا شنوده الثالث: النشأة والتطور (1923-2012م).
3- الفصل الثالث: السياقات المجتمعية وأثرها في تكوين فكر البابا شنوده الثالث.
4- الفصل الرابع:الأسس الفلسفية للتربية عند البابا شنوده الثالث.
5- الفصل الخامس:معالم النسق التربوي عند البابا شنوده الثالث.
6- الفصل السادس:رؤية تقييمية للفكر التربوي عند البابا شنوده الثالث.
7- الفصل السابع: الخاتمة والنتائج والتوصيات والمقترحات.
8- مراجع الدراسة.
9- ملاحق الدراسة.
نتائــج الدراســة:
ومن أبرز ما توصلت إليه الدراسة من نتائج ما يلي:
- اهتم البابا شنوده الثالث بصياغة عقل الفرد وفكره التربوي والتعليمي، وتحمل هذه المسئولية لدى أبناء الوطن أمام الله سبحانه وتعالى، ومنذ هذا التاريخ حتى يوم وفاته قام بهذه المهمة التاريخية في المضمار التربوي والتعليمي.
- اهتم بتعليم كافة الشعب المسيحي بأسلوب روحي عميق ومرتب ومنطقي، حيث تتحول كلماته إلى قوى محركة تحرك الإنسان المصري نحو الله، وقد تمثل هذا في عظاته الأسبوعية ومحاضراته المتنوعة وتدريسه في الكلية الإكليريكية والمعاهد الدينية، وكتابة المقالات سواء في جرائد وطني والجمهورية والأهرام والأخبار وتأسيسه لمعاهد تعليمية لاهوتية في بلاد المهجر في أنحاء العالم.
- كتب أكثر من (150) مؤلفاً باللغة العربية، انتهج فيها منهجاً تربوياً وتعليمياً متكاملاً علماً وعملاً وممارسة وخبرة على أسس مناهج تعليمية وطرق تربوية متنوعة والتي تتناسب مع المقامات والنفسيات المختلفة، كل حسب إمكاناته الشخصية، هذا بالإضافة إلى أن له (61) كتاباً مترجماً إلى الإنجليزية و (28) كتاباً مترجماً إلى الفرنسية و(14) كتاباً مترجماً إلى الألمانية.
- كانت للبابا شنوده آراءً ومضامين تربوية أودعها في كتابات متخصصة في التربية- فعلى سبيل المثال- يحدثنا عن كيفية معاملة الأطفال وكيفية التعامل معهم، لأن الطفل هو النواة الأولى للمجتمع، كما يحدثنا قداسته عن تثقيف وتعليم المرأة، والعلاقة الاجتماعية بين الوالدين.
- تمثلت وسائل التربية عند البابا شنوده الثالث في كل من: الأسرة، المدرسة، ودور العبادة، وغيرها.