الفهرس 
IntroductionOnly 14 pages are availabe for public view
 |  | from | 246 |  |  |
| | | from | 246 | | |
Abstract
مع ظهور ما يقرب من تسعة ملايين حالة درن جديدة سنويا ً، يظل الدرن من أكثر الأمراض المخيفة على وجه الأرض. وتمثل ميكروبات الدرن متعددة المقاومة وشديدة المقاومة للعقاقير تهديدا حقيقيا لبرامج مكافحة الدرن، لذا فإن هناك حاجة ملحة إلى وسائل سريعة، اقتصادية ويعتمد عليها للكشف عن حساسية ميكروبات الدرن ، ليس فقط لأدوية الخط الأول في العلاج، بل لأدوية الخط الثاني أيضا.وتتطلب الوسائل التقليدية عدة أسابيع للحصول على نتائج، وهو ما يحدّ من فائدتها. وعلى الرغم من نجاح الطرق الأوتوماتيكية وتقنيات البيولوجيا الجزئية في توفير الوقت، إلا أن تكلفتها العالية وحاجتها إلى أجهزة معقدة قد تقيّد من استخدامها في الدول النامية. وقد أجريت الدراسة الحالية على 40 حالة مرضية يشتبه في إصابتها بالدرن الرئوي من مستشفى بنها الجامعي وكذلك صدر العباسية ، حيث تم تجميع عينات بصاق من هؤلاء المرضى، ثم خضعت العينات للتطهير والتركيز. بعد ذلك، تم عمل صبغة زيل نلسن وزرع العينات على مستنبت لفنشتاين جنسن. وتم التعرف على سلالة المتفطرة الدرنية بواسطة معدل النمووشكل المستعمرات، بالإضافة للاختبارات الكيميائية.وقد تم عمل اختبار حساسية هذه السلالات لأدوية الأيزونيازيد والريفامبسين، وكذلك الأيثامبيتول باستخدام طريقة قياس النيتريت المختزل , طريقة طبقة رقيقة من الأجار, إختبار الطريقة الملونة بإستخدام مادة التيترازوليم بروميد وبجهاز السينسيتايتر ميكو تى بى مقارنة بالطريقة النسبية على مستنبت لفنشتاين جنسن.باستخدام الطريقة النسبية أظهرت الدراسة الحالية أن21 عينة من 30 من عينة كانت حساسة للأدوية الثلاثة المستخدمة في الدراسة، بينما بلغت عدد العينات المقاومة لواحد من للمضادات الحيوية المستخدمة هى 7 عينات وان هناك عينتان فقط كانت متعددة المقاومة للمضادات الحيوية.من خلال بحثنا على إختبار الطريقة الملونة بإستخدام مادة التيترازوليم بروميد,أظهرت أنها طريقة حساسة بنسبة 100% وقد بلغت نسبة دقتها فى تحديد مقاومة الأيزونيازيد والريفامبسين و الأيثامبيتول إلى 95.8%, , 100% و 96.4 % على التوالى.نظرا للتوافق الممتاذ و الملحوظ بين الطريقة الملونة الملونة بإستخدام مادة التيترازوليم بروميد و الطريقة النسبية فإن هذه الطريقة تعتبر بديل جيد لإختبار حساسية الأدوية.البحث عن طريقة بثمن مناسب, سريعة ودقيقة لإختبار حساسية الأدوية أحيى مجددا بإكتشاف الطريقة الملونة الملونة بإستخدام مادة التيترازوليم بروميد.وبوجود طريقة البحث السريعة هذه يمكن لها أن تلعب دورا فى برنامج تلقى العلاج المباشرة والملحوظة.ويؤدى الإكتشاف المبكر لميكروب الدرن المقاوم للمضادات الحيوية إلى تلقى العلاج المناسب وتتحست حالة المريض والتقليل من انتقال المرض.