Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
الأنساق القيمية وعلاقتها ببعض الأضطرابات السيكوسوماتية لدي المرأة القيادية المتأخرة زواجيا :
المؤلف
حسن، خلود عويس محمود.
هيئة الاعداد
باحث / خلود عويس محمود حسن؛
مشرف / إيمان محمد صبرى
مشرف / أحمد سيد التلاوي
مناقش / محمد سمير عبد الفتاح
مناقش / محمد عبدالعال الشيخ
الموضوع
علم النفس.
تاريخ النشر
2015.
عدد الصفحات
264 ص. ؛
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
علم النفس الاجتماعي
تاريخ الإجازة
13/2/2013
مكان الإجازة
جامعة الفيوم - كلية الاداب - قسم علم النفس.
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 276

from 276

المستخلص

مقدمة: القيم ما هي إلا انعكاسات للأسلوب الذي يفكر في ثقافة معينة، كما تعتبر القيم من المؤشرات الهامة لنوعية الحياة ومستوي الرقي والتقدم في أي مجتمع من المجتمعات؛ لذلك أرادت الباحثة دراسة الأنساق القيمية لدي المرأة القيادية سواء أكانت متزوجة أو متأخرة زراجيا حيث وجد تزايد في نسب هؤلاء النساء، ويرجع ذلك إلي انشغالهن بالمنصب وإصرارهن علي مواجهة المعوقات التى تواجههن في المواقع القيادية، وقد يلعب الموقع القيادي دورا هاما في إحداث الإضطرابات السيكوسوماتية لدي المرأة وخصوصا إذا ما كانت مسئولة عن الأسرة، لذلك يمكن تلخيص مشكلة الدراسة في التساؤلات الآتية:
1. هل توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين الأنساق القيمية وبعض الإضطرابات السيكوماتية الممثلة في إضطرابات الأكل وإضطرابات النوم لدي المرأة القيادية المتزوجة- المرأة القيادية المتأخرة زواجيا؟
2. هل توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرأة القيادية المتزوجة والمرأة القيادية المتأخرة زواجيا في المتغيرات الآتية(الأنساق القيمية-أضطرابات الأكل-أضطرابات النوم)؟
3. ما هي أكثر القيم وأضطرابات الأكل وأضطرابات النوم ظهورا لدي المرأة القيادية المتزوجة-المرأة القيادية المتأخرة زواجيا؟
أهداف الدراسة:
تهدف الدراسة الحالية إلي التعرف علي طبيعة العلاقة بين الأنساق القيمية وبعض الأضطرابات السيكوسوماتية الممثلة في (أضطرابات الأكل-أضطرابات النوم)لدي المرأة القيادية المتزوجة والمرأة القيادية المتأخرة زواجيا، وكذلك الكشف عن طبيعة الفروق بين المرأة القيادية المتزوجة والمرأة القيادية المتأخرة زواجيا في كل من الأنساق القيمية وأضطرابات الأكل وأضطرابات النوم.
أهمية الدراسة:
هناك أهمية نظرية وأخري تطبيقية للدراسة الحالية فعلي سبيل المثال:
(أ) الأهمية النظرية تتمثل في:
1. تناولت الدراسة مصطلح الأنساق القيمية بشكل تفصيلي، حيث وجدت الباحثة ندرة في الدراسات التى تناولت الأنساق القيمية لدي المرأة.
2.كما تناولت مفهوم الأضطرابات السيكوسوماتية التى توجد لدي المرأة التى تشغل موقع قيادي سواء أكانت متزوجة أو متأخرة زواجيا.
3. تناولت الدراسة عينة المرأة القيادية المتأخرة زواجيا حيث وجدت ندرة في الدراسات النفسية التى تناولت عينة الدراسة.
4. تقوم الدراسة الحالية بمحاولة إيجاد العلاقة بين الأنساق القيمية وبعض الأضطرابات السيكوسوماتية الممثلة في أضطرابات الأكل واضطرابات النوم.
(ب) أما الأهمية التطبيقية فتتمثل في:
1. تصميم وتقنين عدد من المقاييس التى تفيد الباحثين.
