![]() | Only 14 pages are availabe for public view |
Abstract تتميز الخلايا العصبية بانتقال الإشارات العصبية لمسافات طويلة وذلك بسبب توزيع الأيونات حول غشاؤها الخارجي. - هناك تغيرات عديدة تلحق بالخلية والزوائد العصبية عند إصابة العصب، وبعدها تقوم الخلية بمحاولة إصلاح التلف الناتج عبر نمو الألياف العصبية بين طرفي الصعب المصابة. - علاج إصابات الأعصاب الطرفية تقتصر فيها وظيفة الجراح على توجيه الألياف العصبية النامية حتى تسير في اتجاه صحيح نحو الطرف الآخر من العصب المصاب. - التدخل الجراحي يكون إما بالتوصيل المباشر أو باستخدام الترقيع، والتوصيل المباشر قد يكون بتوصيل الغشاء الخارجي للطرفين المقطوعين معًا أو توصيل الأنسجة الضامة المحيطة بالألياف العصبية تحت التكبير المجهري. - في حالة صعوبة التوصيل المباشر يستخدم الترقيع باستخدام مواد طبيعية أو صناعية، وذلك لأن زيادة التوتر في مكان إصلاح العصب يؤدي إلى نتائج سيئة. - في حالة الإصابة الجزئية أو البسيطة يمكن استخدام مواد تعمل كغراء للعصب، ومن هذه المواد السيالواوكرينيت وغيرها من المواد. - ويمكن استخدام الليزر والطاقة الحرارية والعلاج الإشعاعي، ولكن هذه الطرق لم تلق رواجًا حتى الآن لآثارها الجانبية، وخاصة الإشعاع أو ارتفاع التكلفة كما في الليزر. - ويمكن استخدام عصب مجاور دون نقله، وذلك بتوصيل العصب المصاب إلى جانب العصب السليم أو العكس، أو توصيل الطرفين المقطوعين للعصب إلى جانب العصب السليم والذي يستخدم كوسيلة لتوصيل الألياف العصبية النامية بين الطرفين. - حتى الآن مازال التوصيل المباشر هو أكثر الطرق انتشارًا وأفضلها نتيجة، ويليه الترقيع بالأعصاب، وإن كانت بعض الطرق أثبتت نجاحًا ملحوظًا ولكنها مازالت تحتاج إلى الوقت لكي تصبح بديلاً جيدًا للطرق التقليدية. - على الجراح أن يلم بمعظم تلك الطرق حتى يتسنى له أن يستخدم المناسب منها حسب الحاجة. |