Search In this Thesis
   Search In this Thesis  
العنوان
البنية الهيكلية للاقتصاد الإسرائيلي في ظل متغيرات العولمة :
المؤلف
محمد، ولاء محمد حسان.
هيئة الاعداد
باحث / ولاء محمد حسان محمد
مشرف / أحمد ماهر عز
مناقش / حسدن السديد والي
مناقش / فاطمة اللربيني
الموضوع
الاقتصاديون الاسرائلين.
تاريخ النشر
2014.
عدد الصفحات
115 ص. :
اللغة
العربية
الدرجة
ماجستير
التخصص
الاقتصاد والاقتصاد القياسي
الناشر
تاريخ الإجازة
1/1/2014
مكان الإجازة
جامعة الزقازيق - معهد الدراسات والبحوث الأسيوية - قسم دراسات وبحوث العلوم السياسية والاقتصادية
الفهرس
يوجد فقط 14 صفحة متاحة للعرض العام

from 116

from 116

المستخلص

مشكلة البحث : يعد هدف الارتفاع بمعدلات النمو الاقتصادي من الأهداف الأساسية لأي نظام اقتصادي أو سياسي ، كما أن معظم السياسات والإجراءات التي تتخذها الحكومات تصب في اتجاه تحقيق هذا الهدف سواء كان بصورة مباشرة أو غير مباشرة ، كما أنه يتم تقييم هذا النجاح سواء للنظام الاقتصادي أو السياسي أو تقييم مدي التقدم في السياسات المتخذة علي أساس معدلات النمو المحققة لما يترتب علي ذلك من تحسن في كافة المجالات في المجتمع . ولقد اتجهت إسرائيل في أوائل السبعينات من هذا القرن إلي إتباع سياسات تهدف إلي زيادة تواجدها الدولي واندماجها في الأسواق الخارجية وذلك كي تحقق زيادة في الانفتاح والتحرر وقد تزامن ذلك علي الجانب السياسي في مشاركة إسرائيل في المؤسسات والمنظمات الدولية والذي ترتب عليه زيادة الانفتاح الثقافي والاجتماعي تمشيا مع ثورة المعلومات والاتصالات التي اجتاحت العالم خلال تلك الفترة وكل هذه الأمور أسهمت في زيادة مستوي العولمة بصورة ملموسة في الاقتصاد الإسرائيلي ، ومن هنا تكمن مشكلة البحث في دراسة أثر العولمة علي نمو الاقتصاد الإسرائيلي. أهداف البحث : إن الهدف من البحث هو الإجابة عن التساؤلات الآتية : ماهية العولمة ؟ وما الفرق بين العولمة والعالمية ؟. إلي أي مدي أسهمت أثار العولمة في النمو الاقتصادي لإسرائيل. هل أسهمت العولمة في زيادة النمو الاقتصادي الإسرائيلي بالقدر المقبول مقارنة بتجارب في هذا الشأن ؟ هل هناك معوقات حالت دون استفادة الاقتصاد الإسرائيلي من العولمة؟ ما هي أكثر قطاعات الاقتصاد الإسرائيلي التي تأثرت بالعولمة إيجابيا ؟ أهمية البحث : - تتمثل أهمية البحث في تحقيق عدة نقاط هي : 1- تحديد المفاهيم المختلفة للعولمة ثم تحديد مفهوم أكثر شمولا لهذه الظاهرة ( العولمة ) 2- تحديد العلاقة بين العولمة والنمو الاقتصادي وتحديد القنوات التي يمكن أن تؤثر العولمة من خلالها إيجابيا وسلبيا علي النمو. 3- تطور العلاقة بين العولمة والنمو في الاقتصاد الإسرائيلي خلال فترة الدراسة. 4- قياس أثر العولمة في الاقتصاد الإسرائيلي بصورتها الكلية خلال فترة الدراسة. 5- قياس أثر المؤشرات الفرعية المختلفة للعولمة مثل العولمة الاقتصادية ، العولمة السياسية والعولمة الاجتماعية علي النمو الاقتصادي خلال فترة الدراسة. فروض البحث :- (1) يتمثل الفرض الأساسي لهذا البحث في أنه وفقا لمنطق النظرية الاقتصادية ونظريات النمو والتنمية الاقتصادية أن العولمة يكون لها أثر إيجابي علي النمو الاقتصادي. (2 ) وينبثق عن هذا الفرض عدد من الفروض تغطي المؤشرات الفرعية للعولمة وهي أن العولمة الاقتصادية والعولمة السياسية والعولمة الاجتماعية تدعم الغرض الأساسي ومن ثم تؤثر إيجابيا علي النمو الاقتصادي.ويحاول هذا البحث اختبار مدي تحقق هذه العلاقة الإيجابية للعولمة في صورتها الكلية أو مؤشراتها الفرعية في أثرها علي النمو في الواقع الإسرائيلي. منهج البحث :- يحاول الباحث اختبار مدي تحقق العلاقة الإيجابية للعولمة في صورتها الكلية أو مؤشراتها الفرعية في أثرها علي النمو في الواقع الإسرائيلي وذلك من خلال أسلوبين من أساليب البحث العلمي هما :- 1- الأسلوب الوصفي في التحليل : وذلك لعرض مفاهيم العولمة المختلفة والتعرف علي سياساتها وأدواتها وآلياتها ومظاهرها ومراحل تطورها.2- الأسلوب القياسي : عن طريق قياس أثر العولمة علي نمو الاقتصاد الإسرائيلي وعرض النتائج الخاصة بمؤشر العولمة ( KAT ) والذي يستخدم الأسلوب القياسي في قياس آثر العولمة علي نمو الاقتصاد باستخدام الهندسة العكسية وذلك بتحليلها لأهم مكوناتها.