Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
محاور التنمية الاقتصادية في مركز أبوقرقاص :
المؤلف
محمود، أسماء رمضان.
هيئة الاعداد
باحث / أسماء رمضان محمود
مشرف / ثناء علي أحمد عمر
مشرف / ل محمد السيد عثمان
مشرف / حسن مرزوق السيد
الموضوع
التنمية الاقتصادية. الجغرافيا - خدمات المعلومات.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
462 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الجغرافيا والتخطيط والتنمية
تاريخ الإجازة
1/1/2015
مكان الإجازة
جامعة المنيا - كلية الآداب - الجغرافيا
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 405

from 405

المستخلص

فتتناول الدراسة الحالية موضوع ” محاور التنمية الاقتصادية في مركز أبوقرقاص دراسة في جغرافية التنمية باستخدام نظم المعلومات الجغرافية” وتبدو أهمية الدراسة في أن قضية التنمية من أهم القضايا التي تواجه دول العالم وخاصة النامية منها، والتي تواجه صعوبات كبيرة في إيجاد التوازن بين حجم السكان بها والموارد الاقتصادية المتاحة، لإنتاج المنتجات اللازمة، لسد احتياجات هؤلاء السكان، وتركز عملية التنمية بصفة أساسية على توفير عوامل التقدم الاقتصادي والاجتماعي من خلال مشاركة أفراد المجتمع في تغيير أنماط الحياة التي يرغبونها والمستويات المعيشية القائمة على مستويات معيشية أكثر رفاهية تنعكس آثارها على زيادة الدخل الفردي الحقيقي.
وتتمثل منطقة الدراسة في مركز أبوقرقاص وهو أحد المراكز التسعة المكونة لمحافظة المنيا، ويقع فى طرفها الجنوبى بحوالي 22 كم بين دائرتي عرض 32” 48’ 27° و38” 1’ 28°شمالا، وبين خطي طول 1” 41’ 30°و”25 52’ 30°شرقًا، ومركز أبوقرقاص ريفى الطابع، إذ يتكون من سبع وأربعين ناحية ريفية، بالإضافة إلى مدينة الفكرية”عاصمة المركز”.
أما عن أسباب اختيار الموضوع فتتمثل في اهتمام معظم العلوم ومن بينها علم الجغرافيا بالميادين التطبيقية ولاسيما في مجالات التخطيط والتنمية والتي تمثل للفرد قيمة نفعية وتدفعه نحو الإفادة بجميع الموارد المتاحة، بالإضافة الى دراسة إمكانيات التنمية الاقتصادية للموارد الجغرافية الطبيعية والبشرية رأسيًا وأفقيًا بغية التوصل إلى الاستخدام الأمثل، الذي من شانه أن يسهم في تحقيق قدر من النمو الاقتصادي بمركز أبوقرقاص.
كما أن مركز أبوقرقاص أحد مراكز محافظة المنيا يشهد نموًا سريعا في السكان والأنشطة المختلفة التي تباينت في الفترة الأخيرة، وهى قلة العاملين بالزراعة وخاصة في القرى المجاورة للمنطقة الصناعية والتوجه نحو العمل الصناعي المربح وكذلك نمو عشوائيات القرى أو ما ينجم عنها من مشكلات وآثار بيئية ضارة، إقامة مصنع سكر أبوقرقاص في هذا المركز، والذي بدأ نشاطه الصناعي يضمحل وخاصة في الفترة الأخيرة بسبب نقص المساحة المنزرعة بالقصب، والتي كانت تناقصت لتصل إلى 5788 فدان عام 2009 وهذا سوف يؤثر على عملية التصنيع بالمصنع، وهو ما سيؤدي بدوره إلى استبداله ببنجر السكر.
واعتمدت الدراسة على المنهج الوصفى، كما استعانت ببعض الأساليب منها : الأسلوب الكمى لمعالجة البيانات المستخدمة فى الدراسة معتمدة فى ذلك على برامج SPSS، Excel كما استخدمت الأسلوب الكارتوجرافى لتمثيل البيانات الإحصائية وإخراج الخرائط والرسوم البيانية مستفيدة من برامج ArcGIS ver 10.1وبرنامج Erdas Imag ، وقد تضمنت الرسالة ست فصول سبقتها مقدمة وتلتها خاتمة وقائمة بالمصادر والمراجع والملاحق، وضمت الرسالة(102) جدولًا، و(88) خريطة وشكلاً، و(24) صورة، و(20) ملحقًا.