2. تسهم نتائج الدراسة في عقد الندوات والمؤتمرات والدورات للتعرف علي بعض المشكلات التى تعاني منها المأة القيادية.
3. عمل برامج إرشادية لتوعية المرأة بنوعية الأضطرابات السيكوسوماتية وذلك من أجل التخفيف والتقليل من أثرها علي المرأة.
إجراءات الدراسة:
منهج الدراسة:
اعتمدت الباحثة في الدراسة الحالية علي أستخدم المنهج الوصفي.
عينة الدراسة:
تكونت عينة الدراسة من مجموعتين، المجموعة الأولي تمثل العينة الإستطلاعية وهي تتكون من 40 أمرأة مقسمة إلي(20أمرأة قيادية متزوجة، 20 أمرأة قيادية متأخرة زواجيا)، أما المجموعة الثانية تمثل العينة الأساسية وهي تتكون من 89 أمرأة مقسمة إلي (52 قيادية متزوجة،37أمرأة قيادية متأخرة زواجيا)، وتترواح أعمارهن ما بين 35-48سنة.
أدوات الدراسة:
استخدمت الباحثة الأدوات الاتية:
1. استمارة البيانات الديموجرافية(إعداد الباحثة).
2. مقياس النسق القيمي(إعداد الباحثة).
3. مقياس أضطرابات النوم(إعداد بشري إسماعيل أحمد،2013).
4. مقياس أضطرابات الأكل(إعداد بثينة محمد سمير،2010).
الأساليب اإحصائية:
1. النسب المئوية والمتوسطات والإنحرافات المعيارية.
2. معامل ألفا.
3. معامل الإرتباط سبيرمان براون لحساب ثبات الأختبار.
4. معامل الإرتباط لبيرسون.
5. أختبارات T test لعينتين مستقلتين.
نتائج الدراسة:
توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين بعض الأنساق القيمية الممثلة في(القيم النظرية، الجمالية، الأقتصادية) وبعض الأضطرابات السيكوسوماتية الممثلة في أضطرابات الأكل وأضطرابات النوم لدي المرأة القيادية المتزوجة والمرأة القيادية المتأخرة زواجيا، لا توجد علاقة ذات دلالة إحصائية بين البعض الآخر للأنساق القيمية الممثلة في(القيم السياسية، الأجتماعية، الدينية) وبعض الأضطرابات السيكوسوماتية الممثلة في أضطرابات الأكل وأضطرابات النوم لدي المرأة القيادية المتزوجة والمرأة القيادية المتأخرة زواجيا.
2. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرأة القيادية المتزوجة والمرأة القيادية المتأخرة زواجيا في أضطراب فقدان الشهية العصبي لصالح المرأة القيادية المتأخرة زواجيا، ولا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في أضطراب الشره العصبي، فوضوية الأكل.
3. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرأة القيادية المتزوجة والمرأة القيادية المتأخرة زواجيا في أضطرابات النوم.
4. توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين المرأة القيادية المتزوجة والمرأة القيادية المتأخرة زواجيا في الأنساق القيمية.
5. كان ترتيب القيم لدي المرأة القيادية المتزوجة كالأتي: القيم الدينية، الأجتماعية، السياسية، الأقتصادية، النظرية، الجمالية، بينما كان ترتيب القيم لدي المرأة القيادية المتأخرة زواجيا كالأتي: القيم الدينية، الجمالية، السياسية، الأقتصادية، النظرية، الأجتماعية.
6. كان ترتيب أضطرابات الأكل وأضطرابات النوم لدي المرأة القيادية المتزوجة كالأتي: الشره العصبي، فقدان الشهية العصبي، فوضوية الأكل، الأرق، إيقاع دورة النوم، السير أثناء النوم، فرط النوم، الكابوس الليلي، الفزع الليلي، بينما كان ترتيب أضطرابات الأكل وأضطرابات النوم لدي المرأة القيادية المتأخرة زواجيا كالأتي: الشره العصبي، فقدان الشهية العصبي، فوضوية الأكل، فرط النوم، الكابوس الليلي، إيقاع دورة النوم، الأرق، الفزع الليلي، السير أثناء النوم.