Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
Smoking behavior among Benha University students and its impact on their quality of life /
المؤلف
Ali, Mai Adbullah El-Mahdy.
هيئة الاعداد
باحث / مى عبدالله المهدى على
مشرف / هالة مصطفى الهادى
مناقش / محمــود على صالح
مناقش / رشا شاكر الدسوقى
الموضوع
Public health. Smoking.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
234 p. :
اللغة
الإنجليزية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الصحة العامة والصحة البيئية والمهنية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية طب بشري - الصحة العامة وطب المجتمع
الفهرس
Only 14 pages are availabe for public view

from 234

from 234

Abstract

التدخين كارثة وطنية كبيرة في مصر تستنزف المجتمع صحيا، و اقتصاديا، و اجتماعيا . فقد أصبحت هده الكارثة أكثر سوأ منذ التسعينيات نتيجة انتشارها بين الشباب و المراهقين.تعد الأمراض الناتجة عن التدخين السبب الرئيسي للوفاة المبكرة في العالم و التي يمكن الوقاية منها. يؤدي التدخين الى وفاة شخص كل 6 ثواني ، وهو ما يمثل واحد من كل خمس حالات وفاة. بالإضافة إلى ذلك ، يعد متوسط عمر المدخنين أقصر بعشر سنوات على الأقل مقارنة بغير المدخنين . من المتوقع أن يموت أكثر من نصف المدخنين بسبب الأمراض الناتجة عن التدخين ، مما يؤدي إلى ثمانية ملايين حالة وفاة سنويا بحلول عام 2030 إن طلاب الجامعات أكثر عرضة للتدخين لأن السجائر تصبح فى متناول أيديهم بالأضافة إلى تكوين الروابط الحميمة مع أقرانهم المدخنين، و كثرة التحديات الإجتماعية و العاطفية و التربوية التي يواجهونها عندما يدخلون الجامعة.يرتبط التدخين بشكل وثيق مع فقدان سنوات الحياة الصحية, و قد أظهرت العديد من الدراسات السابقة أن المدخنين يحصلون على معدلات أقل في الأبعاد البدنية والعقلية لجودة الحياة ذات الصلة الصحية مقارنة مع غير المدخنين.الهدف من البحث:تهدف هذه الدراسة إلى تحديد معدلات تدخين التبغ بين طلاب جامعة بنها ، و التعرف على الحوافز وعوامل الخطر التي تدفعهم الى التدخين، و تقييم العلاقة بين سلوك التدخين و جودة حياتهم، و أخيرا ، تصميم برنامج للوقاية من التدخين و الإقلاع عنه وتحسين جودة الحياة لهذه الفئة العمرية .طريقة البحث:هذه دراسة مستعرضة أجريت على طلاب جامعة بنها في الفترة من 1 مارس حتى 31 مايو 2014.عينة البحث:عينة عشوائية متعددة المراحل حيث تم اختيار أربع كليات عشوائيا من أصل 15 كلية تابعة لجامعة بنها، وكانت هذه الكليات هي كلية الطب، و كلية الهندسة ، و كلية الحقوق، و كلية الآداب . قد تم اختيار الطلاب باستخدام تقنيات العينة العنقودية، حيث تم اختيار قسم أو تخصص واحد من جميع الصفوف من كل كلية. جميع الطلاب في القسم المختار أو التخصص تم استهدافهم في الدراسة. فقط 771 طالبا أتموا الإجابة على الاستبيانات من بين 810 طالبا بنسبة 95.1 ٪ استجابة وتم الحصول على الموافقة المستنيرة الخطية من جميع المشاركين. أدوات البحث:قامت الدراسة بجمع معلومات عن الخصائص الاجتماعية والديموغرافية للطلاب باستخدام استبيان ذاتي. كما تم الحصول على بيانات حول السلوك التدخيني وادمان النيكوتين بين الطلاب كذلك، استخدمت الدراسة استبيان قياس جودة الحياة ذات الصلة الصحية (النموذج القصير- 36 بند) والذى يشتمل على ثمانية أبعاد: الوظائف البدنية ، و دور الحد البدني ، و دور الحد العاطفي ، و الطاقة / حيوية , و الأداء الاجتماعي , و تصور الصحة العام , و الالم الجسدى والصحة العقلية وتمت جدولة وتحليل البيانات باستخدام برنامج الحزمة الإحصائية للعلوم الاجتماعية و استخدمت الاختبارات الإحصائية المناسبة لتحليل البيانات .