أما عن خطة الدراسة فقد اقتضت طبيعتها أن تكون في ستة فصول تسبقها مقدمة، وتعقبها خاتمة وعدة ملاحق وثَبَتٌ بالمصادر والمراجع، وذلك على النحو التالي:
تناول الفصل الأول” الملامح الجغرافية العامة لمركز أبوقرقاص”، والذي يتناول الموقع، والتركيب الجيولوجي، والظروف المناخية والتي تشمل درجة الحرارة، والرياح، والرطوبة، والتبخر، والمطر، كما يتناول هذا الفصل أشكال السطح، وخصائص التربة.
وتعرض الفصل الثاني إلى” دراسة السكان كأحد مقومات التنمية ”، والذي يعالج اتجاهات النمو السكاني بمركز أبوقرقاص، وتوزيع السكان وكثافتهم عن طريق دراسة التوزيع العددي لسكان نواحي مركز أبوقرقاص، توزيع السكان تبعًا للبعد أو القرب من الثقل السكاني الكمي، وكثافة السكان من حيث الكثافة العامة والكثافة الفزيولوجية، كما تطرق هذا الفصل إلى دراسة التركيب السكاني من حيث التركيب العمري، والتركيب النوعي، ثم تناول هذا الفصل الخصائص الاقتصادية والتعليمية للسكان.
وناقش الفصل الثالث ”معوقات التنمية البشرية بمركز أبوقرقاص” والذي يتناول دراسة البطالة من حيث مفهومها وأنواعها، والتوزيع الجغرافي لمعدلات البطالة في منطقة الدراسة، كما تطرق الفصل إلى دراسة الفقر في منطقة الدراسة من حيث مفهومه وأنواعه ومسبباته وطرق قياسه مع دراسة تطبيقية على مركز أبوقرقاص.
كما خٌصص الفصل الرابع: لدراسة ”الإمكانات الزراعية وتنميتها في مركز أبوقرقاص” إذ تناول المساحة المنزرعة والمساحة المحصولية من حيث الحيازة الزراعية والتركيب المحصولي ومعامل التوطن لبعض الحاصلات، كذلك تناول هذا الفصل استصلاح الأراضي، والتنمية الزراعية، ومشكلاتها في مركز أبوقرقاص عن طريق التنمية الزراعية الأفقية والتنمية الزراعية الرأسية.
وتعرض الفصل الخامس: لدراسة ”التنمية الصناعية والتعدينية في مركز أبوقرقاص” حيث تناول الصناعة بمنطقة الدراسة من حيث مقوماتها والتطبيق على مصنع السكر بمركز أبوقرقاص، والصناعات الصغيرة، كما تناول هذا الفصل الخامات المحجرية بمنطقة الدراسة وكمياتها والخامات المتوقعة، ثم تناول الفصل التنمية الصناعية ومشكلاتها بمنطقة الدراسة.
أما الفصل السادس فقد تناول ”المواردُ السياحيةُ وإمكاناتُ تنميتِها بمركزِ أبوقرقاص” من حيث دراسة الإمكانات السياحية، ومعوقات التنمية السياحية ومحدداتها، وإمكانات التنمية السياحية.
وجاءت الخاتمة متناولة أهم النتائج، والتي من أهمها حل مشكلة الزيادة السكانية ومحاولة معالجة المشكلات والأخطار المترتبة عليها والمتمثلة فى تدنى خصائص السكان الاجتماعية والاقتصادية، كما أوضحت عقبات وحلول التنمية الزراعية بمنطقة الدراسة والتي من أهمها مشكلات الري والصرف ومشكلة تلوث التربة وتقليدية التركيب المحصولي والذي لا يتماشى مع إحتياجات المركز، كما أوضحت أهم الحلول لإيجاد تنمية صناعية صحيحة بالمنطقة من خلال إنشاء مصنع لسكر البنجر وإختارت الموقع الأمثل لذلك، وربطت بين الزراعة والصناعة لإقامة مجمعات صناعية زراعية تقوم على موارد الإقليم.
كذلك اوضحت الدراسة أن مركز أبوقرقاص لديه الكثير من المقومات السياحية من موقع وأماكن سياحية تخلق منه مزارا سياحيًا هامًا خاصة للسياحة الداخلية التي تلعب دورا هامًا فى الحفاظ على إستدامة الأنشطة السياحية مهما تغيرت الظروف الإقتصادية والسياسية لأي منطقة، لكن لابد من العمل عللى ذلك، بالإضافة أنه لابد من توجيه التنمية السياحية إلى الأماكن النشطة سياحياً، ومن بينها منطقة آثار بني حسن الشروق، وتشجيع الاستثمارات الأجنبية بها حتى تكون من أكثر المناطق جذباً للسياحة.