Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
التصوف السني :
المؤلف
مصطفى، سحر مصطفى محمود.
هيئة الاعداد
باحث / سحر مصطفى محمود مصطفى
مشرف / دولت عبد الرحيم
مشرف / نور ا معوض عباس
مناقش / دولت عبد الرحيم
الموضوع
التصوف الإسلامى.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
200 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
فلسفة
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة بنها - كلية الاداب - الفلسفة
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 214

from 214

المستخلص

الشيخ السهروردى البغدادى أحد أئمة التصوف الذين بذلوا مجهودا ً كبيراً للوصول إلى المرتبة الثالثة فى منظومة الإسلام وهى ”الإحسان”.
وهو يدعى أبو حفص عمر بن محمد بن عبد الله ابن عمويه السهروردى البغدادى (539ه -632ه)،مؤسس الطريقة السهروردية ،التى تعد من أشهر طرق الصوفية فى القرنين السادس والسابع الهجريين ،وأهم ما يميزها أنها تجمع بينالشريعة والحقيقة ،فالتصوف فى نظر صاحبها ”طريق جامع بين الشريعة والحقيقة ”وقد عرفت بالطريقة الصديقية تبعا ً للخليفة الأول أبو بكر الصديق .
ويخرج السهروردى من التصوف الحق كل من يتهاون بالشريعة ،
يقول :”يتسترون بلبسة الصوفية ..ويزعمون أن ضمائرهم خلصت إلى الله تعالى ،ويقولون هذا هوالظفر بالمراد ،والإرتسام بمراسم الشريعةرتبة العوام ،القاصرين الأفهام ....وهذا هو عين الإلحاد والزندقة والإبعاد ،فكل حقيقة ردتها الشريعة فهى زندقه أو جهل هؤلاء المفردون أن الشريعة حق العبودية ،والخقيقة هى حقيقة العبودية ،ومن صار من أهل الحقيقه تقيد بحقوق العبودية ،وحقيقة العبودية ،وصار مطالباً بأمور وزيادات لا يطالب بها من لم يصل إلى ذلك .لآنه يخلع عن ربقة التكلف ،ويخامر باطنه الزيغ والتحريف ”
وأبرز ما يميز مذهب السهروردى البغدادى فى التصوف ،هوالإلتزام بالكتاب والسنة والشريعة وقد استقى ذلك من أساتذته وسابقيه من المتصوفه وذلك يدل على موسوعية السهروردى البغدادى .
وتعتبر طريقة السهروردى البغدادى من الطرق التى يمكن وصفها بأنها :
طريقة تربوية فهو يحاول بذل الجهد فى تربية المريد وتعليمه الطريق الصحيح معتمدا على الكتاب والسنة .فهو يجعل الالتزام بالكتاب والسنه والشريعة مدار يدور حوله الطريق الصوفى كله عنده ،ويؤكد هذا الإرتباط بين الشريعة والحقيقة بقوله: ”فمن لم يتحقق بالإسلام ،كيف يؤمر بالتحقق بحقائق الايمان ،ومن لم يتحقق بالإيمان ،كيف يؤمر بالسير و الإجتهاد .. فالتحقق بالإسلام إجتهاد و التحقق بالإيمان سلوك .”
فنجده فى بداية الطريق يبدء بتربية المريد وتأهيله لدخول أولى مراحل التصوف وذلك من خلال مجاهدات ورياضات ومقامات وأحوال الطريق الصوفى.