النتائج:تراوح سن المجموعة التى تم دراستها بين 17 و 28 عاما بمتوسط 20.7 ± 1.9 . يشكل الذكور نسبة 51.4 ٪ من المجموعة التي شملتها الدراسة. حوالي 56.3 ٪ من المجموعة المدروسة لم يدخنوا أبدا . وكان أكثر من ثلث المجموعة ( 39.4 ٪ ) من المدخنين الحاليين . أما المدخنين السابقين فكانت نسبتهم 4.3٪ فقط . كان المدخنين الحاليين اكبر عمرا من غير المدخنين ( 21.05 ± 1.99 مقابل 20.4 ± 1.83 سنة على الترتيب) . وجدت الدراسة أن الطلاب الذكور الذين يعيشون فى المناطق الحضرية و ينتمون الى ى الطبقة الاجتماعية المتوسطة كانوا مدخنين حاليين بنسبة أعلى من المدخنين السابقين وغير المدخنين.كما توصلت الدراسة الى ان هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين العام الدراسي ومكان المعيشة ، و انتشار التدخين. كانت نسبة المدخنين الحاليين أعلى بين طلبة السنوات الدراسية المتقدمة (49.0 ٪ ) بالمقارنة مع المدخنين السابقين (3.3 ٪ ) ، وغير المدخنين (47.7 ٪ ). أيضا ، كانت نسبة المدخنين الحاليين أعلى بين الطلاب الذين يعيشون بعيدا عن أسرهم ( 51.7 ٪ ) مقارنة بالمدخنين السابقين (6.2 ٪ )، وغير المدخنين (42.1 ٪ ) . ارتبط الجنس و نوع الكلية بشكل ذو دلالة إحصائية مع درجة الاعتماد على النيكوتين بين مجموعة المدخنين الحاليين.أوضحت الدراسة أن هناك اختلاف ذو دلالة احصائية في مستوى الصحة العقلية بين المدخنين. فقد حصل المدخنون ذووا الاعتماد الخفيف على النيكوتين على أعلى متوسط الدرجات على مقياس الصحة العقلية مقارنة مع المدخنين ذوي الاعتماد الثقيل على النيكوتين ( 42.8 ± 14.34 مقابل 37.03 ± 14.67 على الترتيب ) .وفقا لتحليل الانحدار الخطي المتعدد التدريجي للتنبؤ بدرجات جودة الحياة ، كان هناك ارتباط ذو دلالة احصائية بين تصور الصحة العام و الأداء الاجتماعي و حالة التدخين لدى الطلاب. من المرجح ان يحرز المدخنين السابقين نتيجة أعلى من حيث منوسط الدرجات بالمقارنة مع المدخنين الحاليين . كانت هناك علاقة إيجابية ذات دلالة إحصائية بين مدة التدخين و دور الحد العاطفي ، الألم الجسدي و الأداء الاجتماعي . كذلك كشفت الدراسة أن هناك ارتباط ذو دلالة احصائية بين نتيجة متوسط الدرجات فى مقاييس الطاقة / الحيوية و الوظائف البدنية مع مكان المعيشة خلال فترة الدراسة. حيث ان الطلاب الذين كانوا يعيشون مع العائلة لديهم على الأرجح درجات أكبر مقارنة مع أولئك الذين كانوا يعيشون بعيدا. وكانت هناك علاقة ذات دلالة احصائية بين متوسط درجات الصحة النفسية مع درجة الاعتماد على النيكوتين. حيث يقل متوسط الدرجات كلما زادت درجة الاعتماد على النيكوتين.الاستنتاج:أشارت نتائج هذه الدراسة إلى حقيقة أن مشكلة التدخين بين طلاب الجامعات كان لها علاقة قوية مع تدني مستوى جودة حياتهم ، مما يعزز أهمية السياسات الاستراتيجية ضد التدخين و تسويق السجائر، و التي تهدف للحد من الأمراض والوفاة المبكرة وتحسين جودة الحياة و الرفاهية.التوصيات:وكشفت هذه الدراسة أن من خلال ارتفاع معدل انتشار التدخين بين طلاب الجامعات وتأثيره على جودة حياتهم بأن هناك حاجة ملحة لوضع برنامج فعال للاقلاع عن التدخين:استراتيجيات البرنامج: ● رصد تعاطي التبغ و سياسات الوقاية لتوفير المعلومات حول مدى انتشار وباء التدخين في الدولة. ● التثقيف الصحى لطلاب الجامعة حول مخاطر التدخين على صحتهم خاصة جودة الحياة وكيفية مكافحة و منع عادة التدخين . ● وضع وتنفيذ السياسات من خلال التشريعات التى تنظم زراعة وصناعة ومبيعات والإعلان عن التبغ و حظر التدخين في الأماكن العامة. ● دمج برنامج الإقلاع عن التدخين مع خدمات الرعاية الصحية الأولية حيث يعطي مقدمي الرعاية الصحية المشورة حول أخطار التدخين و طرق الإقلاع عنه و توافرعيادات للإقلاع عن التدخين. ● تنمية الشباب من خلال حل مشكلة البطالة و مشاكل الإسكان والتى تمثل ظروفا ضاغطة مما يجعله حافزا للتدخين لديهم.