أظهرت الدراسة الحالية أن طريقة قياس النيتريت المختزل هى طريقة حساسة و بديلة لإختبار حساسية الأدوية المقاومة لميكروب الدرن. وقد قورنت بالطريقة المرجعية وأظهرت توافق جيدجدا بين الطريقتين: 80.7% الأيزونيازيد ,100% الريفامبسين و 80.7% الأيثامبيتول .تعتمد طريقة قياس النيتريت المختزل على تغيير فى اللون لذلك فإن قرائتها سهلة مقارنة بالطريقة العيارية. تستغرق طريقة قياس النيتريت المختزل من 2-3 أسابيع بينما تحتاج الطريقة النسبية إلى 4-6 أسابيع وقد وجدنا فى بحثنا أنها تحتاج فى المتوسط إلى 21 يوما.يعتبر الزرع على مستنبت لفنشتاين جنسن هو الأكثر حساسية ولكنه يستغرق فترة طويلة لإظهار نتيجة,وقد أقترحت طريقة طبقة رقيقة من الأجار كبديل مساو فى الحساسية ولكنه أسرع. من خلال دراستنا الحالية قمنا بتقييم هذه الطريقة مقارنة بالطريقة النسبية و أظهرت أنها طريقة حساسة بنسبة 100% وقد بلغت نسبة دقتها فى تحديد مقاومة الأيزونيازيد والريفامبسين و الأيثامبيتول إلى 83.3%, , 88.9% ,89.3.% على التوالى.يستخدم الميكروسكوب الضوئى العيارى فى قراءة إختبار طبقة رقيقة من الأجار فتظهر المكورات النامية لميكروب الدرن على شكل حبل وهو شكل مميز لميكروب الدرن.وعدم نمو الميكروب فى الجزء الذى يحتوى على البارانيتروبنزويك هو وسيلة تأكيدية أخرى فى هذه الطريقة.يحتوى طبق السينسيتايتر ميكو تى بى على 12 مضاد حيوى للخط الاول والثانى للأدوية المقاومة لميكروب الدرن بتركيزات مختلفة.فى هذه الدراسة قمنا بتقييم مدى سهولة ودقة هذه الطريقة لاختبار حساسية ميكروبات الدرن, وقد كانت درجة الحساسية والدقة 66.6% و62.5%للأيزونيازيد ,66.6% ,70.4% للريفامبسين و 50% و 6.75% لللأيثامبيتول. ومن عيوب طريقة السينسيتايتر ميكو تى بى أنها لا تحتوى على البيريزيناميد وهو واحد من أدوية الخط الأول المقاومة لميكروب الدرن. ومن عيوب هذه الطريقة ,إرتفاع معدل تلوث الأطباق وعدم نمو ميكروب الدرن فى فتحات تحكم النمو وبتالى كنا نضطر إلى إعادة الأختبار بأطباق أخرى. يعتبر إرتفاع سعر الإختبار هو هو عيب اخر قد لوحظ فى هذه الدراسة حيث بلغت تكلفة الطبق إلى حوالى 200 جنيه للحالة مقارنة ب 60 جنيه للحالة فى إختبار قياس النيتريت المختزل. وقد أظهرت الدراسة الحالية فارقا إحصائيا كبيرا بين الطرق الخمسة بالنسبة للوقت اللازم للتشخيص، إذ بلغ في المتوسط 32.6 يوما مع طريقة نسبة الحساسية و21 يوما مع طريقة قياس النيتريت المختزل , 30 يوما لطريقة طبقة رقيقة من الأجار, 4.9 يوما لإختبار الطريقة الملونة بإستخدام مادة التيترازوليم بروميد و 10 أيام لطريقة السينسيتايتر ميكو تى بى. نظرا لدرجة التوافق العالية والملحوظ بين الطريقة الملونة الملونة بإستخدام مادة التيترازوليم بروميد و طريقة قياس النيتريت المختزل مع الطريقة النسبية , فإن هذه الطرق تعتبر بدائل سريعة فى تحديد مقاومة الأدوية,ومع ذلك فإننا نحتاج لدرسات أخرى كثيرة لتأكيد ذلك وإجرائها على عدد أكبر مى حالات الدرن.