الفهرس 
مقدمة الدراسةيوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام
 |  | from | 193 |  |  |
| | | from | 193 | | |
المستخلص
إن دراستنا تتناول مشكلات التلوث البيئي في بعض المناطق العشوائية وانعكاساتها على السكان بعامة وفي مدينة بغداد بشكل خاص، والتي تفوق في بعض الحالات مستويات التوقع أو التصور، من أجل كشف آثاره الخطيرة في الحياة الاجتماعية لأفراد المجتمع. إن هذه الآثار وعوامل كثيرة تحاول دراستنا كشفها، وتحليلها من أجل معرفتها ومعالجتها وصولاً إلى التقليل من آثار مشكلات التلوث على المجالات الاجتماعية والنفسية والاقتصادية والصحية كافة من خلال تقديم المقترحات والتوصيات المناسبة لمتخذي القرار، فضلاً عن أهمية الدراسه الحالية لموضوع التلوث البيئي، إذ يمكن أن تنحصر الأهمية النظرية لهذه الدراسة فهي تنبع من قلة الدراسات عن موضوع التلوث البيئي من الناحية الاجتماعية، لا سيما في ظروف ما بعد الحرب والتي يزيد من أهميتها ويعطيها قيمة علمية خاصة. وأن دراسة التلوث البيئي ذو أهمية بالغة، وبخاصة في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها مجتمعنا العراقي. ولأهمية مشكلة التلوث البيئي استدعي ذلك دراسة الواقع البيئي في المناطق العشوائية في العراق، الذي أصبح فيه التلوث أحد المشاكل التي تنصب أكثر الدراسات والبحوث عليها من أجل ايجاد الحلول المناسبة والجادة، ومنها دراستنا هذه التي تأخذ موضوع التلوث البيئي من جانب اجتماعي بدراستها لمظاهر التلوث البيئي في المناطق العشوائية التي برزت في العراق وظهرت بعد الاحتلال الامريكي أي في العقد الأخير وأنتشرت بشكل واسع في معظم المحافظات العراقية ومدينة بغداد المجال المكاني للدراسه الحالية .
وقد احتوت هذه الدراسة ، اهتم الفصل الأول منه بمبررات اختيار الدراسة الذاتية والموضوعية، واختيار مشكلة الدراسة وتساؤلاتها، وأهمية الدراسة واهدافها، ومن ثم تحديد المفاهيم المستخدمة في الدراسة، أما الفصل الثاني فقد اشتمل على بعض الدراسات السابقة العربية والاجنبية وأوجه التماس والاختلاف مابين الدراسات السابقة والدراسة الحالية، أما الفصل الثالث تضمن البيئة ومشكلة التلوث في العراق رؤية سسيولوجية. اما الفصل الرابع فاشتمل على مشكلات التلوث البيئي وتدهور نوعية الحياه . وتضمن الفصل الخامس انعكاسات التلوث البيئي وتدهور حقوق الانسان في مناطق الاسكان العشوائي . وتضمن الفصل السادس عرض البيانات وتحليلها . أما الفصل السابع فقد اشتمل على نتائج البحث وتحليلها ، والفص الثامن تم التطرق الى نتائج البحث المدروسة المتعلقة بمشكلات التلوث البيئي، وأخيراً تم التطرق إلى أهم الاستنتاجات والتوصيات.